جمعية العون المباشر لفتت انتباه الجميع داخل المملكة العربية السعودية وخارجها نظرًا لما تقدمه من خدمات متعددة في مجال العمل التطوعي وتوفير المساعدات الإنسانية لكافة المحتاجين، وسوف نتعرف على أهم التفاصيل المتعلقة بهذه المؤسسة الخيرية وما هي أهم الخدمات التي تقدم من خلالها وكيفية التواصل معها بأسهل الطرق الممكنة، هذا بالإضافة إلى تحديد رؤيتها وما هي الأهداف التي تسعى في تحقيقها.

جمعية العون المباشر

يوضح الجدول التالي المعلومات التي يرغب الجميع في التعرف عليها عن جمعية العون المباشر، من حيث سنة التأسيس والفئات التي تسعى لاستهدافها هي كالآتي كما يوضحها موقع الوفاق – dealifnd.com:

اقرأ أيضاً: قرض بدون ضمانات من الجمعية الإسلامية الخيرية

سبب إنشاء جمعية العون المباشر

بدأت الفكرة في إنشاء هذه الجمعية الخيرية العريقة عند قيام أحد النساء المحسنات في إظهار رغبتها في التبرع لبناء مسجد، وهنا قام الشيخ عبد الرحمن السميط باقتراح بناء المسجد في منطقة فقيرة تحتاج له داخل قارة إفريقيا.

وعند التوجه إلى جمهورية مالاوي لبناء المسجد راع ما رأه الأشخاص المعنيين من مستوى الفقر والألم الذي يعيش فيه المسلمين هناك.

حيث وجدوا المئات من الأطفال الغير متعلمين والغير قادرين على دفع تكاليف التعليم أو حتى العيش بكرامة، وعليه أبدى الشيخ استعداده لتقديم كل ما يحتاجه هذا الشعب من عون مالي وعيني وتدعيم ذلك بشكل مستمر من خلال جمعية خيرية تحافظ على هذا الإمداد.

اقرأ أيضاً:  جمعية نماء

مناطق وخدمات جمعية العون المباشر

تهتم الجمعية بتوصيل كافة خدماتها للمحتاجين من خلال التوسع في العديد من المناطق بقارة إفريقيا وخاصة الأشد إحتياجًا بها ومنها التالي:

• تهتم بتوفير عدد من القوافل التي تدعو إلى الدين الإسلامي في أكثر من 23 دولة داخل القارة الإفريقية وذلك طوال العام.
• أهم هذه المناطق هي منطقة وسط أفريقيا والتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وتوغو وغانا والسنغال وبنين وكوناكري وغامبيا وبيساو وسيراليون.
• هذا بالإضافة إلى قيام الجمعية بإرسال عدد من هذه القوافل إلى دولة كينيا وجزر القمر ومدغشقر في الشرق الإفريقي، ودولة مالاوي وزامبيا وموزمبيق وزيمبابوي في الجنوب الشرقي من القارة،
• كما تهتم بإرسال دعاة متفرغين إلى منطقة البحيرات في إفريقيا والتي تضم دولة رواندا السودان وأوغندا.
• يبلغ عدد الدعاة داخل الجمعية حوالي 700 داعية، يتم تكلفهم في قوافل دعوية يصل عددها لأكثر من ألفين قافلة على مدار السنة لجميع قرى ومدن القارة.
• هذا بالإضافة إلى تفعيل العديد من الدورات الشرعية ومسابقات القرآن الكريم والكثير من البرامج الخاصة بالمسلمين الجدد.
• يتركز نشاط الجمعية على تنظيم أجندة خاصة تتضمن عدد من المبادرات الخيرية والمسارات الإنسانية منها التالي: من أجل أن تمسح دمعة يتيم مسلم، من أجل حفر أو صيانة بئر مياه للشرب، من أجل رعاية الآلاف من المشردين، من أجل قرية مسلمة تعليمياً أو صحياً أو اجتماعياً، من أجل بناء أو صيانة مدرسة، من أجل استمرارية العمل الخيري.

اقرأ أيضاً:  التسجيل في الجمعية الخيرية عن طريق النت

حصيلة مشاريع جمعية العون المباشر

نستعرض فيما يلي أهم حصيلة لمشاريع هذه الجمعية الخيرية على مستوى قارة إفريقيا خلال السنوات القليلة الماضية وحتى الآن:

• تم بناء 1200 مسجد مع الالتزام بدفع رواتب عدد 3288 داعية ومعلم بصورة شهرية.
• هذا بالإضافة إلى تقديم الرعاية لأكثر من 9500 يتيم والقيام بحفر عدد 2750 بئراً ارتوازية، بجانب المئات الآبار السطحية في المناطق الجافة بقارة إفريقيا.
• كما قامت الجمعية ببناء عدد 124 مستشفى ومستوصف على مستوى القارة، هذا بالإضافة إلى توزيع عدد 160 ألف طن من الأغذية والأدوية والملابس.
• تهتم الجمعية بنشر الدين الإسلامي من خلال توزيع عدد 51 مليون نسخة من المصحف الشريف، بجانب طبع ما يصل إلى 605 ملايين كتيب إسلامي بلغات أفريقية مختلفة.
• ساعدت في بناء وتشغيل عدد 102 مركز إسلامي متكامل، مع الحرص على عقد أكثر من 1450 دورة للمعلمين وأئمة المساجد.
• تكفلت الجمعية بدفع رسوم الدراسة لعدد 95 ألف طالب مسلم فقير غير قادر.
• هذا بالإضافة إلى اهتمامها بتنفيذ عدد من المشاريع الزراعية على مساحات كبيرة تصل إلى 10 ملايين متر مربع.
• اهتمت الجمعية بالنساء من خلال بناء وتشغيل عدد 200 مركز لتدريب النساء على كافة الأعمال اليدوية المختلفة.
• تحرص كذلك على توفير عدد من السدود المائية في المناطق الجافة، هذا بالإضافة إلى إقامة عدد من المخيمات المتخصصة في المجالات الطبية ومنها مخيمات العيون لعلاج كافة المحتاجين بالمجان.
• توفر أكثر من 200 منحة دراسية لطلبة الدراسات العليا في العديد من الدول الأجنبية وتتضمن تخصصات الطب والهندسة والتكنولوجيا.

تقدمنا بكل ما يهتم به الأفراد حول جمعية العون المباشر التي تعد واحدة من أبرز وأشهر المؤسسات الخيرية داخل المملكة العربية السعودية، وذلك لتأثيرها الإيجابي على العديد من الأفراد بإفريقيا.