الاستعداد للمقابلة الشخصية، حيث يمكن المرء من تجاوز مشاعر الخوف والقلق التي تسيطر عليه، فلا شك أن التقدم لعمل أو أي أمر آخر يستدعي مقابلة شخصية، يخلق هالة من التوتر، فالمقابلة الشخصية لها رهبتها في نفوس كثير من الباحثين عن العمل، والتي قد تؤثر بالسلب على الشخص المقدم للوظيفة، مما تقلل من فرص النجاح في الحصول على الوظيفة.

الاستعداد للمقابلة الشخصية

• لا بد من الاستعداد للمقابلة الشخصية بشكل جيد لإجراء مقابلة شخصية لترك انطباع جيد للجنة التقييم التي تجري اختبارات المقابلة.
• يجب دراسة السيرة الذاتية الخاصة بالموظف بشكل جيد، والعمل على إعدادها بكل كفاءة كي تضمن مهاراته وخبراته وتجاربه والأنشطة التي شارك بها، مما يعزز من فرصته في اجتياز المقابلة.
• دراسة الوصف الوظيفي في إعلان الوظيفة جيداً، وتحديد هل يتناسب مع القدرات والإمكانات المتاحة أم لا، والتحضير الجيد للمقابلة ودراسة الأسئلة المحتملة، والتي ربما أن تتقدم بها لجنة التقييم.
• الاستعداد الجيد للمقابلة الشخصية من خلال تجهيز الأسئلة لتوجيهها للمدير المسؤول بخصوص الوظيفة، على سبيل المثال: السؤال عن الخبرة التي ممكن أن تحصلها من الوظيفة، الأمور المتعلقة بالماليات وأساسيات العمل بالمؤسسة.
• من خطوات الاستعداد للمقابلة الشخصية هو جمع معلومات كافية عن الوظيفة المقدم لها، وعن الشركة أو المؤسسة التي تقدم فيها، يتم جمع المعلومات الكافية عن طريق الموقع الرسمي للمؤسسة، ومعرفة رؤية ورسالة الشركة أو المؤسسة، والتعرض للأقسام والتخصصات التي تختص بها هذه المؤسسة.

اقرأ أيضاً: استعلام عن غرامه مكتب العمل

أنواع المقابلة الشخصية

توجد أنواع عدة من المقابلات الشخصية، فالمقابلة الشخصية هي من أهم الخطوات التي يجب القيام بها للحصول على وظيفة، ومن أهم أنواعها، ما يلي:

1. المقابلة الشخصية الفردية: تتم هذه المقابلة بشكل فردي مع الشخص المتقدم للوظيفة، ومع الجهة صاحبة العمل، وتتم المقابلة وجهاً لوجه، لمعرفة القدرات التي يتمتع بها الشخص المتقدم للوظيفة، ومعرفة أسلوبه وطريقة تفكيره، ثم تحديد هل هو مناسب للوظيفة أم لا؟

2. المقابلة الشخصية الجماعية: تتم من خلال طريقتين: إما شخص يقوم بمقابلة مع جماعة من لجنة التقييم أو المسؤولين عن الوظيفة، أو مجموعة من المتقدمين أمام شخص واحد مسؤول عن المقابلة، وعادة ما يتم النوع الثاني من المقابلات في الشركات أو المؤسسات التي تطلب كم هائل من الموظفين، للتقديم لوظيفة تقليدية.

3. المقابلة الشخصية الهاتفية: قد يتم إبلاغ الشخص المقدم للوظيفة قبلها عن طريق مكالمة هاتفية أو عبر البريد الإلكتروني من أجل الاستعداد للمقابلة الشخصية، وفي حالة أخرى قد لا يتم إبلاغه ويتم الاتصال به بشكل مفاجئ، ويكون أمامه مدة 15 دقيقة لترك انطباع جيد لدى من يجري المقابلة.

اقرأ أيضاً: استعلام عن بلاغ برقم الاقامه وشروط عمل البلاغ

4. المقابلة الشخصية الانتقائية: يتم انتقاء أو اختيار مجموعة من مقدمي سيرتهم الذاتية للوظيفة، وعمل مقابلة خاصة لهم، ويرجع الأمر إلى سببين: ربما يكون بياناتهم الشخصية توحي بالكفاءة والإمكانيات العالية التي يتمتعون بها، وربما تضارب بياناتهم لتوحي بعدم الكفاءة والقدرة على شغل الوظيفة، ويتم عمل مقابلة روتينية لهم.

5. المقابلة الشخصية السلوكية: يتم عمل المقابلة عن طريق معرفة المواقف الحقيقة التي تمر بها الشخص، لأخذ انطباع عن سلوكه، وكيفية تصرفه مع هذه المواقف، وينصح باختيار المواقف التي توضح مدى كفاءة الشخص ومهاراته في التعامل معها.

6. المقابلة الشخصية المجهدة: يتم وضع المتقدم للوظيفة تحت ضغط، مثلاً وضع أمامه كمية كبيرة من الملفات وعليه أن ينجزها في وقت قياسي، وتتم هذه المقابلة لمعرفة مدى ليونة الشخص في التعامل مع الضغط، وهل يجيد العمل تحت ضغط أم لا؟

7. المقابلة الشخصية الاختيارية أو التقييمية: حيث يقوم صاحب العمل بتقييم التاريخ الدراسي للمتقدم، وتقييم خبراته الحياتية والوظيفية من قبل.

لا بد من الاستعداد للمقابلة الشخصية بشكل جيد، حيث أنها تعد البوابة التي تدخل من خلالها إلى المنشأة التي ترغب في العمل بها، إما أغلق أو فتح برحابة في النهاية مقابلتك الشخصية هي التي تحدد مصيرك المهني.