دروس رمضانية للمسجد مكتوبة

دروس رمضانية للمسجد مكتوبة

دروس رمضانية للمسجد مكتوبة
سلسلة دروس رمضان مكتوبة

سلسلة دروس رمضانية للمسجد مكتوبة رمضان حيث أن شهر رمضان الشهر الكريم يتميز عن غيره من الشهور في الفوائد والأجر الذي يمكن الحصول عليه.

لذا فيوجد العديد من المسلمين الذين يسالون عن بعض الدروس الرمضانية المكتوبة التي يمكن أن يتعلموا منها العظة والفضائل خلال الشهر الكريم.

ويشغلون عقلهم بما ينفع وبما يجعلهم يتقربون إلى الله عز وجل ويستفيدون منه ويكون لديهم القدرة على تطبيق ما تعلموا من الدروس على مدار الشهر.

دروس رمضانية للمسجد مكتوبة

دروس رمضانية للمسجد مكتوبة
دروس رمضانية للمسجد مكتوبة

سلسلة دروس رمضان مكتوبة تساعد المسلم على التعرف على الفضائل للاستفادة من شهر رمضان الاستفادة القصوى مثل:

  • درس دعاء الصائم مستجاب.
  • خلوف افواه الصائمين أطيب من ريح المسك.
  • استعداد الجنة للصائمين.
  • الارتباط الوثيق بين شهر رمضان وتلاوة القرآن.

محاضرة مؤثرة عن رمضان

يبحث دائما المسلمين من خلال الشهر الكريم عن الكلمة الطيبة التي تؤثر في القلب وتجعل القلب دائما عامر بذكر الله.

ولن يجد المسلم افضل من الخطبة التي ألقاها النبي الامي رسول الله سيدنا محمد على المسلمين في رمضان والتي بها من العبر والعظة الكفيل بالتأثير في القلوب والعقول.

عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الرِّضَا ، عَنْ آبَائِهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ( عليهم السلام ) ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) خَطَبَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ : ” أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اللَّهِ بِالْبَرَكَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ ، شَهْرٌ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلُ الشُّهُورِ ، وَ أَيَّامُهُ أَفْضَلُ الْأَيَّامِ ، وَ لَيَالِيهِ أَفْضَلُ اللَّيَالِي ، وَ سَاعَاتُهُ أَفْضَلُ السَّاعَاتِ ، هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللَّهِ ، وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اللَّهِ ، أَنْفَاسُكُمْ فِيهِ تَسْبِيحٌ ، وَ نَوْمُكُمْ فِيهِ عِبَادَةٌ ، وَ عَمَلُكُمْ فِيهِ مَقْبُولٌ ، وَ دُعَاؤُكُمْ فِيهِ مُسْتَجَابٌ ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ بِنِيَّاتٍ صَادِقَةٍ وَ قُلُوبٍ طَاهِرَةٍ أَنْ يُوَفِّقَكُمْ لِصِيَامِهِ وَ تِلَاوَةِ كِتَابِهِ ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ ، وَ اذْكُرُوا بِجُوعِكُمْ وَ عَطَشِكُمْ فِيهِ جُوعَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ عَطَشَهُ ، وَ تَصَدَّقُوا عَلَى فُقَرَائِكُمْ وَ مَسَاكِينِكُمْ ، وَ وَقِّرُوا كِبَارَكُمْ ، وَ ارْحَمُوا صِغَارَكُمْ ، وَ صِلُوا أَرْحَامَكُمْ ، وَ احْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ ، وَ غُضُّوا عَمَّا لَا يَحِلُّ النَّظَرُ إِلَيْهِ أَبْصَارَكُمْ ، وَ عَمَّا لَا يَحِلُّ الِاسْتِمَاعُ إِلَيْهِ أَسْمَاعَكُمْ ، وَ تَحَنَّنُوا عَلَى أَيْتَامِ النَّاسِ يُتَحَنَّنْ عَلَى أَيْتَامِكُمْ ، وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكُمْ ، وَ ارْفَعُوا إِلَيْهِ أَيْدِيَكُمْ بِالدُّعَاءِ فِي أَوْقَاتِ صَلَاتِكُمْ ، فَإِنَّهَا أَفْضَلُ السَّاعَاتِ يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا بِالرَّحْمَةِ إِلَى عِبَادِهِ ، يُجِيبُهُمْ إِذَا نَاجَوْهُ ، وَ يُلَبِّيهِمْ إِذَا نَادَوْهُ ، وَ يُعْطِيهِمْ إِذَا سَأَلُوهُ ، وَ يَسْتَجِيبُ لَهُمْ إِذَا دَعَوْهُ .

أَيُّهَا النَّاسُ : إِنَّ أَنْفُسَكُمْ مَرْهُونَةٌ بِأَعْمَالِكُمْ فَفُكُّوهَا بِاسْتِغْفَارِكُمْ ، وَ ظُهُورَكُمْ ثَقِيلَةٌ مِنْ أَوْزَارِكُمْ فَخَفِّفُوا عَنْهَا بِطُولِ سُجُودِكُمْ ، وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ أَقْسَمَ بِعِزَّتِهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ الْمُصَلِّينَ وَ السَّاجِدِينَ وَ أَنْ لَا يُرَوِّعَهُمْ بِالنَّارِ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ .

أَيُّهَا النَّاسُ : مَنْ فَطَّرَ مِنْكُمْ صَائِماً مُؤْمِناً فِي هَذَا الشَّهْرِ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عِتْقُ نَسَمَةٍ ، وَ مَغْفِرَةٌ لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ .

قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَيْسَ كُلُّنَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ .

فَقَالَ ( صلى الله عليه و آله ) : اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ .

أَيُّهَا النَّاسُ : مَنْ حَسَّنَ مِنْكُمْ فِي هَذَا الشَّهْرِ خُلُقَهُ كَانَ لَهُ جَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ ، وَ مَنْ خَفَّفَ فِي هَذَا الشَّهْرِ عَمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ خَفَّفَ اللَّهُ عَلَيْهِ حِسَابَهُ ، وَ مَنْ كَفَّ فِيهِ شَرَّهُ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَ مَنْ أَكْرَمَ فِيهِ يَتِيماً أَكْرَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَ مَنْ وَصَلَ فِيهِ رَحِمَهُ وَصَلَهُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَ مَنْ قَطَعَ فِيهِ رَحِمَهُ قَطَعَ اللَّهُ عَنْهُ رَحْمَتَهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَ مَنْ تَطَوَّعَ فِيهِ بِصَلَاةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ ، وَ مَنْ أَدَّى فِيهِ فَرْضاً كَانَ لَهُ ثَوَابُ مَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الشُّهُورِ ، وَ مَنْ أَكْثَرَ فِيهِ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ ثَقَّلَ اللَّهُ مِيزَانَهُ يَوْمَ تَخِفُّ الْمَوَازِينُ ، وَ مَنْ تَلَا فِيهِ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ .

أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَبْوَابَ الْجِنَانِ فِي هَذَا الشَّهْرِ مُفَتَّحَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُغَلِّقَهَا عَنْكُمْ ، وَ أَبْوَابَ النِّيرَانِ مُغَلَّقَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُفَتِّحَهَا عَلَيْكُمْ ، وَ الشَّيَاطِينَ مَغْلُولَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُسَلِّطَهَا عَلَيْكُمْ .

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : فَقُمْتُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ ؟

فَقَالَ : يَا أَبَا الْحَسَنِ ، أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ “

سلسلة دروس رمضان مكتوبة

نصائح رمضانية دينية

سلسلة دروس رمضان مكتوبة تقدم نصائح يمكن أن يستفيد بها المسلم ويعين بها نفسه على العبادة خلال الشهر الكريم منها:

  • الحفاظ على الفروض اليومية من الصلاة و مقاومة النفس بالسنن.
  • المواظبة على القراءة اليومية للقرآن ومحاولة ختم القرآن في الشهر الكريم ولو مرة واحدة.
  • الصدقة من الأمور الرائعة خاصة في الشهر الكريم ولو بالقليل كما يجب عدم السهو عن الزكاة المفروضة.
  • صلاة التراويح تزكي النفس و يتقرب بها المسلم إلى الله لعله ينول المغفرة والتوبة

لطائف رمضانية

الصيام من احب الأعمال إلى الله ويجزى به المسلم جزاء عظيم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كلُّ عملِ ابن آدمَ له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أَجزي به، والصيام جُنةٌ، وإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يَرفُث يومئذ ولا يَصخَب، فإن سابَّه أحدٌ أو قاتَله، فليقُل: إني امرُؤٌ صائمٌ، والذي نفس محمدٍ بيده، لخُلوفُ فمِ الصائم أطيبُ عند الله يوم القيامة مِن ريح المِسك، وللصائم فرحتان يَفرَحهما: إذا أفطر فرِح بفطره، وإذا لَقِيَ ربَّه عز وجل فرِح بصيامه))؛ متفق عليه

  • خص الله للصيام باب في الجنة يطلق عليه باب الريان لا يدخل منه إلا الصائمون.
  • يقدر الله الصائم لذلك فإن جزاء الصائم جزاء خاص من الله عز وجل اختصه لنفسه.
  • الصيام جنة فهو حصن ووقايا ومنجاة من العذاب كما أنه تقوى القلوب واجتناب للذنوب.

روابط تحميل دروس رمضانية للمسجد مكتوبة

دروس شهر رمضان ثلاثون درسا 2 >> تحميل

دروس شهر رمضان ثلاثون درسا 4 >> تحميل

دروس شهر رمضان ثلاثون درسا >> تحميل

دروس المسجد في رمضان >> تحميل