التخطي إلى المحتوى

أقرا معنا أفضل قصة قصيرة عن الحب الحقيقي مختارة بعناية علاوة على ذلك ستجد مجموعة متنوعة من القصص المختلفة في الأحداث والنهايات حتى لا تشعر بالملل مطلقًا إن كنت من محب قصص الحب.

قصة قصيرة عن الحب الحقيقي

تعرف معنا في هذا الجزء على مجموعة مختارة بعناية من أفضل قصص الحب الجميلة التي تعزز لديك العاطفة وتجعلك تتأثر بأحداثها الجميلة.

1. قصة الحب الصادق

قصة الحب الصادق
قصة الحب الصادق

تعرف معنا على أجمل قصة قصيرة عن الحب الحقيقي الجميل الذي قد نفتقر إليه في تلك الحقبة من حياة البشر.

  • في يوم من الأيام كان هناك رجل اسمه وسيم وكان وسيم رجل متزوجاً من امرأة يحبها كثيراً أما عن زوجته فكانت اسمها ماريا.
  • وفي يومٍ من الأيام البائسة في حياة ذلك الزوج كانت زوجته تمارس رياضتها الصباحية المعتادة.
  • فكانت يوميًا تقوم وتركض بالقرب من التلة في قريتهم التي يسكنون فيها.
  • وذلك لأن تلك المنطقة لا تعبر بها الشاحنات ولا أي حركة فتكون آمنة للرياضة.
  • وإذ بها تسقط فجأة وتتعرض لإصابة شديدة جدًا وظلت تصرخ وتستنجد بزوجها ليأتي وينقذها.
  • ولكن مع الأسف كانت المستشفى أبعد ما يكون عن منطقة التلال التي لا تعبر فيها أي عربات وكان يجب عليهم أن يسيروا حول التلال حتى يصلو لأقرب مستشفى ممكنة.
  • ومع الأسف لم تصمد ماريا كثيرًا نظرا للإجهاد الذي حدث لها ففارقت الحياة سريعًا قبل أن يصل زوجها بها إلى المستشفى.
  • وكانت الفاجعة لزوجها حيث صدم وسيم كثيراً وتأثر قلبه بفراقها.
  • وعلى ذلك وقرر زوجها من فرط حبه لها أن يقوم بحفر طريقاً عبر التلة التي ماتت بجوارها زوجته.
  • ويكون متصل مباشرةً ما بين قريته والمدينة التابعة لها، كما قرر أن يسمى ذلك الطريق باسمها.
  • وبالفعل بدأ بالنحت في تلك التلة وكان بكل حزن يتعرض للكثير من الانتقادات والسخرية من الجميع.
  • كما أنهم استهانوا بقدرته على عمل ذلك الطريق الصعب والذي سيتطلب مجهود جبار ووقت طويل.
  • ولكن على الرغم من ذلك وكل الكلام السلبي الذي قد سمعه من المحيطين به إلا أن عزيمته لم تقل أبدا.
  • فهو كان يتخذ ذلك الكلام لكي يزيده من القوة والإصرار على حفر ذلك الطريق فعلى الرغم من فقره وعدم قدرته على تحمل نفقات أدوات الحفر فواصل العمل.
  • وكان للعمل أن يتم بعد عزيمة وعمل متواصل دام ل 22 عام وبالفعل اسماه ماريا وكان فخور بإنجازه وتخليده لذكرى زوجته.
  • وكانت تلك أجمل قصة قصيرة عن الحب الحقيقي بين الأزواج.

2. المحب الذي يضحي

نقدم لك أجمل قصة قصيرة عن الحب الحقيقي والتي تناهي بأجمل النهايات السعيدة.

المحب الذي يضحي
المحب الذي يضحي
  • في أحد المختبرات كان هناك شاب وفتاة جميلة يعملان سويا.
  • وكانا يحبان بعضهما حب كبير وبسبب تواجدهم في مكان عمل واحد كانا يقضيا مع بعضهما البعض أوقاتاً طويلة كل يوم مما جعل الحب يزداد في قلوبهم.
  • وفي يوم من الأيام التى حاول الشاب أن يجعلها إحدى الأيام السعيدة ذهب الشاب إلى محل المجوهرات .
  • فهو قرر أن يحضر لحبيبته خاتم الزواج ويفاجئها به.
  • ولكن مع الأسف فرحته لم تكتمل وذلك لأنها وهي تعمل في المختبر الكيميائي في نفس اليوم كانت تقوم بإحدى التجارب التي كانت تحتوي على مواد سامة.
  • فطارت تلك المادة ووصلت إلى عينها وذهبوا بها الى المستشفى ولكن الطبيب أوضح انها قد فقدت بصرها مع الأسف.
  • ولكن المفاجأة أن أحد الأشخاص الذي رفض أن يفصح عن هويته قد تبرع لها بعينيه.
  • ومن الجيد أن الفتاة قد تعافت تمامًا وعاد لها البصر من جديد وخرجت من المستشفى سعيدة.
  • ومع خروجها من المستشفى تفاجأت بان الشاب الذي تحبه قد اختفى تماما من حياتها وترك العمل في المختبر.
    وظلت فترة طويلة تبحث عنه إلى أن وجدته في إحدى الأماكن التى كان يحبها.
  • وكانت تقترب منه شيئا فشيئا ولكنه لم يتحرك ولم ينتبه مطلقا وكان يرتدي النظارات وكانت الدموع على خديه تنهمر كمياه النهر.
  • وفرحت بوجوده ونادته وهو تفاجأ بوجودها ولكنه حاول التظاهر بعدم البكاء حتى لا تتفهم الأمر.
  • ولكنها كشفت ما فعله لها  في غضون ثوان من وجودها معه فقد تبرع لها بعينه خوفا عليها فبدأت هي أيضا بالبكاء
  • كما أخبرته أنها ظلت تبحث عنه كثيرًا و وأخبرته بشوقها له.
  • ومن الجميل أنهما تزوجا وعاشا حياة هنيئة وظلت الزوجة تساعده طيلة حياتها بكل حب فهي تحاول أن ترد الجميل.

وهكذا نكون انتهينا من سرد أروع قصة قصيرة عن الحب الحقيقي والتضحية الحقيقة، فكم من أشخاص تقابلهم على استعداد أن يتبرعوا بعيونهم؟

3. قصة الجندي والجميلة

تعتبر تلك أجمل قصة قصيرة عن الحب الحقيقي التي تقشعر لها الأبدان فهي بها الكثير من الصراعات والمحاولات التي تدل على الحب الحقيقي.

  • في يوم من الأيام كان هناك طالب يدعى سامى وكان سامي قد انهى فترة دراسته .
  • وسرعان ما قام بالتقدم للجيش حتى ينهي واجبه تجاه وطنه.
  • وفي تلك الأثناء قد تقدم لخطبة حبيبته التى ظل يحبها لعدة سنوات ولكن مع الأسف فقد رفضه والديها لأنه لم يكن جاهز بما فيه الكفاية.
  • وجاء موعد الجيش وظل سامى حبيس ذكرياته ولا يعرف كيف يصل لحبيبته ويطمئن على أحوالها.
  • وفي تلك الأثناء قد تقدم لخطبة حبيبته العديد من الشبان المناسبين ولكنها كانت ترفض الجميع لأن قلبها وعقلها لم يرى سوى سامي.
  • ولكن بدأ الأهل يتساءلون عن أسباب رفضها فكانت لا تجد أسباب واضحة لتقولها.
  • ومع أول شاب تقدم لخطبتها قام الأهل بالموافقة عليه وإجبار ابنتهم على الخطوبة منه لأنه كان وسيم وثري فكان لا يعوض في نظرهم.
  • وبالفعل تمت الخطبة وقلبها يعتصر على حبيبها الغائب ولكن عاد الحبيب ليجد محبوبته قد خانت عهدها وتركته وتمت خطبتها.
  • حاولت أن تصل إليه لتحكي له ما حدث ولكنه قرر أن يطوى صفحتها ولم يستمع لها.
  • وأنهى فترة الجيش وكانت قد قامت بفسخ خطبتها من الخطيب بعدما عانت معه حتى يتركها.
  • فعرف سامي بالأمر وشعر أنه ربما يوجد سر ما وتأكد أنها ما زالت تحبه عن طريق أخته التي كانت صديقتها.
  • وظل يعمل ليلًا نهارا وهي كانت قد ثبتت على رأيها أمام والديها ولن تكرر غلطتها مرة أخرى.
  • وجاء سامي ومعه أهله بعدما جهز كل شيء وتمت خطبتها وكانت حبيبته تطير من جمال فرحتها به.
  • وتزوجها بالفعل وعاشا سعداء وكان ذلك نتاج الحب والعمل معًا.

اقرأ ايضا كلام حلو عن الحياة

4. العجوز الوفي

تلك القصة هي أجمل قصة قصيرة عن الحب الحقيقي والوفاء.

  • كان العجوز يحب زوجته كثيرا وكانا لم يرزقا بأولاد بسبب مشكلة عند زوجته ولكنه تحمل وصبر.
  • ولكن توفت زوجته فى إحدى العمليات الجراحية وهى تحاول تحسين الرحم ليتقبل الجنين.
  • فحزن عليها كثيرا وعلى الرغم من كونه ثرى إلا أنه قرر ألا يتزوج مرة أخرى ويعيش على أثرها الطيب.
  • فقد ضحت بنفسها حتى يجد طفلا يؤنسه وكان يزور قبرها كل يوم ويحضر فطاره ويجلس ليتحدث معها ويتناول معها فطوره ويذهب.
  • اعتقده الكثير ممن حوله أنه قد فقد عقله من فرط حبه لها ولكنه قال جملة جميلة جعلت أصدقائه يطمئنون على حالته الصحية.
  • فقال أنها تعيش بداخلي ولا تستطيع الموت هنا لأنه حب أبدى.
  • وعاش العجوز على ذكراها إلى أن تم دفن بجوارها.
  • لتصبح تلك اجمل قصة قصيرة عن الحب الحقيقي عرفتها البلدة كلها.

اقرأ ايضا روايات رومانسية مصرية كاملة للقراءة

اقرأ ايضا قصص اطفال قصيرة مكتوبة كامله

وهكذا نكون انتهينا من سرد أجمل قصة قصيرة عن الحب الحقيقي والوفي الذي يدوم طويلا وأصبح نادر الآن.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *