الفرق بين الشعر والنثر

الفرق بين الشعر والنثر

الفرق بين الشعر والنثر
الاختلاف بين الشعر والنثر

الفرق بين الشعر والنثر يتيح لك إمكانية التمييز بينهما.. حيث إن اللغة العربية تذخر بالعديد من المعاني والكلمات الرائعة التي يمكن مصادفتها في كل الأنواع من الفنون.. وإليك أهم ما ورد بهذا الشأن.

هدف النثر مخاطبة العقل وموجه للتحليل والحوار
غرض الشعر مخاطبة العقل والوجدان

اقرأ أيضًا: أنواع الشعر العربي

الفرق بين الشعر والنثر:

الفرق بين الشعر والنثر
الفرق بين الشعر والنثر

قد ترغب في التعرف على الفرق بين الشعر والنثر.. وإليك أهم العناصر المميزة بينهما في الآتي:

الشعر النثر
يعتمد على الوزن والقافية.. كما أنه موجه إلى العقل والوجدان في الوقت ذاته، علاوة على أنه يعتمد على اللغة الصريحة التي من السهل فهمها واستيعابها.. وعليه فهو يعتمد على إثارة المشاعر بالاعتماد على استخدام الأسلوب التعبيري والتشبيهي والحسي البديع، وفي بعض الأحيان قد تجده معتمدًا على الصور الفنية وأساليب الإبهار والتشويق. قائم على مخاطبة العقل فقط.. أما عن الأسلوب الخاص به فهو معتمد في الأساس على المخاطبة والحوار والتحليل.

1. ماهية الشعر

ماهية الشعر
ماهية الشعر
  • واحد من الفنون الأدبية الجميلة التي تتسم بالقافية التي تميز نهاية الأبيات.. كما أن هناك نوعين من الشعر، وهما العمودي والشعر الحر.. فالأول هو بمثابة الشعر التقليدي الذي يعتمد عليه أغلب الشعراء والأشخاص الآخرين.
  • إلى جانب ذلك فهو يعتمد في الأساس على الخيال والأفكار.. ومن هنا نشير إلى أن من يكتب الشعر يتوجب عليه الحصول على الوقت الكافي.. لكي يتسنى له إمكانية الحصول على الكلمات اللازمة عبر التأمل والتفكير.
  • أما بالنسبة إلى الشعر الحر فقد أشار إليه البعض بأنه الشعر المنثور الذي يعتمد على الخيال والأفكار والعاطفة في الوقت ذاته.. بالإضافة إلى أنه يختص في الأساس بالجملة والصورة التي تشتمل على إيقاع معين.
  • كما يتضمن نوع آخر عرف باسم الشعر الموزون.. وهو ذلك النوع الذي يعتمد على وزن الأبيات والإيقاع الموسيقي الذي يميز كل بيت عن الآخر.

بعد التعرف علي الفرق بين الشعر والنثر اقرأ أيضًا: عصور الأدب العربي

2. تعريف النثر

تعريف النثر
تعريف النثر

ينتمي هذا النوع إلى الأساليب الإنشائية.. حيث يعتمد على طريقة السرد في المقام الأول، كما يمكن أن يشتمل على الكلمات العادية التي يمكن من خلالها التعبير عن المشاعر.. وفي بعض الأحيان قد تتمكن من استخدامه في الحوار القائم على الأدلة والبراهين.

حيث يخاطب التفكير والعقل أكثر من كونه يهدف إلى مخاطبة الإحساس.. ويشتمل في المُجمل على نوعين فقط، وهما النثر الفني والنثر العادي.

من هنا نشير إلى أن النوع الأول السابق الإشارة إليه يهتم باستخدام العاطفة بعض الشيء.. إلا أن هذا لا ينفي أنه لا زال في حاجة إلى استخدام اللغة والكلمات والصياغة الجيدة، بينما النوع الثاني وهو ذلك المعروف باسم النثر العادي فهو قائم على الكلمات المتداولة بين الناس؛ مما يجعل منه أسهل الأنواع على الإطلاق وأكثرها استخدامًا.

الجدير بالذكر أن بعض الدراسات القديمة تشير إلى أن الشعر ظهر في وقت أسبق من النثر.. ويرجح هذا الرأي طه حسين، إلا أن الشعر يعد معقدًا للغاية إذا ما قورن بالنثر الذي من الممكن استخدامه من قِبل عامة الناس الذين لا يُجيدون اللغة العربية بالقدر الذي يمكنهم من تأليف أبيات الشعر.

حيث إن النثر يعبر عن الوجدان.. مما يجعل الشعر يأتي في مرتبة متقدمة عنه لأنه مرتبط بالعقل بعض الشيء، أي أنه يحتاج إلى المزيد من الجهد والتركيز في سبيل الحصول على الكلمات المراد إخراجها إلى النور.

اقرأ أيضًا: أمثلة على العطف في اللغة العربية

فيما سبق أشرنا إلى الفرق بين الشعر والنثر.. والذي تمثل في أن النثر يعتمد على أسلوب الحوار والمخاطبة والتحليل، فيما يعتمد الشعر على مخاطبة العقل والوجدان في الوقت ذاته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *