أنواع العمل التطوعي

أنواع العمل التطوعي

أنواع العمل التطوعي
أنواع العمل التطوعي

يعد العمل الخيري من أشهر  أنواع العمل التطوعي المنتشرة في المجتمعات المحلية، حيث تعمل الجمعيات الخيرية على تقديم يد العون والمساعدة للأشخاص ذوي الحاجة من أفراد المجتمع، ولا يقتصر العمل التطوعي على الأعمال الخيرية فقط، بل تتنوع أشكال العمل التطوعي إلى تطوع في الأعمال الاجتماعية والخدمية التي تخص تنمية المجتمعات محليا كالمؤسسات التعليمية والصحية وغيرها لأن الكثير من الأعمال التي سنتحدث عنها في موضوعنا.

أنواع العمل التطوعي

أنواع العمل التطوعي
أنواع العمل التطوعي

تقوم معظم الأشخاص إلى تخصيص جزء من وقتها ومجهودها ومهارتها، وكذلك إنفاق بعض الأموال في مساعدة أشخاص آخرين دون مقابل ويتمثل أنواع العمل التطوعي في:

  • العمل التطوعي الرسمي والذي يتضمن مجموعة من التعاليم التي تحددها المؤسسات الرسمية مثل مؤسسة رعاية كبار السن ومؤسسات رعاية الحيوان.
  • العمل التطوعي غير الرسمي حيث يلجأ الأشخاص المتطوعين إلى تلبية الاحتياجات الاجتماعية للمجتمع مثل التطوع في المجموعات المحلية.
  • التطوع في المؤسسات الحكومية، والذي يمكن الأفراد من التطوع في لجان مجالس الإدارات كأمين للصندوق في لجان الجمعيات الشرعية.
  • التطوع في تجمعات للعمل الاجتماعي والذي يخدم قضية اجتماعية معينة، كالتطوع مع الأفراد السياسية.
  • التطوع من خلال المواقع الالكترونية والتي تسمح بالتبرع بالوقت دون أن يكون متواجد في أرض الواقع.

تابع أيضاً: شهادة عمل تطوعي

ماهي فوائد العمل التطوعي

يهتم الكثير من افراد المجتمع من الذكور والإناث بالمشاركة في كافة أنواع العمل التطوعي وذلك لكثرة فوائده التي تتمثل في:

  • زيادة الثقة بالنفس لأن المشترك في العمل يضع بصمته في اقتراح بعض الأفكار التي تساعد في تطوير الأعمال الخدمية التي تفيد المجتمع.
  • تحقيق الذات حيث أن الشخص يقوم بالاشتراك مع الآخرين ويتعرف على شرائح مختلفة ومتنوعة من الطبقات الاجتماعية، ويعمل على اثبات نفسه وتحقيق إنجازات تعود إليه في مجال العمل الخدمي.
  • تطور الخبرات في العديد من المجالات نتيجة للمشاركة مع فئات مختلفة الثقافات والمهارات، وبذلك يتبادلون الخبرات والتجارب بينهم.
  • توسيع أفق التفكير في الحياة الوظيفية، لأنه بسبب المشاركة في الأعمال التطوعية يكون الشخص لديه من الأفكار والمهارات ما يمكنه من اختيار العمل والوظيفة التي تتناسب مع قدراته ويستطيع التطور فيها.
  • تنمية المهارات القيادية والتي تمكن الشخص من تحمل المسئولية وتؤهله للقيام بمفرده في أعمال خيرية أو تطوعية أخرى.
  • التخلص من الطاقة السلبية ونوبات الاكتئاب، حيث أن المشاركة مع أشخاص إيجابيين تؤثر بصورة إيجابية لكي تحفز على البحث والإبداع المتواصل، كما يستطيع الشخص أن يصل لمرحلة السلام النفسي بسبب الأجواء الإيجابية المحيطة به.
  • التخلص من العادات السلبية والسيئة كإهدار الوقت والتدخين، لأن انشغاله بإثبات نفسه والعمل على وضع بصمات التطور لن تعطيه الوقت للقيام بالعادات السلبية.
  • ارتفاع مستوى الخبرة لدى المتطوع ومنحه تجارب عديدة يستغلها لأن فيما بعد في حياته العملية والاجتماعية.
  • إمكانية وضع خطط لتحقيق الأهداف سواء كانت قريبة أو بعيدة المدى ووضع دراسة جدوى لها بصورة مناسبة تشجعه على الاستمرار في اثبات الذات وتحقيق التقدم في المجتمع.
  • الوصول إلى حالة من الشعور بالرضا والسعادة، تحديدا عندما يكون الشخص المتطوع سببا في إسعاد وإفادة من حوله سواء بالمساعدة المادية أو المعنوية.

أهمية العمل التطوعي في المجتمع

أهمية العمل التطوعي في المجتمع
أهمية العمل التطوعي في المجتمع

العمل التطوعي هو خدمة للبشرية وللمجتمع في أكثر من مجال دون مقابل مادي، لذا سنوضح أهمية أنواع العمل التطوعي في مختلف المجالات في النقاط التالية:

  • تطور المجتمع لأن تطوره يبدأ بمساعدة أبنائه لبعضهم البعض، لذا يجب تشجيع العمل التطوعي في المجتمع وفي جميع المجالات.
  • التعاون على البر والتقوى والخير، وهذا يحافظ على العادات الدينية والاجتماعية.
  • تعزيز مفهوم الانسانية لدى جميع الأشخاص المشاركين في العمل التطوعي.
  • لأن تعلم الإيثار وحب الخير للغير، وهذا يعود على المجتمع بالنفع في نشر الأمن والأمان، تحديدا نتيجة للتكافل الاجتماعي بين الأفراد وبعضها.
  • مساعدة الأفراد لبعضها وعدم الاهتمام لاختلاف الأجناس والأديان تعمل على نبذ العنف وعدم الشعور بالتفرقة العنصرية، وعدم الكراهية لبعضهم البعض.
  • إنفاق المتطوع قدر استطاعته من المال الخاص به، يقلل العبء عن الدولة.
  • استهلاك طاقة الشباب فيما هو نافع أمر مهم لأنفسهم ولمجتمعهم.
  • العمل التطوعي في زراعة الأشجار يساعد على نظافة المجتمع.
  • نشر الثقافة والعمل على دعم الأفكار التي تساعد في ازدهار المجتمع وتطوره.

تابع أيضاً: منصة التطوع الوطني

معوقات العمل التطوعي من جهة الأفراد

هناك بعض المعوقات التي قد تواجه ممارسة الأفراد لأنواع العمل التطوعي المختلفة، وهذه المعوقات تتمثل في:

  • عدم الفهم الكافي والدراية تحديدا بأهمية العمل التطوعي.
  • الاستسلام للسلبية وتضييع الوقت في العادات السيئة.
  • التعود على الاهمال وعدم القدرة على تحمل المسئولية.
  • عدم وجود الوقت الكافي للاشتراك في العمل التطوعي.
  • تعارض أوقات العمل سعيا للرزق أو أوقات الدراسة طلبا للعلم مع أوقات الأعمال التطوعية.
  • الاستغلال للعمل التطوعي بصورة غير صحيحة، والسعي حول تحقيق مكاسب شخصية.

معوقات اعمال التطوع من جهة المجتمع

معوقات العمل التطوعي من جهة المجتمع
معوقات العمل التطوعي من جهة المجتمع

لابد وأن يعمل المجتمع على دعم أفكار أنواع العمل التطوعي، لأنه ظهرت بعض المعوقات المتعلقة بالمجتمع مثل:

  • عدم الاهتمام بتطور ثقافة التطوع بالمجتمع.
  • ظن البعض بأن التطوع يهدر الوقت والجهد.
  • عدم غرس روح التطوع في الأبناء.
  • عدم وضع قوانين ولوائح محددة بالعمل التطوعي.

تابع أيضاً: منصة العمل التطوعي

لماذا يعد العمل التطوعي عبادة؟ لأنه أحد أبواب الخير وتحقيق التطور والرخاء في المجتمعات.
هل العمل التطوعي يفيد في التوظيف؟ نعم فهو يساعد على كسب المهارات وسهولة التوظيف.
هل العمل التطوعي واجب؟ لاشك أنه واجب وطني، فمن يمتلك القدرة فليشارك في الأعمال التطوعية.

ختاما قد وضحنا كل ما يخص أنواع العمل التطوعي وكيفية المشاركة فيه، وعلى كل أسرة تحديدا أن تشجع وتربي أبنائها على روح العمل التطوعي الجماعي، لأن المجتمعات تنهض بسواعد أبنائها.