قصص مكتوبة قصيرة للكبار هي واحدة من أدوات التسلية التي يفضلها الجميع، فيمكنك قراءة قصة قصيرة، أثناء الجلوس في وسائل المواصلات، أو عندما تكون منتظر دورك في أي مكان، أو حينما تكون جالس بمفردك وفي حاجة لقراءة شيء مختلف، وهنا تلعب القصة القصيرة دورها لأنها تتمتع بالحبكة الدرامية القصيرة، ولا تحتاج إلى سرد طويل للشخصيات، ومن موقع الوفاق – elwefaq.com سوف نقدم عدة قصص قصيرة.

قصص مكتوبة قصيرة للكبار

هنا سوف تجد عدد من قصص مكتوبة قصيرة للكبار والتي قد تحمل عبرة في النهاية لقارئها أو أنها تكون لمجرد التسلية:

حيرة الأم

كانت هناك عائلة ميسورة الحال تتكون من أب وأم وخمسة أولاد، ثلاث بنات وولدان، وكانوا يعيشون حياة رغدة يملئها الخير والسعادة وكل ما يحتاجون إليه كان يتواجد في في لحظات.

ولكن لم يستمر الحال طويلاً فقد حدثت ضائقة مالية للأب وأصبح يسأل فينا تحتاجون ذلك ولماذا ترغبون في شراءه، وأصبح الخلل التربوي يتسرب إلى جميع أولاده، وأصبح كل واحد منهم يعاني من أمر ما.

اصعب ما كان في الأمر هو تحول أحد أولاده إلى شخص مدمن، يسيطر على كل ما يقع أسفل يديه ويتخلص منه لكي يحصل على ماريد.

وبدأت حيرة الأم بعد وفاة الأب هل تقوم بترد هذا الابن العاق أن تتركه مثل السوس الذي يأكل في أموال إخوته المتبقية دون أن يشعر بالذنب أو تأنيب الضمير.

اقرأ أيضاً: قصص عن أخلاق الرسول

قصص رومانسية قصيرة للكبار

تعد هي أكثر أنواع القصص جذب للقارئ لأنها تفيض بالمشاعر والأحاسيس:

عاشق أم صياد

وقف الشاب الوسيم الذي يمتلك ملامح هادئة واثق من نفسيه بأنفاسه المنتظمة، ينظر إلى احد الفتيات في محطة قطار الأنفاق، وظلت عينه عليها دون خوف أو قلق ممن حوله، فنظرات عينيه مثل السهام الواصل إلى جوف عينها.

ظل هذا الشاب يفعل ذلك كل يوم دون تردد، حتى أصبحت عين الفتاة معه في كل اتجاه يتحرك يميناً تتحرك معه وكل منهم يقف على الرصيف المقابل.

حتى مع مرور قطار الأنفاق من بينهم تظل عيونهم ثابته، يحكي كل منهم للآخر ما يدور في داخله، دون صدور أي كلمات! وكيف تصدر الكلمات وكل واحد منهم بعيد عن الآخر.

ظل الحال هكذا مدة طويلة، حتى جاء يوم من الأيام ظلت الفتاة مترقبة ظهور هذا الشاب ولكنه لم يظهر، لم تتحرك من مكانها يوما كامل وهي منتظره، واليوم يومان إلى أن أتمت  شهر كامل، وهنا ظلت تساءل نفسها هل كان عاشق أم صياد.

اقرأ أيضاً: قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة بالصور

قصص واقعية قصيرة للكبار

تتحدث القصص الواقعية عن قصة حدثت بالفعل في الحياة، وهذا ما يزيد من قوة ارتباط القاريء بها:

البيت المشؤوم

في أحد مدن الصعيد كانت هناك مدينة تشتهر بالتجارة وكانت تعيش بها الكثير من العائلات، وهناك قطعة أرض بها مبنى يقال انها كانت مدرسة قديمًا.

ولكن حدث لها أمر ما أصيبت في أحد الحروب أو نشب بها حريق لا أحد يعرف الحقيقة كاملة، وفي يوم قرر أحد هؤلاء التجار شراء هذه المدرسة وتحويله إلى منزل له ولأولاده بسبب غرفها الكثيرة.

وبعد أن انتقل بها ظل أهل هذا التاجر يرون خيالات غريبة على الحوائط، فهناك خيال لطفل صغير ثم يظل يكبر يكبر حتى يصل إلى جسم شخص بالغ، أو أنهم يسمعون بكاء وضحكات أطفال يلعبون بشكل مستمر.

بينما أحلامهم وهم نائمون عبارة عن مواعظ وعبر وأحلام بها أطفال، حتى جاء يوم ولادة أحد أحفاده، وهنا جاءت للسيدة الحامل امرأة قالت لها اطلقي عليه اسم “سيد”، وان لم تفعلي ذلك سوف يموت.

خافت الحامل على صغيرها وقررت ترك البيت ولكن الحلم لم يتوقف لمدة أسبوع كامل حتى أطلقت عليه هذا الاسم، وحينها توقف الكثير من اللاعب والضحك والصيحات التي كانت يرونها، ولم يفسر يستطيع تفسير ما حدث أي شخص حتى وقتنا هنا.

اقرأ أيضاً: أقوى +05 قصص جن | لا تصدق مرعبة+20

وصلنا معكم إلى نهاية قصص مكتوبة قصيرة للكبار، وهي عدة قصص قد تحمل فكرة أو لمحة من موقف ما، ولكنه قد يؤثر في نفسك ويدعوك للتفكير في مصير هؤلاء الشخصيات.