التخطي إلى المحتوى

اختبار الميول المهني، هو عبارة عن أداة أو آلية فعالة في تحديد الميول المهني، ويُعد معرفة الميول المهنية أمراً في غاية الأهمية، لتحديد مواطن الإبداع والتميز لدى الفرد، فلا يمكن للفرد أن يبدع أو يفنن في شيء لا يهواه وليس لديه ميول تجاه. ويساعد اختبار الميول على تحديد التخصصات الدراسية لكي تناسب ميول الفرد وتطلعاته.

اختبار الميول المهني

اختبار الميول المهني

  • يساعد اختبار الميول المهني على تحديد قائمة التفضيلات لدى الشخص، كما أنه يمكنه من إدارة الآخرين من حوله.
  • يساعد الطلبة في مرحلتي الثانوي والتعليم العالي على تحديد بيئة العمل المناسبة لهم، لما يتلاءم مع ميولهم وتطلعاتهم الشخصية وقدرتهم العقلية.
  • يساهم في توفير الطاقات البشرية والمهنية والمادية، حيث يواجه الكثير من الطلاب العديد من العقبات التي تعتري تحديد مسارهم التعليمي، الذي سيتحدد عليه فيما بعد مسارهم الوظيفي والمهني.

اقرأ أيضاً: نتائج قياس اختبار القدرة المعرفية

اختبار هولاند

اختبار الميول المهني

  • يعتبر اختبار هولاند من أهم الاختبارات التي تساعد في الكشف عن ميول الفرد المهنية، يقوم هذا الاختبار بالأساس على التفرقة والتمييز بين الأشخاص الذين تكون ميولهم المستقبلية متشابهة، وبين الأشخاص الآخرين الذين تتشابه ميولهم المستقبلية.
  • يتصف الاختبار بالصدق، ويحدد مجموعة من المهن المختلفة أمام الفرد، لكي يختار المهنة التي تتناسب مع قدراتهم ومهاراته، بما يتناسب مع ميوله الفردية، عن طريق طرح مجموعة من الأسئلة المتخصصة التي تحدد ميول الفرد واتجاهاته.
  • يقوم اختبار هولاند بالكشف عن ميول الفرد الشخصية، كما يتضمن الكشف عن الشخصيات التي تتشابه معه في ميوله المهني، كما يتضمن اختبار الميول المهني تلاءم وتوافق الشخص مع المهنة التي سيختارها، وتحقيق مستوى الرضا المهني له، وقدرته على التكيف مع البيئة المهنية.

اقرأ أيضاً: نماذج اختبار القدرات

اختبار الميول الجامعي

  • يواجه الشباب عقبات ووقتاً عصيباً في تحديد تخصصهم الجامعي والذي سيترتب عليه بعد ذلك مستقبلهم المهني والعملي، خاصة الشباب في منطقة الشرق الأوسط.
  • لا يوجد في معظم مناطق وطننا العربي أي منهج مقنن أو إطار مرجحي، يمكن للشباب أن يرجعوا إليه لتحديد تخصصاتهم الدراسية والمهنية، حيث توجد منظومة العادات والتقاليد فقط، والتي تقسم التخصصات إلى تقسم عقيم، وفقاً لما يُسمى كليات القمة والقاع.
  • يعتبر اختبار الميول الجامعي بمثابة آلية أو مرجعية تمكن الشباب من تحديد أنواع شخصيتهم المختلفة، وكذلك المهارات التي تتناسب مع هذه الشخصية، وبناء على ذلك اختيار التخصص الأنسب على أساس علمي ومدروس.
  • يساعد هذا الاختبار الشباب الجامعي في تحديد شغفه، كما يساعد في اكتشاف الغايات والطموحان بناء على الإمكانيات المتاحة، والعمل على تطويرها.

اقرأ أيضاً: طريقة عمل اختبار إلكتروني باستخدام نماذج قوقل google forms

اختبار الميول المهني للأطفال

اختبار الميول المهني

  • يساعد اختبارات الميول المهنية للأطفال في تحديد مهنة الطفل المستقبلية، ويتم توجيه عدد أسئلة مختلفة للطفل، فمعظم الأطفال لا يعرفون ميولهم ولا توجهاتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
  • تتجه اختيارات معظم الأطفال نحو المستقبل، فإذا وجهت أسئلة للأطفال، مثلًا: ماذا تريد أن تصبح بالمستقبل، ستجد أن معظمهم محدد ميوله، فمنهم من تكون إجابته رائد فضاء، والبعض ضابط شرطة، والبعض الآخر طبيب ومهندس،…. وهكذا.
  • يجب معرفة الأعمال التي سيحلق بها الأطفال وينجحون بها، عن طريق أخذ لمحة حول مستقبلهم، لإعداد الخطط لهم، وتوفير الميزانية المالية الكافية التي ستلبي لهم ميولهم.
  • يتم قياس الميول والرغبات المهنية للطفل بناء على طريقة أو نظرية هولاند، ولكن بأسلوب مبسط وميسر يتناسب مع قدرات الطفل الاستيعابية والفئة العمرية التي يندرج تحتها.

من الجدير بالذكر أن اختبار الميول المهني للطفل يساعد في التعرف على مدى استعداد الطفل المستقبلي نحو مجال ما أو مهنة معينة، كما أنه يعزز من تنمية الميول والقدرات للاستعداد لمهنة المستقبل بشكل جيد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *