+08 قصص حب واقعية لم تراها من قبل..فماذا تحكي؟

+08 قصص حب واقعية لم تراها من قبل..فماذا تحكي؟

+08 قصص حب واقعية لم تراها من قبل..فماذا تحكي؟
قصص حب واقعية

بالتأكيد أي قصص حب واقعية تعزز من تأثير الحب في نفوسنا لذلك نقدم لك على شكل قصص قصيرة أجمل ما كتبنا من القصص الحصرية.

قصص حب واقعية

فريق الوفاق يقدم لك باقة مميزة جدا من أرق وأجمل قصص حب واقعية مكتوبة تشاهدها لأول مرة.

1. الورد الأرجواني

قصص حب واقعية
قصص حب واقعية
  • كانت هناك بنت تدعى بسمة وكانت هي حقًا يسمى فقي كل صباح تشتري الفطور في التاسعة صباحا تقريبا.
  • وكانت تذهب إلى محل الأزهار لتشتري ثلاث زهرات ذات لون أرجواني جميل.
  • وتعود مسرعة إلى البيت لتضع الورد في مزهريتها الأنيقة وتضعها في الشرفة فيفوح منها رائحة عطر جميلة.
  • ثم توقظ والديها وتخضر الطعام وتضعه في طاولة الشرفة ليحظى بعد ذلك كل منهم بوجبة خفيفة ذات لذة غير عادية.
  • في تلك الأثناء كان جارهم يستيقظ ويقرأ الكتاب المفضل له مع مشروبه الصباحي في الشرفة التي بجانبهم وهم يتمتعون جميعا بتلك الرائحة الزاهية.
  • وفي أحد الأيام لم تظهر بسمة فلاحظ جارهم غيابها يومًا بعد يوم ولاحظ عدم وجود أي زهرات من زهراتها الجميلة في الشرفة.
  • حتى إن والديها لم يدخلوا الشرفة لعدة أيام فقلق عليها وكان الفضول يقتله عما حدث لهم.
  • ثم ارتدى ملابسه ليذهب لعمله في الصباح ولكن ساقته رجله لشقة بسمة ووالديها.
  • وما إن طرق الباب حتى فتح والدها الباب على عجالة، يبدو أنه ينتظر أحد.
  • لاحظ الشاب ذلك بمجرد أن شاهد رد فعل الوالد وسأله عما يحدث فدعاه الأب للدخول
  •  وقص له حكاية ابنته بسمة أنها مريضة منذ عدة أيام وهم في صدد وصول الطبيب ليخبرهم ما بها.
  • انفطر قلب الشاب ما إن سمع ذلك وقرر أن يبقى حتى جاء الطبيب ولكنه بعد أن أتى وفحصها أخبرهم بأنها مريضة بمرض نادر.

اقرأ أيضا قصة قصيرة عن الحب

2. مساعدة غير متوقعة

قصص حب واقعية
قصص حب واقعية

تابع معنا أجمل قصص حب واقعية مؤثرة

  • كان لجارهم الذي كان يدعى أكمل رأي آخر فقد قرر أن يتواصل مع طبيب التأمين التابع لعمله ليعرض عليه الحالة عسى أن يجد علاج.
  • وبالفعل أرشده الطبيب لمكان العلاج ومرت الأيام وظل يتابع معهم ويمكث مع والدها أكثر ما يرى منزله هو ذاته.
  • وبمرور الوقت كانت تتحسن بسمة ويتعلق أكمل بها أكثر.
  • وكانت بسمة في عامها الثاني في الجامعة ولم يريد أكمل أن تخسر بسمها السنة الدراسية فقرر أن يذاكر لها حتى موعد الامتحان.
  • وبالفعل كادت أن تشفى وأصبحت تتحامل على نفسها وتذهب الاختبارات من أجل أن تسعد والديها وأكمل أيضا.
  • وفي أحد الأيام تفاجأ أكمل بنتيجة الفحوصات أن بسمة قد شفيت تمامًا.
  • سعدت بسمة للغاية وكانت ترى أكمل وكأنه النور الذي أضاء حياتها، وفي أحد الأيام ذهبت لتعترف له بحبها ولكن كان رد أكمل غير متوقع.
  • حيث قال لها إنه لا يحبها وإنما يذوب فيها عشقًا وقد أخبر والدها بذلك منذ فترة وكان ينتظر أن تتحسن حالة بسمة حتى تبدأ مراسم الزواج السعيد.
  • وعاد الورد الأرجواني مرة أخرى يعطر شرفة منزل بسمة ولكن في هذه المرة كان أكمل محظوظ للغاية لأن المزهرية كانت على طاولة منزله.

اقرأ أيضا قصص حب قصيرة

3. قلادة القرنفل

قصص حب واقعية
قصص حب واقعية

أجدد قصص حب واقعية نادرة جدا.

  • في أحد الأيام كان يجلس شاب على حافة النهر يستمتع بالجو الرائع مع نسيم الصباح العليل.
  • ووجد فتاة تجلس على مقربة منه وفي يدها زهرات القرنفل الجميلة وخيط كثير.
  • ووجدها تقوم بعمل فجوات فوق كل زهرة من زهرات القرنفل ثم تجمعهم في الخيط وترتبهم ليصبح عقد أنيق للغاية.
  • أعجب الشاب بذلك العمل الطبيعي الأنيق وتساءل عما إن كانت هي هوايتها أو عملها التي تقوم به كل يوم.
  • وكان فضوله يقتله أن يكلمها رغم خوفه من أن يزعجه‍ا مما يجعلها تغادر.
  • وبالطبع استجمع كل قوته ثم سألها فأخبرته أنها بين الحين والآخر تقوم بعمل ذلك لكي تروح عن نفسها فهي حزينة قليلا.
  • ظلا يتجاذبا أطراف الحديث بين الحين والآخر في خلال ساعات النهار الجميلة حتى عرف أنها تعاني من أخوها المزعج الذي ينكرها دوما.
  • كما أنه ذو طباع حادة وذلك الأمر لأنه جندي مقاتل لم يعرف مطلقا سوى القوة والصرامة والانضباط.
  • أما رقة وجمال الفتيات فلم يكن لديه أي وسيلة للتعامل معهم.
  • ومنذ ذلك الحين أصبحت الفتاة تأتي يومًا أو بعض الأيام حتى تتجاذب أطراف الحديث مع ذلك الشاب.
  • وفي يوم من الأيام أخبرته أنها تبحث عن عقيق لتصنع به القلادة الجديدة ولكنها لم تجد.
  • وفجأة بدون أي مقدمات في أحد الأيام لم يأتي الشاب فحزنت لأنه غادر ولم يخبرها.
  • وبعد مرور أسبوعين من الوحدة الكاملة وجدته يجلس وينتظرها.
  • حاولت أن تخفي فرحتها ولكنها لم تقدر وسألته عن سبب غيابه فأعطاها صرة بها شيء كروي أملس.
  • وما إن فتحته حتى وجدت العقيق الفاخر وهنا أدركت أنه يوجد شيء حقيقي من جانبه.
  • فتعلقت به أكثر وبمرور الأيام أحبا بعضهما وتزوجا ثم ملئت الفتاة البيت بقلادتها الأنيقة.
  • وظلا يخبرا الجميع عن حكايات كل قلادة حتى أصبحا أجداد وكان بيتهم معروف في الحي ببيت القلادات الأنيق.

اقرأ أيضا قصص حب رومانسية قصيرة

4. بائعة الكتب

قصص حب واقعية
قصص حب واقعية

واحدة من أجمل قصص حب واقعية قصيرة ونادرة

  • كان هناك فتاة اسمها سمية تعمل في مكتبة بيع الكتب الجديدة والروايات والمؤلفات النادرة.
  • كان يتردد عليها الكثير من الفتيات عاشقات الحكايات الرومانسية ورجال الحي المتعلمين الذين يبحثون عن الكتب العلمية والنظريات الفيزيائية المعقدة.
  • وكان الشباب يبحثون عن كتب الثراء السريع وكيف تصنع أول مليون جنيه وما إلى ذلك من الكتب.
  • كل ذلك أمر معتاد ومتوقع ولكن الغريب أنه يوجد أحد الشباب يشتري أكثر الكتب الرومانسية رهفة ورقة حتى إنها تعجبت من ذلك.
  • لأنه عادة لا يبحث عنها سوى صنف قليل من النساء وليس جميعهم.
  • ظنت أنه يشتري لأحد السيدات حتى أخبرها ذات مرة عن إحدى الروايات وقال إنه أعجب بها للغاية ويريد شبيه لها في الجودة وروعة الصياغة.
  • ظلت تعرض عليه الكتب واختار منهم ما يناسبه ثم غادر.
  • وكانت تفكر سمية بهذا الشاب المرهف الذي طالما حلمت بشيء يشبهه.
  • ثم فكرت في حيلة وهي أن تكتب له في آخر صفحة شيء فإن اختفت الورقة فهذا يعني أنه أنهى الكتاب وقرأها وإن ظلت فهذا يعني أنه لم يراها.
  • ظلت تكتب له وتنتظر بدون رد وتجد الورقة مكانها وفي ذات يوم.
  • ذهب لها الشاب وأعطاها الكتاب لتجد في الصفحة الأولى اسمها محاط بقلب في ورقة حمراء أنيقة للغاية.
  • ظلا يتبادلا الحديث بتلك الطريقة حتى جاء اليوم الموعود حيث كان والد سمية بالمكتبة يسألها عن شئ ودخل الشاب ليعترف لها بحبه أمامهما.
    وبعد فترة تزوجا وأصبحت سمية تتكئ برأسها على كتف زوجها وهو يقرأ لها الروايات بصوته المميز.
أجمل الروايات الرومانسية المؤلف
في قلبي أنثى عبرية خولة حمدي
أحببتك أكثر مما ينبغي أثير عبد الله
الأسود يليق بك أحلام مستغانمي
أنت لي منى المرشود
ماجدولين مصطفى لطفي المنفلوطي

باقة من أروع قصص رومانسية على يد أفضل الكتّاب العرب في الجدول الأخير ولكن قبل أن تختار أخبرنا رأيك حول أجمل قصص حب واقعية من مؤلفاتنا الحصرية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *