التخطي إلى المحتوى

متى فرض الصيام سؤال يحتاج إلى التعرف على الإجابة الخاصة به عدد من كبير من المسلمين في كافة دول العالم، ولهذا يهتم موقع الوفاق- dealifnd.com بتوفير الإجابة الوافية عن هذا السؤال، هذا بالإضافة إلى تحديد أهم أركان الصيام وما هي فضائل شهر رمضان المعظم، كما سوف يتم التعرف على أهم خصائص عبادة الصيام وما هي الأخلاق التي يجب أن يتمتع بها الصائم.

ما هو تاريخ أول رمضان صامه المسلمون؟ العام الثاني من الهجرة.
من أول شخص قام بتأدية فرض الصيام؟ النبي صلى الله عليه وسلم.
من هم الذين كتب عليهم الصيام من قبلنا؟ قوم سيدنا موسى وقوم سيدنا عيسى.
ما هو سبب تسمية شهر رمضان بهذا الأسم؟ من الأصل رمَض، وهي شدة الحر.

متى فرض الصيام

متى فرض الصيام

الإجابة عن سؤال متى فرض الصيام هو أنه فرض في شهر شعبان من السنة الثانية من الهجرة، أي بعد القيام بتغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة، وقيل أنه فرض لليلتين من شهر شعبان، وأهم ما يرتبط بهذا الموضوع نوضحه في التالي:

  • يجب على كل مسلم عاقل بالغ مقيم ويخلو من أي مانع من موانع الصيام أن يصوم شهر رمضان.
  • ثبت صيام شهر رمضان في القرآن الكريم من خلال الآية التالية: قال الله -تعالى-“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.
  • أما بالنسبة على دليل الصيام من السنة النبوية الشريفة فهم ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال:” بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ”.
  • كما أجمع علماء المسلمين على وجوب وفرض صيام شهر رمضان.

أهمية عبادة الصيام

أهمية عبادة الصيام
أهمية عبادة الصيام

سوف نبين العديد من أهمية وخصائص عبادة الصيام وتميزها عن باقي العبادات الأخرى كما في التالي:

  • ترويض النفس الإنسانية وتعويدها على حمل المسئولية ومجاهدة شهوات النفس، وذلك نتيجة ما تفرضه هذه العبادة من حرمان وقتي لعدد من أهم متع الحياة، ومن أهمها الزواج حيث قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-:”يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ فإنَّه له وِجَاءٌ”.
  • هذا بالإضافة إلى إلى عظم الأجر المترتب عليه والذي اختصه الله سبحانه وتعالى بأنه أمر بينه وبين عبده يجزي عليه كيف يشاء.
  • كما أن للصائم فرحتين، واحدة عند الإفطار والأخرى عند لقاء الله سبحانه وتعالى، وذلك لما جاء في الحديث الشريف الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال:”كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إلى سَبْعمِئَة ضِعْفٍ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وَأَنَا أَجْزِي به، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِن أَجْلِي لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَلَخُلُوفُ فيه أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ”.

اقرأ أيضاً: جدول فطار رمضان

أخلاق الصائم

أخلاق الصائم
أخلاق الصائم

لابد أن يتحلى الصائم طوال فترة صيامه بالعديد من الأخلاق الحميدة التي تساعد في إبراز مدى جمال ورقي الدين الإسلامي، ومن أهم هذه الأخلاق الحسنة ما يلي:

  • مقابلة الإساءة بالإحسان، وذلك من خلال تذكر أنه صائم وعدم الاستجابة إلى أي تفاهة أو سفاهة يلقى بها الآخرين، وذلك وفقًا لما أخرجه الإمام البخاريّ في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال:”وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ”.
  • الطاعة والإقبال على الله سبحانه وتعالى على مدار اليوم، سواء في أثناء الصيام أو بعد الإفطار، ويكون ذلك بالإمساك عن المفطرات، وقيام الليل وقراءة القرآن، الدعاء إلى الله ورجاء قبول صالح الأعمال وبالأخص استحباب الدعاء قبل الإفطار كما جاء في الحديث النبوي الشريف التالي؛:قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-:”لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ”.
  • الاستمرار في أداء الطاعات والعبادات وذلك بعد الفطر والحرص على قيام الليل التهجد، وذلك تبعًا للحديث النبوي الشريف: قال النبي -عليه الصلاة والسلام-:”مَن قامَ رمضانَ إيمانًا واحتِسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ، ومَن قامَ ليلةَ القَدرِ إيمانًا واحتِسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ”.
  • الابتعاد عن كل آفات اللسان ومنها النميمة والغيبة، كما جاء في الحديث النبوي الذي أخرجه الإمام البخاريّ في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال:” مَن لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ به، فليسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ”
  • الخشوع ورقة القلب، والسكينة، والدعاء بمغفرة الذنوب والابتعاد قسوة القلب.

اقرأ أيضاً: مبطلات الصيام

قدمنا الإجابة الوافية عن سؤال متى فرض الصيام، هذا بالإضافة إلى التعرف على أهم الأخلاق الحميدة والحسنة التي يجب أن يتمتع بها المسلم أثناء الصيام وما هي خصائص هذه العبادة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *