فمن المعروف أن البكتيريا النافعة توجد في الزبادي والحليب، وهي عبارة عن بكتيريا نافعة تعمل على تحسين أداء الجهاز الهضمي والمساعدة على هضم الطعام بطريقة جيدة، هذا بالإضافة إلى أنها تساهم في علاج مشاكل القولون، ومن خلال الأسطر التالية سنلقي الضوء عليها :

البكتيريا النافعة

• يوجد الآن بالصيدليات حبوب للبكتيريا النافعة والتي يمكن تناولها بعد استشارة الطبيب والتأكد من أنها لا تسبب أي آثار جانبية.
• ومن خلال البكتيريا النافعة فإنها ساهمت في علاج الكثير من المشاكل التي كنت أعاني منها وذلك بعد أن نصحني بها طبيب التغذية.
• حيث كنت أعاني من بعض المشاكل في الجهاز الهضمي والقولون، كما أنها ساهمت في علاج مشاكل البشرة التي كنت أعاني منها وذلك بسبب امتصاص البشرة للفيتامينات والمعادن المهمة.

اقرأ أيضا: تحميل برنامج ياسين تي في للكمبيوتر 2021

مفهوم البكتيريا النافعة

• هي عبارة عن كائنات دقيقة تعيش في جسم الإنسان والتي تقوم بمنحه التوازن والصحة.
• هذا بالإضافة إلى أنها تساعد أجهزة الجسم في القيام بأداء وظائفها على أكمل وجه.
• كما أنها تعمل على القضاء على البكتيريا الضارة بالجسم والتخلص منها.

فوائد حبوب البكتيريا النافعة

من خلاها ثبت أنه يوجد لها الكثير من الفوائد، والتي سنذكر أبرزها فيما يلي:

• تقوم بالحفاظ على توازن البكتيريا في المعدة والأمعاء.
• تعمل على علاج مشاكل القولون العصبي وتقي من خطر الإصابة بسرطان القولون.
• تقوم بمنع الإسهال ومعالجته في حالة حدوثه.
• تعمل أيضًا على تحسين الصحة العقلية والمزاج.
• تساهم في تقليل خطر الإصابة بالأكزيما والالتهابات والحساسية الجلدية.
• تساهم في إنتاج الفيتامينات والأحماض الدهنية المفيدة التي يحتاج الجسم إليها.
• تعمل على تقليل نسبة الكوليسترول الضار بالدم والذي بدوره يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
• تساهم في زيادة معدل حرق الدهون.

اقرأ أيضا: فتح تليجرام للكمبيوتر

أعراض نقص البكتيريا النافعة

يوجد العديد من الأعراض التي يمكن أن يصاب بها الشخص وتدل على نقص مستوى البكتيريا النافعة لديه، وفيما يلي سنذكر أبرزها:

• الإصابة برائح الفم الكريهة على الرغم من انتظام الشخص لغسل أسنانه وفمه بالفرشاة والمعجون.
• كثرة خروج الغازات من المعدة عن الحد الطبيعي.
• حدوث اضطراب في مواعيد وعملية التبرز وذلك نتيجة حدوث اضطرابات بالقولون العصبي نتيجة نقصها بالجسم.
• عدم الرغبة في تناول الطعام نتيجة الإصابة بعسر الهضم وعدم الشعور بالجوع.
• حدوث انتفاخ بالمعدة.
• الإصابة ببعض الآلام في الصدر.
• الإصابة بارتفاع في ضغط الدم.

المصادر الطبيعية للحصول على البكتيريا النافعة

لابد وأن نذكر المصادر الطبيعية للحصول عليها، حيث يوجد العديد من المصادر التي يمكن من خلالها الحصول على البكتيريا النافعة، وفيما يلي سأذكر أبرزها:

1. المخللات بمختلف أنواعها.
2. اللبن الرائب أو الزبادي.
3. يمكن الحصول علىها أيضا من المعجنات التي تحتوي على خمائر أو الخبز بمختلف أنواعه.
4. مختلف أنواع منتجات الألبان.

اقرأ أيضا: تحميل برنامج ماسنجر للكمبيوتر برابط مباشر

أضرار حبوب البكتيريا النافعة

على الرغم من أنه يوجد العديد من الفوائد للبكتيريا النافعة إلا أنه يوجد لها بعض الأضرار، وفيما يلي سنذكر أبرزها:

• زيادة نمو البكتيريا بشكل غير طبيعي في الأمعاء الدقيقة والقولون.
• الشعور المستمر بالغثيان والقيء.
• إصابة الشخص بالتهاب المفاصل.

العادات الضارة التي تقلل من إفراز البكتيريا النافعة

 يوجد بعض العادات التي تؤثر على إفرزاها، لذلك يجب الابتعاد عنها أو التقليل منها، وفيما يلي سنذكر أبرزها:

قلة التنوع في الطعام

• ثبت من خلال بعض الأبحاث الطبية أن عدم التنوع في الأطعمة يقلل من إفرازها.

تجنب ممارسة الرياضة

• عدم ممارسة الرياضة بشكل يومي يؤدي إلى تلفها.
• هذا بالإضافة إلى أن لها العديد من الفوائد الصحية مثل خسارة الوزن، والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

الإجهاد النفسي والجسدي

• الإجهاد النفسي والجسدي المستمر يؤثر بالسلب على الأمعاء وذلك لأنه يعمل على تقييد تدفق حركة الدم وتغيير لونه، والتأثير على إنتاج البكتيريا النافعة.

الأمراض التي تسببها ارتفاع البكتيريا النافعة بالجسم

يوجد الكثير من الأمراض التي قد تصيب الشخص نتيجة ارتفاع معدلها، وفيما يلي سنذكر أبرزها:

اضطراب الجهاز العصبي

• يتسبب نقصها في الإصابة بالكثير من الأمراض مثل الاكتئاب، التوحد والقلق.
  • يرجع السبب في ذلك في أن النهايات العصبية التي توجد بالدماغ مزدحمة.

التهاب المفاصل

• ثبت أن الأشخاص المصابون بالتهابات الروماتيد يكون بسبب زيادة البكتيريا الضارة لديهم والتي تنتج نتيجة نقصها.

قدمنا لكم كل في هذا المقال البكتيريا النافعة وذلك من خلال ذكر فوائدها، وكيف يمكن الحصول عليها، وأخيرًا أضرارها.