التخطي إلى المحتوى

تغيير حليب الأطفال بعد ستة أشهر فحليب الأطفال في بعض حالات الأطفال يعد هو الطعام الأساسي الذي يتناوله الطفل والذى يساعده فى استكمال نموه.

ولكن تغيير حليب الطفل دائما يجب أن يتم بعد فترات معينة من نمو الطفل ومن الأفضل أن يتم استشارة الطبيب في هذه الحالة.

حيث أن عملية تغيير الحليب من العمليات التي يمكن أن تسبب ازعاج للطفل كما أنها يمكن أن تؤدي إلى حدوث مشاكل للطفل.

فمن أهم الأعراض التي يمكن أن تظهر على الطفل عند تغيير حليب الاطفال بعد ستة أشهر القيئ أو الإمساك.

لذا عند تغيير حليب الطفل يجب أن يكون التغيير بشكل تدريجي حتى لا يصاب الطفل بأي مشاكل.

تغيير حليب الأطفال بعد ستة أشهر

أقرأ أيضا:افضل حليب للرضع لا يسبب مغص

تغيير حليب الأطفال بعد ستة أشهر

هناك عدد من النصائح التي يجب أن تنتبه إليها الأم عند تغيير حليب الأطفال بعد ستة أشهر وهي:

  • لا يجب أن يتم تغيير الحليب بشكل مفاجئ إلا إذا كان الطفل لدي حساسية من الحليب المستخدم أو إذا كان لا يستطيع تحمل اللاكتوز أو يعاني من ارتجاع المريء.
  • لا تحتاج الأم إلى التدرج في تغيير نوع الحليب إذا كان الحليب الجديد مشابه للحليب القديم ولكن في البداية يجب تقديم للطفل كمية صغيرة والانتظار ساعة وملاحظة ردود فعله.
  • أما إذا كان الحليب الجديد الذي وصفه الطبيب يحتوي على تركيبه مختلفة في هذه الحالة التدرج من الأمور المهمة لتجنب معاناة الطفل من أي مشاكل.

أقرأ أيضا: الفرق بين حليب رقم 1 و2

علامات عدم مناسبة الحليب للرضع

تغيير حليب الأطفال بعد ستة أشهر أو عند تقديم الحليب الصناعي للطفل لأول مرة يحتاج دائما من الأم إلى ملاحظة ردود أفعال الطفل حتى يتم التأكد من أنه من النوع المناسب وذلك لتجنب أى مشاكل أو أعراض تظهر عليه مثل:

  • الطفل يشعر بالضيق أو البكاء المفرط بعد الرضاعة.
  • الانتفاخ الدائم.
  • الطفل لا ينام بالصورة الطبيعية.
  • ظهور طفح جلدي أو احمرار في الجلد في بعض المناطق.
  • القيئ بعد رضاعة الطفل والذي يقصد به ارجاع كمية كبيرة وليس عملية القشط.
  • وجود صفير أو احساس بأن الطفل لديه بلغم.

متى يعطى الطفل حليب رقم 2

تغيير حليب الأطفال بعد ستة أشهر

تتساءل الأمهات كثيراً حول متى يعطى الطفل حليب رقم 2، حيث إنه يعد انتقالا من حليب رقم واحد إلى حليب رقم 2، الذي يتغير في تركيبته والعناصر الغذائية الموجودة به حتى تتلاءم مع سن الطفل، والإجابة هي يتم تغيير حليب الأطفال بعد ستة أشهر وإعطائه حليب رقم 2، الذي يتميز بعدة عناصر غذائية، ويمكن للطفل الذي يبلغ ستة أشهر الحصول عليها، بالإضافة إلى أنه حينما يبلغ الطفل سنة كاملة يفضل إيقاف شرب الحليب الصناعي، وذلك حتى يستطيع الطفل الاعتماد على نفسه في الغذاء، ويفضل أيضا اللجوء إلى طبيب الأطفال قبل تغيير الحليب للطفل.

أضرار تغيير حليب الرضع

تغيير حليب الأطفال بعد ستة أشهر

هناك عدة أضرار قد تلحق بالطفل عندما تغير الأم الحليب للطفل بطريقة مستمرة، لأن هذا قد يؤدي إلى امتزاج العناصر الغذائية الموجودة بالحليب، والتي قد تؤدي إلى حدوث عدة أضرار للطفل ومن أشهر هذه الأضرار:

  • المشاكل الهضمية.
  • تأخير نموه العقلي.
  • قد تحدث عدة مشاكل بصرية للطفل.
  •  مشاكل في التفكير الذهني الخاص به.
  • قد يلاحظ على الطفل إصابته بالإسهال.
  • الإصابة بالإمساك بطريقة شديدة ومستمرة.
  • حدوث ترجيع من الطفل وأحيانا يصاحب هذا الترجيع دم.
  • صراخ مستمر من الطفل أو دموع كثيرة تنزل من عينيه دون البكاء.

أقرأ أيضا: افضل حليب للمواليد

أعراض تغيير حليب الأطفال

تظهر عدة أعراض عندما تقوم الأم بتغيير حليب الأطفال بعد بلوغ طفلها ستة أشهر، فقد تظهر على الطفل بصورة ملحوظة، عند رؤية هذه الأعراض يجب على الأم استشارة طبيب الأطفال، ولكن بعضاً من هذه الأعراض تكون طبيعية كنتيجة طبيعية لتغيير الحليب، وهنا لا داعي للقلق بشكل كبير، أما إذا استمرت هذه الأعراض فترة كبيرة فعلي الأم أن تتوقف إعطاء طفلها لهذا الحليب، وفي تلك الحالة تذهب إلى الطبيب.

في الختام  تغيير حليب الأطفال بعد ستة أشهر ذكر عدة أطباء إن  إستمرار تغيير حليب الأطفال بعد ستة أشهر قد يؤدي إلى أضرار كثيرة تظهر على المدى البعيد، لذلك على الأم اللجوء الى الطبيب المختص قبل القيام بتغيير حليب طفلها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *