التخطي إلى المحتوى

أنواع الحوار تتيح لك إمكانية التعرف على الخصائص المميزة لكل نوع من تلك الأنواع بصورة منفصلة.. بما يتيح لك إمكانية الاستفادة من تلك الأنواع في مختلف الأوقات، وإليك أبرز ما ورد بهذا الشأن عبر (موقع الوفاق – dealifnd.com).

أشكال الحوار الحوار الاقناعي
تصنيفات الحوار الحوار البحثي

اقرأ أيضًا: آداب الحوار

أنواع الحوار

أنواع الحوار.
أنواع الحوار.

قد ترغب في التعرف على أبرز أنواع الحوار.. في سبيل الإلمام بكيفية الاستفادة من تلك الأنواع، وإليك أبرز ما ورد بهذا الخصوص في النقاط التالية:

  • الحوار الاستقصائي: هو ذلك النوع القائم على الاستقصاء والاستكشاف.. علاوة على أنه يلتزم بموضوع معين، ومن الممكن أن يتم الاعتماد عليه في الميادين العلمية الأكاديمية والتي تتمثل في الميادين المدرسية أو الجامعية.. لأنه يوفر إلى الباحث إمكانية الحصول على الأفكار وتكوينها بخصوص موضوع معين.. ومن هنا نشير إلى أنه مبني في الأساس على عدد لا بأس به من الفرضيات التي يتوجب عليك ضرورة معالجتها.
  • الحوار البحثي: يعتمد على نفس المعاني السابق الإشارة إليها في الحوار الاستقصائي.. لذا فإنه من الممكن أن يتم الخلط بينهما في بعض الأحيان؛ إذ أن الغرض من كليهما متقارب لدرجة كبيرة.. ولكن النوع الذي نتحدث عنه هو ذلك الذي يقوم على البحث عن نتيجة تخص إحدى المشاكل أو التساؤلات، وعادةً ما يكون مبنيًا على العناصر المعرفية المتاحة لدى الفرد، واللازمة لكي يتم الحوار ويتم الحصول على النتائج ذات القيمة من خلاله.
  • الحوار الجدلي: هذا النوع غير مقيد بحدود معينة.. أي أنه ذو أفق مطلق بعض الشيء، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه يمكن الاعتماد عليه في التحقق من الأهداف المرجوة والغير مقصودة.. كما أن المهارات التي يملكها الفرد تتيح له إمكانية الاستفادة من هذا النوع، مع العلم أن هذا النوع من الحوار كان الوسيلة الأمثل لنشر الدين الإسلامي في العديد من البقاع.. ولكنه يكون ذو قيمة حين يكون هناك غرض منه يسع الفرد للحصول عليه، وليس لمجرد الجدل فقط.

اقرأ أيضًا: حوار عن بر الوالدين

أشكال الحوار

أشكال الحوار
أشكال الحوار

ضمن إطار التعرف على أنواع الحوار.. نشير إلى أنه لا زال يوجد العديد من تلك الأنواع والأشكال، التي سنتعرف عليها في الآتي:

  1. الحوار الاستكشافي: الغرض من هذا النوع يتمثل في التعرف على الأشياء والأشخاص المجهولين.. وفي بعض الأحيان قد يشمل الأفكار كذلك، بالإضافة إلى أنه يتيح لك إمكانية إزالة الغموض عن بعض الأمور الغامضة والمبهمة.. ولكنه يحتاج أيضًا إلى التعرف على الطريقة الصحيحة للتفاعل مع الآخرين.. كما أنه في أغلب الأحيان يكون نابع عن العاطفة الإيجابية، وكذلك عن الدوافع المعرفية التي يملكها الأفراد، والتي تشتمل على الدوافع المجتمعية.
  2. الحوار التفاوضي: الغرض من هذا النوع هو تطبيق مبدأ كل شيء قابل للتفاوض.. وذلك بالاعتماد على المناقشة بين الأفراد العاقلين، مما يعني الوصول إلى المنفعة والمكاسب المراد الوصول لها.. ولكنه يحتاج كذلك إلى توافر التكافؤ في الفرص، لكي تكون تلك العملية صحيحة وعادلة بالقدر الكافي لكل طرف.
  3. الحوار التأملي: يعتمد هذا النوع على التأمل والتحليل.. كما يمكن فيه أن يتحاور المرء مع ذاته بشأن هذه الأفكار المتعددة التي يملكها في عقله، ناهيك عن إمكانية القيام به بين مجموعة من الأفراد والجماعات كذلك.. وذلك بالاعتماد على تفكيك عدد لا بأس به من العناصر، وفي المقابل تحصل عل فرصة لتركيب أفضل الأفكار والمكونات والمعطيات.. ومنها يمكنك الوصول إلى النتيجة التي لطالما كنت ترغب في الوصول إليها.. والجدير بالذكر أن البعض يشير إلى هذا النوع من الحوار على أنه الحوار الغير مباشر.

أهمية الحوار

أهمية الحوار
أهمية الحوار

يعد من العمليات الأساسية في حياة بني البشر على اختلاف الأنواع والأشكال التي يتضمنها.. كما يعد جزء لا يتجزأ من نمط الحياة، بالإضافة إلى أنه يتم الاعتماد عليه في التعلم والتعامل مع الكائنات الأخرى التي تشاركك الكوكب ذاته.

إلى جانب ذلك فهو يحتاج إلى امتلاك المهارة اللازمة لكي يتسنى لك إمكانية استخدام أيٍ من تلك الأنواع على اختلافها.. بما يحقق الغاية التي تسعى إلى الحصول عليها في الأساس.

اقرأ أيضًا: أنواع الجرائم

بالنظر لما سبق فقد أشرنا إلى أهم أنواع الحوار.. والتي تتمثل في الحوار الاقناعي والحوار البحثي، بالإضافة إلى الحوار التأملي والحوار التفاوضي والعديد من الأنواع الأخرى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *