قول دعاء تفريج الكرب هي عبادة عظيمة لا يستطيع أي إنسان الاستغناء عنها، إذ تكثر الحلول البشرية لكن لا يبقى غير قدرة الله وتوفيقه هما الوسيلتان التي تُكمل حدوث كل الخير، لذا فور المرور بكرب أو شدة لا بُد من التوجه إلى الله، والتوسل إليه حتى يزيل الهموم والأحزان، وقد أوضحنا بعض الأمثلة على ما يُقال في هذا الوقت، عبر موقع الوفاق.
دعاء تفريج الكرب
لم تُحدد صيغة معينة لدعاء تفريج الكرب والهم، بل يستطيع المسلم الدعاء بما يرغب مادام محافظًا على قواعد الشريعة الإسلامية وآداب الدعاء، كما هو موضح في الأدعية التالية:
- ربنا لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، أسألك يا كريم أن تكرمني، وتفك كربي عاجلًا غير آجلًا، وتجعل لي من كل هم مخرجًا.
- أستغيث برحمتك يا فارج الكروب أن تعجل عليّ بفرجٍ من عندك، وتنعم عليّ بجودك وكرمك، وتنظر إليّ نظرة عطف يا ربِ.
- إلهي إنك أنت القادر على كل شيء، إنك رب السماوات والأرض، أسألك أن تغفر ما يحول بيني وبين الراحة والسكينة والأمان.
اقرأ أيضًا: دعاء الضيق والحزن مستجاب
أدعية تشرح الصدر وتفرج الهم
الدعاء هو الحبل الذي يصل بين العبد وربه، ويوحي بحجم احتياج الإنسان إلى الرب في كل الأوقات، في السراء والضراء على حدٍ سواء، لذا فإنه يستطيع الدعاء بتفريج الهم وانشراح الصدر وقتما أراد.
- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، أسألك يا رحيم أن ترأف بحالي، وتغمرني برحمتك الواسعة، وتفرج همي.
- ربِ أسألك بعظيم سلطانك، ووجهك الكريم، أن تكشف عني كل بلاء، وتصرف عني كل سوء، وتبعث الراحة في صدري يا رب.
- يا فارج الهم، وشارح الصدور، أسألك بأسمائك وصفاتك التي ليس بمثلها في أحد، ألا تدع لي همًا إلا فرجته، ولا ذنبًا إلا غفرته.
شاهد أيضًا: أجمل دعاء الشفاء للام
أفضل أوقات الدعاء
إنّ الإكثار من ترديد دعاء تفريج الكرب يُشير إلى حُسن ظن العبد بربه، وثقته بقدرته التي لا حد ولا نهاية لها، مع العلم أن هناك أوقات معينة جعل الله لها فضلًا عظيمًا مقارنةً بغيرها، إذ يكون الدُعاء فيها أقرب إلى الاستجابة، ومنها:
- شهر رمضان: هو الشهر المبارك الذي أُنزل فيه القرآن، وقد أشار نبينا الكريم في سنته الشريفة أن للصائم دعوة لا تُرد، لذا فإن طوال وقت الصيام في شهر رمضان يُستحب الدعاء ويكون أقرب إلى الإجابة.
- عند نزول المطر: المطر هو خير وبركة من عند الله عز وجل، وقد جاء الدليل على أنه من أوقات استجابة الدعاء في رواية سهل بن سعد الساعديّ عن النبيّ صلى الله عليه وسلم.
- الثلث الأخير من الليل: إنه أحد أحبّ الأوقات إلى الله سبحانه وتعالى، والتي ينتظر فيها عباده حتى يدعونه فيستجيب لهم، وقد جاء الدليل على ذلك مثبتًا في السنة النبوية الشريفة برواية أبي هريرة.
شاهد أيضًا: 200 دعاء السفر بالطائرة
رُغم أنه بإمكان المسلم ترديد دعاء تفريج الكرب في أي وقت كان، إلا أنه من المستحب أن ينتقي الأوقات التي يكون فيها الدُعاء أقرب إلى الاستجابة.
التعليقات