طلاق الشقاق من طرف الزوجة

طلاق الشقاق من طرف الزوجة

طلاق الشقاق من طرف الزوجة
طلاق الشقاق من طرف الزوجة

طلاق الشقاق من طرف الزوجة هو ما تلجأ إليه كل امرأة لا تتمكن من العيش مع زوجها، ففي بعض الأحيان يصبح هناك خلافات تجعل استمرار الحياة الزوجية مستحيلة ولا يمكن إصلاحها بشكل ودي، وهذا ما سوف نتحدث عنه فيما يلي.

طلاق الشقاق من طرف الزوجة

طلاق الشقاق من طرف الزوجة

الطلاق للشقاق يعد الحل الأمثل لكل زوجة تعاني من وجود خلاف كبير بينها وبين زوجها يجعل الحياة بينهم لا يمكن أن تستمر، وبناء على ذلك تقوم الزوجة بتقديم طلب إلى المحكمة المختصة لرفع دعوى طلاق للشقاق.

وفي تلك الحالة تقوم المحكمة بعمل محاولة للإصلاح بين الزوجين، وإذا تعذر الصلح بينهم، تحكم المحكمة بالطلاق وتكون طلقة بائنة للشقاق، ويمكن أن تحكم المحكمة بطلب تعويض للطرف المتضرر إن طلب ذلك في الدعوى، وتنطق المحكمة بالحكم في خلال ستة أشهر.

أقرأ أيضا: نسبة النفقة من الراتب بعض الطلاق

الفرق بين طلاق الشقاق والخلع

طلاق الشقاق من طرف الزوجة

هناك بعض الفروق الموجودة بين طلاق الشقاق والخلع وهي:

  • في حالة الخلع تتنازل الزوجة عن كافة حقوقها المالية والشرعية، أما في الطلاق للشقاق تظل الزوجة محتفظة بحقوقها وتحصل عليها عند الحكم بالطلاق.
  • الخلع لا يحتاج من الزوجة أن تثبت وجود ضررًا واقع عليها، أما الطلاق للشقاق فيجب على الزوجة أن تثبت وجود الشقاق بينها وبين زوجها.
  • لا يمكن الاستئناف على حكم الخلع نهائيًا، أما الطلاق للشقاق فيمكن الاستئناف فيه.
  • لا يحتاج الخلع وجود أي شهود، أما الطلاق للشقاق فلابد من وجود شهود لكي يتم الإثبات للمحكمة باستحالة الحياة الزوجية.
  • يتم الحكم في الخلع أسرع من الطلاق للشقاق، إذ أن الطلاق للشقاق يتم النطق بالحكم فيه في خلال 6 أشهر كحد أقصى.
  • لا يوجد في الخلع طاعة، أما الطلاق للشقاق يتم طلبه من الزوجة أثناء اعتراضها على إنذار الطاعة، أي أنه لابد أن يكون إنذار بالطاعة أولًا حتى تتمكن الزوجة من طلب الطلاق للشقاق.
  • وفي حالة الحكم بالتطليق للزوجة للشقاق لا تحصل الزوجة إلا على نصف مستحقاتها، وغالبًا ما تلجأ الزوجة إلى رفع دعوى متعة ومؤخر ونفقة حتى تتمكن من الحصول عليهم من الزوج.

أسباب رفض دعوى الطلاق للشقاق

وعندما يصعب عليهما الحفاظ على زواجهما، يجوز للزوجة أو الزوج رفع دعوى طلاق للانفصال إلا أن دعوى الطلاق التي ترفعها الزوجة كثيراً ما ترفض وبسبب خلافها هي وزوجها، ومن أهم أسباب رفض دعوى الطلاق هي عندما ترفض الزوجة طاعة زوجها، كما تتمتع الزوجة بفرصة قانونية للاعتراض على إعلان الطاعة لمدة شهر واحد فقط وطلب طلاق الشقاق من طرف الزوجة بسبب الخلاف. 

أقرأ أيضا:قانون الاحوال الشخصية الاماراتي

كم عدد جلسات طلاق الشقاق

طلاق الشقاق من طرف الزوجة

وبعد ما تعرفنا على طلاق الشقاق من طرف الزوجة سنتعرف على كم عدد جلسات طلاق الشقاق، حيث يختلف عدد مرات المثول أمام المحكمة تبعاً لخصائص كل قضية طلاق هناك مستويات عديدة من الضرر، وكل مستوى يتطلب تقييمًا مختلفً عادة، تستمر المحاكمة ما بين شهر وستة أشهر إجمالاً ولا تزيد عن ذلك، وتكون الجلسات في معظمها على النحو التالي:

  • الأولي: الذي يعقد بمجرد رفع الدعوى.
  • الثانية: لإعادة الإعلان في حالة عدم حضور أحد الأطراف.
  • الثالثة: إمكانية مراجعة الأطباء النفسيين لتحديد سبب عدم اتفاق الازواج.
  • وسيتم تحويل القضية للتحقيق في الجلسة الرابعة.
  • الخامسة: إعادة مرافعات المحامين.
  • وفي الجلسة الاخيرة: يعلن القاضي الحكم.

ويجب التأكيد على أنه بما أن كل دعوة ليست متشابهة، فإن عدد هذه الجلسات قد يرتفع أو ينخفض حسب الحالة المعروضة على المحكمة.

أقرأ أيضا:قيمة النفقة بعد الطلاق في المغرب

مستحقات الزوجة في طلاق الشقاق من طرف الزوجة

بعد ما تعرفنا على طلاق الشقاق من طرف الزوجة سنتعرف على مستحقات الزوجة في طلاق الشقاق من طرف الزوجة من خلال ما يلي:

  • تنفصل الزوجة قانوناً عن زوجها بينونة الصغرى بعد أن أمر القاضي بالتطليق بسبب خلافات زوجية.
  • إذا أمكن إثبات أمام المحكمة أن أنشطة الزوج وحدها هي التي تسببت في مشاكل الزوجين، ولا علاقة للزوجة بها، فلن تتم معاقبة المطلقة ولن تفقد أيًا من حقوقها.
  • وفي حالة عدم إتمام زوجها السابق لها الزواج، يحق للمطلقة الاحتفاظ بنصف مهرها.
  • سيسمح لها بالاحتفاظ بكامل المهر إذا كان زوجها السابق قد تزوجها بالفعل.
  • ومع ذلك، إذا أمكن إثبات أمام المحكمة أن أسباب الخلاف الزوجي تنقسم بالتساوي أو بشكل مختلف بين الطرفين.
  • بحسب درجة الضرر المثبتة في سجلات الدعوى، حسبت المحكمة نسبة حق كل طرف في قرارها.

وهكذا نكون قد انتهينا من طلاق الشقاق من طرف الزوجة وما هو الفرق بين طلاق الشقاق والخلع.