التخطي إلى المحتوى

إن حياتنا مليئة بالكثير من القصص المثيرة، ولعل وجود قصص قصيرة مميزة في حياتنا هي الأمر الذي يجعل لحياتنا معنى ويسلي أوقات فراغنا الكثيرة أحيانًا، وقراءة القصص تفيدنا وتعمل على توسيع مداركنا.

قصص قصيرة مميزة:

يعرض موقع الوفاق اليوم أفضل مجموعة من قصص قصيرة مميزة، ولا بعد أن نتعرف أولاً على أهمية قراءة القصص والاطلاع عليها:

  • فإن القصص القصيرة تقوم بتوسيع مداركنا وخيالنا بشكل كبير.
  • تعتبر القصص أيضًا من أفضل الوسائل في التربية، فمثلاً تجد الكثير من الآباء والأمهات يقومون بقراءة قصة قصيرة للطفل قبل نومه، وهذا من أكثر الأمور الصحية عليهم.
  • القصة تجعلك تذهب مع الأحداث وتعيش أكثر مع حياة مختلفة بطرائق مختلفة على حسب موضوع كل قصة.
  • قراءة قصص قصيرة مميزة، تعمل على تنمية الذكاء والإبداع لدى القارئ أو المتلقي للقصة.
  • كذلك إن قراءة قصص قصيرة مميزة، تعلم الإنسان حسن الاستنباط للأشياء سواءً كان في دراسته أو حتى في حياته العملية.
  • إن القراءة من أهم الفنون الإبداعية فهي أكبر بوابة للفنون يمكنك الدخول من خلالها إلى عالم الفن بمجرد قراءة القصص القصيرة.
  • من خلال القراءة تستطيع أن تكتشف مواهبك، إما في الكتابة أو في التخيل الكبير، أو في أي مجال عمومًا من مجالات الفنون.
  • تساعد قراءة القصص على توسيع مدارك الطفل وتجعله يدرس بطريقة أفضل.

اقرأ أيضًا: قصص قصيرة مؤثرة

قصة قصيرة بعنوان: الرجل العجوز والقرية:

يحكى في قرية من القرى البعيدة عن رجل عاش طيلة حياته في بؤس وتعاسة، كان من أتعس سكان القرية، وكان مُلاحَظ جدًا من جميع سكان القرية، بل أنه كان مشهور بالبؤس والحزن بينهم، فهو دائم الشكوى، دائم الإحباط والمزاج السيئ، حتى إنه كلما تقدم في العمر يزداد مزاجه السيئ كآبة وحزنًا.

وفي يوم من الأيام، بعد عمر طويل وقد وصل إلى عمر الـ 80 عامًا، يراه أحد سكان القرية وهو مبتسمًا، وسعيدًا، يسقي الأشجار التي في حديقة منزله، لا تذمر ولا حزن، ماذا هناك؟ ماذا حدث!! يسأله هذا الجار ماذا بك اليوم؟ وما كل هذه السعادة التي على وجهك؟

فيجيبه الرجل العجوز قائلاً: “لقد ظللت طوال عمري وأنا أبحث عن السعادة وأطاردها، لا يعجبني شيء، أتذمر من كل الأشياء الحاصلة لأنني دائمًا أطمح فيما هو أكثر سعادة، واليوم فقط قررت أن لا أطاردها ولا أبحث عنها، وأحاول الاستمتاع بحياتي، فأنا إذن اليوم سعيد جدًا”.

وبهذا فإن العبرة من هذه القصة القصيرة، بأنه عليك أن لا تطارد السعادة ولا تحاول أن تعمل على صنعها، فقط استمتع بحياتك، وأرضى بقضاء أيما كان، حينها سوف تسعد بالرضا فقط لا بالبحث عن السعادة في العالم من حولك.

قصة قصيرة بعنوان: رجل حكيم:

في إحدى المدن يسكن رجل حكيم كبير في السن، يحبه جميع سكان المدينة، ويلجئون إليه دائمًا في حل مشاكلهم، وقد كان يعاني هذا الرجل الحكيم من كثرة الشكوى التي كان يتلقاها من أهل قريته، حيث إنها كانت شكاوى متكررة بنفس الأحداث، كل يوم يأتي إليه الناس بشكواهم المتكررة.

في يوم الأيام، قام بجمعهم في مجلسه الخاص به، وقام بإلقاء نكتة جميلة عليهم حتى ضحكوا جميعهم حتى بكوا من كثرة الضحك، وفي اليوم التالي جمعهم مرةً أخرى وألقى عليهم النكتة نفسها، فرأى جزءً منهم يضحك قليلاً والآخر لا يضحك.

فحينها قال لهم: إنكم لا تتمكنون على الضحك مرتين من نفس النكتة، فلماذا إذن تتذمرون كل يوم من نفس الأحداث السيئة التي تحصل إليكم في كل مرة؟

العبرة المستفادة من هذه القصة أن القلق والتذمر والشكوى لا يمكنها أبدًا أن تحل مشاكلك، بل إنها مجرد فقط مضيعة للوقت والجهد والطاقة.

اقرأ أيضًا: قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل في السعودية

قصة قصيرة بعنوان حمار أحمق!

في إحدى القرى نرى تاجرًا كبيرًا يعتمد على حماره في نقل البضائع من سوق لآخر كل يوم، وفي إحدى الأيام قام هذا التاجر بالانتقال مع حماره إلى منطقة أخرى يلزمها أن يتم عبور النهر، حينها عبر الحمار وكان حاملاً لأكياسٍ من الملح، فتعثر الحمار فجأةً وسقط في النهر، وذاب الملح فسعد الحمار كثيرًا لأن هذا قد خفف عليه ثقل الوزن.

وفي اليوم التالي كرر الحمار نفس الأمر وظل يكررها مرارًا حتى اكتشف البائع حيلته، فقام بتبديل أكياس الملح، بأكياسٍ من القطن، وحينما قام الحمار بفعل نفس الحيلة مرةً أخرى، حينها صار ثقل القطن أثقل بكثير بسبب أنه امتص ماء النهر بداخله، وحينما تعلم الحمار الدرس.

هذه القصة نخرج منها بعبرة مهمة، وهي أن الحظ لن يكون حليفك دومًا، ولن تسلم الجرة بك في كل مرة، فانتبه من الاعتماد على الحظ، واجتهد في عملك ولا تعتمد على الخداع والحيل.

إن الحصول على قصص قصيرة مميزة تضيف إليك الكثير من العبر والمعلومات الجديدة، فحينما تقرأ القصص تشعر أنك تعيش في حياة شخص آخر، فتكتسب بذلك الخبرة والمهارات الجديدة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *