مجموعة مختارة بعناية لكل محبي قراءة أجدد قصص من وحي الواقع ممتعة وذات أحداث مميزة تناسب كل الأعمار وتحديدا الأطفال.

قصص من وحي الواقع

يحب الكثير من الناس قراءة قصص من وحي الواقع وأيضا الأطفال إذا كانوا أصحاب عقول أكبر من أعمارهم لذا تمتع معنا بقصص مميزة تناسب الجميع.

1. مصنع البسكوت

• يعمل الناس منذ سنوات في مصنع البسكوت الشهير في المدينة منذ السابعة صباحًا وحتى الثالثة بعد الظهر.
• وكان نظام ممتاز يسير عليه العاملون القدامى والجدد أيضا.
• كان ذلك بفضل مدير المصنع الذكي المعروف باسم الحج جابر.
• وكان الحاج جابر رجل ذكي أقام مصنعه بفضل جده واجتهاده منذ صباه.
• ولكن لا شيء يدوم فبعد مرضه كان لا بد أن يدير ابنه المصنع.
• وكان ابنه شاب في الثلاثينات وكان كسول جدا.
• وعندما بدأ مجد يداوم على العمل أول قرار اتخذه أن يبدأ العمل منذ العاشرة وبالتالي سوف ينتهي دوام الموظفين في السادسة.
• انزعج الناس من ذلك القرار خصوصًا وأنه هناك سيدات ولديهن أطفال ويجب أن ترعاهم.
• كما يوجد رجال يذهبون من مدينة أخرى إلى عملهم كل صباح وهذا يعنى رجوعهم متأخرين بعد العمل.
• ولكن القوى هنا هو سيد الموقف المدير مجد الكسول.
• حاول مستشاره أن يخبره بأن العمال سوف يتضررون وأن والدك يقول إن الخير في بدء الأعمال باكرًا وهي سنة عن النبي الكريم.
• ولكن بدون جدوى لأنه كان لا يحضر إلى المصنع إلا بعد العاشرة فكان لا يريد أن يسمع الموظفين بالمدير الكسول.
• تضرر المصنع وكان الإنتاج يتأخر كثيرًا حتى بدأت الشركة في الخسارات الفادحة التي كانت تتوالى يومًا بعد يوم وكان مجد متعجب كيف لنفس ساعات العمل ألا تؤدي نفس الغرض.
• فقرر أن يعود إلى نظام أبيه خصوصًا وأنه قد بدأ يتعافى وإذا وجد الوضع من سيئ لأسوأ فقد يحرمه من الأموال الذي يأخذها.
• وبعد أسبوع من عودة الموظفين للعمل باكرا بدأت الخسائر تقل بشكل ملحوظ وكان يعاني مجد من الإستيقاظ باكرًا ولكنه كان مضطرًا لذلك.
• وبعد مرور شهرين بدأت تلك الخسائر في التلاشي وأصبح مجد مدير نشيط ويمارس الرياضة.
• كما أن مظهره العام أصبح أفضل واختفت كل مشاكل الأمعاء الذي كان يعاني منها بسبب الأكل الكثير في وقت الليل.

اقرأ أيضا قصة عن التعاون

2. كعكة ونعجة

• كانت هناك فتاة تدعى مريم وكانت مرسم تحب الكعك للغاية.
• وكانت لديها نعجة تحبها للغاية فكانت النعجة دومًا ما تجلس بجوار مريم.
• وقد حضرت مريم كل احتياجات الكعك وبالفعل صنعت ألذ كعكة ممكنة وبعد انتهاء السواء أخرجت مريم الكعك ليبرد.
• وذهبت مريم إلى والدتها لكي تساعدها في ترتيب المنزل ونسيت الكعكة تماما.
• وعندما تذكرتها كان ذلك بسبب فتات الكعك الذي ملأ البيت كله.
• فدخلت الى المطبخ مسرعة ولكنها وجدت الكعكة قد تم أكلها!!
• حاولت مريم تبحث عن فاعل تلك الكارثة لأنها كانت كعكة عيد ميلاد أختها الصغيرة فلم تعرف.
• فحزنت للغاية ونادت على صديقتها النعجة حتى تجلس بجوارها وإذا بالنعجة يمتلئ فمها بالكعك اللذيذ وفي كل وجهها.
• عرفت مريم أن النعجة هي من فعلت ذلك ولكن يا ترى ماذا ستفعل مريم؟
• ظلت مريم صامتة وهادئة ولكن انهمرت في البكاء وشعرت النعجة أن مريم حزينة.
• وظلت تركض النعجة في الغرفة حتى تضحك مريم ولكن بلا جدوى.
• وهنا جاءت لمريم فكرة وهي أن تبيع النعجة حتى تتخلص منها للأبد.
• فذهبت مريم لوالدها وأخبرته وكان والدها يعرف حب مريم للنعجة ولكن احترم رغبتها وبالفعل أخذها للسوق لبيعها.
• ولكن رق قلب مريم على نعجتها البيضاء الجميلة فلم تكن تعرف ماذا تفعل وتمنت ألا يبيع والدها النعجة.
• وبالفعل تفاجأت مريم بأن والدها لم يبيعها ولكنه أخذها بعيدًا حتى يهدأ روعها.
• فكان يعلم أن ابنته حنونة ووفية، والأوفياء لا يمكنهم أن يكونوا ذو جفاء بين ليلة وضحاها فكل وفي محبوب وكل محبوب بالتأكيد وفي.

اقرأ أيضا قصة قصيرة مضحكة

3. تقدير غدير

• كانت غدير فتاة شابة يافعة أنيقة تحب الذوق والأدب والجمال في كل شيء فلا ينطق فاها إلا بكل ما هو طيب.
• ولا تسمع منها إلا صوت أرق من صوت العصافير، وفي ذات يوم جاءت صديقة غدير إلى منزلها لتذاكر معها من أجل اختبار الجامعة.
• كانت غدير تحب من يأتي لزيارتها أن تذوق الحلوى التي تعدها بنفسها.
• ورغم أنها مرهقة وستأخذ وقت كبير حتى تكون جاهزة إلا أن غدير ترى أن للضيف واجبات يجب أن يقدمها أهل البيت.
• وبالفعل انتهت غدير من صنع الحلوى وجاءت صديقتها وانبهرت بالطعم الغني الشهي وبدؤوا في المذاكرة حتى انتهوا منها.
• ثم شكرتها صديقتها وأخذت كتبها وعادت لمنزلها، بعد ذلك أنهت غدير ما تبقى لها من أعمال في المنزل ثم خلدت إلى النوم.
• في اليوم التالي شاهدت غدير صديقتها وهي تتحدث مع فتاة أخرى فذهبت إلى هناك.
• ولكن وجدت غدير أن صديقتها لا تود الحديث معها حتى إنها لم تسلم عليها مطلقا بأي نوع من أنواع التحية.
• انزعجت غدير للغاية لأنها تحب التقدير وتركتها وذهبت للمنزل وظلت تبكي من سوء معاملة صديقتها لها.
• ولكنها لم تكن تعرف أن صديقتها مرضت بعد عودتها للمنزل في يوم المذاكرة بسبب الحلوى التي كانت تحتوي على الطحين الغير منزوع الجلوتين.
• لأن صديقتها كانت مريضة بالحساسية وكانت غدير تعلم فظنت صديقتها أن غدير خصصت الحلوى بالمكونات المناسبة لحالتها.
• انزعجت غدير مما فعلت في صديقتها من أذى دون أن تدري وهرعت لتوضح لها الأمر، ولكن صديقتها ظنت أنها تمكر بها فتجنبتها تماما.
• لم يكن لغدير إلا أن ترسل لها خطاب يوضح حقيقة الأمر وبالفعل فعلت ذلك ولم تجد أي رد من صديقتها.
• ولأن غدير تحب التقدير جاءها شيء من الغرور لكي لا تسأل عن صديقتها ولكنها قد دخلت المستشفى لبضعة أيام فلم تقدر على مراسلة غدير.
• ولما عرفت غدير بذلك حزنت من نفسها لسوء ظنها وذهبت لصديقتها تعتذر عن كل ما بدر منها.
• ولحسن حظ غدير أنها كانت لديها صديقتها حنونة فعفت عنها بعد ذلك.

4. عامل المطعم

أفضل قصة من قصص من وحي الواقع عن الأخلاق والصفات الحميدة.

• كان هناك عامل مطعم مشهور بالأمانة والعمل الجاد وظل يجد ويجتهد حتى أصبح مدير الطباخين.
• وفي يوم ترك بعض الطهاة المهرة العمل وجاء غيرهم من الطهاة.
• ولكن لم يكونوا بجدارة الطهاة القدامى وكان يعرف أنهم بحاجة للمال فلا يصح أن يطردهم نظرًا لأنه يراعي أخلاق العمل.
• وبالوقت ذاته كانوا لا يقومون بعملهم بإتقان وبدأت تظهر بعض الشكاوى التي قد تضر بهم عاجلا أم آجلا.
• ففكر المدير في فكرة ثم جمعهم ليطبق عليهم الفكرة، وعندما حضر الطهاة طلب منهم أن يصنعوا له عدة أطباق.
• وبالطبع صنعوها بشكل مميز وكان الطعم مثالي.
• وقال لهم إن لم تخرج الأطباق للزبائن بمثل تلك الجودة سيكون الطبق السيئ الذي يحضره أي منكم هو آخر طبق يعده في ذلك المطعم.
• وقع الكلام على قلوبهم كالصاعقة ولكن كانت النتيجة مبهرة، فأصبحوا يتنافسون على إعداد الأطباق الشهيرة للمطعم بطعم لا مثيل له.
• وهذا بالتأكيد نتيجة التصرف بحكمة وذكاء وهو أمر نحتاجه جميعا في كل أمور حياتنا.

اقرأ أيضا قصة قصيرة جدا للاطفال

بذلك نكون انهينا لك باقة حصرية من أفضل قصص من وحي الواقع جديدة لن تراها في أي مكان آخر.