التخطي إلى المحتوى

أهمية الماء لا تعد ولا تحصى، حيث تلعب الماء دورا هاما في حياة كل الكائنات الحية، حيث تساعد على اتزان درجة الحرارة في الجسم، وتكوين الدم، وتساعد على هضم الطعام، وقد ذكرت أهمية الماء في القرآن الكريم حين قال الله تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي) ولكي نتعرف أكثر على أهمية الماء، سنقوم بسرد بعض العناصر المتعلقة بهذا الموضوع في مقالنا هذا.

أهمية الماء في حياتنا:

أهمية الماء
أهمية الماء

الماء من ضمن السوائل التي لا غنى عنها في أي شيء، ومن دون الماء لا تعيش الكائنات ابتداءً من الميكروبات التي لا يمكن رؤيتها إلا بالعين المجردة، وانتهاء بالأفيال أضخم الحيوانات، ولكن الكثير من الناس يجهل أهمية الماء والتي منها:

  • هي المكون الأصلي في تركيب مادة الخلية الحية، وهي ركيزة بناء كل شيء.
  • هي عنصر فعال في كل ما يحدث من تفاعلات وتحولات تتم داخل الإنسان، فهي إما عامل أساسي، أو وسط، أو عامل مساعد.
  • يبحث علماء الفلك عن أول عنصر وهو الماء ثم الأكسجين.
  • يصنف الماء من أكثر الأشياء، والمغذيات حيوية، وسواء كان الجنين مذكر أو مؤنث فإن جسمه عند الولادةَ يكون بنسبة ٨٥٪ من الماء.
  • معظم خلايا الجسم تحتاج إليه ولا يمكن القيام بعملها أو نموها دون الماء حيث تستمد متطلباتها من الماء وذلك من خلال الدم.
  • عندما تقل نسبة الماء في الجسم يرسل الجسم إشارتين الأولى: عند عدم وجود نسبة كافية من الماء في الجسم تتراكم الأملاح فيه ولتعويض الدم عن ذلك يخرج الماء عن طريق غدد اللعاب الموجودة في الفم وبذلك يحدث الجفاف في الماء والشعور بالحاجة إليه.
  • والإشارة الثانية: يبعثها الدم إلى الدماغ يحذر من خلالها بنقص الماء ومن ثم ينتج عنه الإحساس بتناول الماء.

أهمية الماء لجسم الإنسان:

لا يقدر الإنسان على الاستمرار على قيد الحياة دون شرب الماء، كما أنّ شرب الماء بكميّات كبيرة له العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ومن أهمية الماء لجسم الإنسان ما يلي:

  • شرب الماء بكميات كافية يعمل على تخفيف ألم المفاصل، وسهولة حركتها.
  • إعطاء الجسم الترطيب المناسب مما يكسب الجلد الليونة، ويمنع تشققه، كما يحافظ على بريق العينين.
  • يستخدم في عمل حمامات للتقليل من بعض الأعراض مثل: انقباض الأوعية الدموية، يساعد على الإحساس بالانتعاش المستمر، وتحسين الجهاز المناعي.
  • يستخدم في درجة حرارة الجسم المرتفعة، وتحسين مسام الجلد، وتخفيف بعض الألآم مثل آلام الروماتزم.
  • تستخدم المياه الدافئة في: تهدئة الأعصاب، والإحساس بالاسترخاء، وتساعد على النوم، وتقوم بتسكين بعض الألآم مثل تورم القدمين، أو الإحساس بالتعب من خلالهما.
  • كما تعمل المياه على معالجة التهاب المفاصل، وبطء الدورة الدموية، وتقلل من التوتر النفسي، وتساعد أيضاً في علاج الضعف الجنسي، وبعض بثور الوجه، والتخفيف من الإحساس بالتعب والتوتر، والإرهاق.

أهمية المياه لأجسامنا:

أجريت بعض الأبحاث على مرضى يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وكانت الوصفة الطبية عبارة عن شرب نسبة معينة من الماء يحتاجها الجسم لمدة ٣٠ يوماً وعند ظهور النتيجة تفاجئ الأطباء منها حيث ساهمت في القضاء على الكوليسترول، كما أشارت الأطباء إلى شرب الماء لمعالجة المفاصل دون اللجوء إلى عقار الكورتيزون.

أثبتت أيضاً الأبحاث أن ممارسة الرياضة في البحار تمنح الحيوية، وتزيد من الطاقة، وتقلل التوتر، وتحد من التعب العصبي، وتنشيط الخلايا حيث تحتوي مياه البحر على الأملاح المعدنية، والكلور، والصوديوم، والزنك، والبوتاسيوم، وكثير من المعادن التي يحتاج إليها الجسم.

بعد التعرف على أهمية الماء أقرأ ايضا: –استعلام عن فاتورة الماء بسجل المدني

أهمية الماء للنبات:

أهمية الماء
أهمية الماء

فيستقبل النبات احتياجه من الماء من خلال التربة، ويحتوي الغذاء اللازم لنموه من الأملاح المعدنية الموجودة بالتربة، ويتم انتقال هذه الأملاح لنمو النبات على شكل محاليل مائية، وتمتصها الجذور من الأرض، ويتم بعدها التوزيع على مختلف الأجزاء النباتية، وأزهارها.

كذلك الأسمدة الطبيعية، تسير بهذه الطريقة المسبقة، ومن هنا يتبين الإعجاز العلمي في قوله تعالى (وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج).

وإذا نظرنا إلى بداية الخلق نجد أن آدم عليه السلام خلق من طين ففي قوله تعالى (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) نجد أن الطين كما فسره العلماء هو عبارة عن مزيج من الماء والتراب، وبذلك يتضح أن الماء عنصر أساسي في تكوين أي شيء.

موارد المياه:

موارد المياه توجد على سطح الأرض سواء كانت هذه الموارد صلبة، أو سائلة، وتغطي المياه بنسبة ٧١٪ من سطح الكرة الأرضية و٢ و٥٪ فقط عبارة عن مياه عذبة والمتبقي مياه مالحة، توجد أنواع عديدة من موارد المياه أهمها:

  • مياه مالحة: وهي التي لا تصلح للشرب.
  • مياه جوفية: وهي المصدر الرئيسي للمياه العذبة وتكون عبارة عن مياه ترسبت من خلال طبقات الصخور المختلفة، واستقرت في مساماتها.
  • موارد المياه السطحية مثل: البحيرات، والجداول، وتستعمل في ري النباتات، وأغراض الصناعة، وتكون صالحة للشرب والطاقة الكهرومائية.
  • تبلغ نسبة المياه المستخدمة لأغراض الصرف الصحي بنسبة ٦٣٪ من المياه الصحية، و٥٨ لأغراض الري، و٩٨ لأغراض الصناعة.

أقرأ ايضا:- أضرار العسل مع الماء الساخن

طرق المحافظة على الماء:

طرق المحافظة على الماء:
طرق المحافظة على الماء:

على الرغم من وجود الماء على معظم مناطق الأرض إلا أنها أذا استخدمت بإهدار فتكون معرضة لعدم تلبية كافة الاحتياجات، ولكي نضمن وجود المياه علينا اتباع بعض الطرق، ففي حالة المحافظة عليها في دورة المياه علينا:

  • الحرص على وجود سيفون قليل الاستهلاك.
  • عند الاستحمام يجب جمع الماء البارد إلى حين وصول الماء الساخن، واستخدام الماء الذي تم جمعه في أغراض أخرى.
  • التأكد من عدم تسريب في المراحيض.
  • إغلاق الصنبور جيداً

أما في حالة المحافظة على الماء في الحديقة فيجب:

  • الاستغناء عن مياه الرشاشات، والاعتماد على مياه الأمطار.
  • تجميع مياه الأمطار، والاستفادة منها في الري.

أما في حالة المحافظة على الماء في المطبخ فعلينا:

  • استخدام مبرد المياه بدلاً من إضاعة المياه الساخنة في انتظار المياه الباردة النازلة من الصنبور.
  • استخدام الوعاء الخاص بالقهوة، والشاي بالكمية المحدودة دون زيادة.
  • الاستفادة من البخار، وذلك عن طريق تغطية الأواني لتسوية الطعام بسرعة دون اللجوء إلى التزويد بالماء.

أهمية المحافظة على الماء:

في كل يوم يزداد عدد السكان حول العالم ومن ثمّ يزداد الضغط على الماء خاصة الموارد الطبيعية، فهي البنية الأولى لضمان حياة الكائنات، وقد أقرت الصحة العالمية أن الشخص يحتاج يومياً ما لا يقل عن١٥ لتر من الماء العذب لاستخداماته الأساسية مثل: الأكل والشرب، والنظافة، ومن هنا كان يجب التنويه على أهمية المحافظة على الماء والتي منها:

  • ضمان استمرار حياة الكائنات.
  • وجود الطاقة وبالأخص الطاقة التي تعتمد على وجود المياه في إنتاجها مثل: الطاقة الكهربائية الموجودة على الشواطئ، والبحار.
  • ضمان وجود المياه العذبة التي لا تتجدد.
  • يحتاج إليها الكائن الحي في جميع نواحي الحياة.
  • استمرارية الزراعة، والصناعة.

ومن هنا كان يجب المحافظة على الماء إذ يؤثر قلة المياه على الطبيعة حيث تتسبب في الجفاف، ووجود حفر بالأوعية.

اقرأ أيضا:- سلسلة غذائية على الماء

متى تكون المياه صالحة للشرب؟

الإنسان هو أكثر الكائنات استخداما للمياه وخاصة للشراب ومن هنا يأتي السؤال متى تكون المياه صالحة للشرب؟

  • لون الماء يجب أن يكون مقبول بحيث لا يتعدى خمسين وحدة بوحدة البلاتيني.
  • طعم الماء يجب أن يكون مقبولاً.
  • عدم وجود رائحة للماء، إذا أن الماء لا رائحة له.
  • صفاء الماء، ويقدر كحد أقصى خمس وحدات و٥٢ وحدة للمياه الجوفية بجهاز جاكسون.
  • لا تتعدى نسبة الأكسجين ٥-٨ مليجرام/ لتر عند درجة حرارة ٢٥ مئوية.
  • لا يتعدى ثاني أكسيد الكربون ٢-٣ مليجرام/ لتر عند درجة حرارة ٢٥ مئوية.
  • تكون درجة الغليان بنسبة مئة درجة مئوية للمياه صالحة للشرب.
  • تكون درجة التجمد صفر درجة مئوية.

ومن هنا ينتهي بنا المطاف بعد حديثنا عن أهمية الماء، والتي تناولنا فيه الحديث عن أهمية الماء وكيف يمكن أن نحافظ عليها، وبعض العناصر الجانبية التي تخص الموضوع.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *