التخطي إلى المحتوى

مجموعة مميزة من أجمل قصص واقعية من الحياة حولنا تناسب كل الأذواق من عشاق القراءة للقصص القصيرة.

قصص واقعية من الحياة

أجدد قصص واقعية من الحياة مختارة بعناية من أجل عشاق القراءة.

1. دمعة عطف

قصص واقعية من الحياة
قصص واقعية من الحياة
  • كانت عطف فتاة رقيقة تحب والدها وتسافر معه دومًا.
  • وبينما كانت معه في محطة القطار ينتظران موعد وصول قطارهما شاهدت رجل يبدو عليه الفقر والكثير من العنف ويضع الضباط في أيديه الحديد.
  • كان الرجل ينهمر بسيل من الشتائم فحاول الأب أن يلهي عطف عن ذلك الرجل الفظ الذي كان من أخطر المجرمين في تاريخ البلد.
  • فسالت عطف والدها من ذلك الرجل المكبل بالحديد فقال لها إنه مجرم خطير.
  • وكان بمجرد أن ينهي مدة عقوبته ويخرج من السجن لا يلبث إلا أيام أو أسابيع معدودة حتى يصنع جريمة فادحة يدخل على أثرها السجن لسنوات.
  • وكان الضباط يبحثون عنه من فترة، وعندما وجدوه وضعوا الحديد بيده حتى لا يهرب.
  • اقتربت عطف منه شيئا فشيئا وكان شكله مخيف وكأنه خرج من فيلم رعب.
  • ولكن عطف حزنت على حاله وأنه لم يهتم به أحد حتى يكف عن إيذاء الناس فذهبت أكثر بخطواتها نحوه.
  • ثم قالت له أنا أحبك وأتمنى لك السلامة ثم انهمرت في البكاء.
  • وفي اللحظة ذاتها أخذه الضباط بعد وصول عربة الشرطة حتى يذهب للسجن مرة أخرى.
  • وفي خلال ليل ذلك اليوم لن ينم مطلقا وشعر وكأنه منومًا طيلة حياته ولم يفق سوى على كلمات الفتاة الرقيقة التي أذابت كل العنف الذي يسكنه منذ سنوات حويلة.
  • فبكى ذلك للمجرم على حاله وحزن للغاية مما وصل إليه وقرر من كل قلبه ألا يعود للشعب وإضرار الناس مرة أخرى.
  • وبعد ذلك بدأ يقرأ كتب عن السلام النفسي وكيفية النجاح بعد خسارات متوالية.
  • وعندما خرج من السجن بدأ يعمل في مهنته التي كان يتخذها ساترًا لإجرامه.
  • ولكن بدون أي إجرام وهي عزف الموسيقى وبالفعل حصد إعجاب كل زوار ميدان التايمز وتعرف على الكثير من المغنيين وبدأ يترقى في الأعمال شيئا فشيئا.

اقرأ أيضا قصة قصيرة للكبار

2. أسعد رجل في ولاية ميسوري

قصص واقعية من الحياة
قصص واقعية من الحياة

قصة قصيرة من أجمل ما ستقرأ في قصص واقعية من الحياة

  • كان هناك رجل في أحد الأيام يتمشى في الصباح الباكر في الشوارع لعل ذلك يخفف عنه وطأة شعوره بالخسارات المتتالية التي يعاني منها في عمله.
  • وفي أثناء سيره وجد رجل بلا ساقين يجلس على قطعة من الخشب مزودة بعدة عجلات من الأسفل.
  • كما كان في كلتا يديه خشبتين يساعدانه في الضغط بهما على الأرض فيتحرك المقعد الخشبي ومن ثم يستطيع الحركة في أنحاء الشارع بكل سهولة.
  • وكانت على شفتيه البسمة التي تملأ وجهه فتعجب الرجل الذي يسير على قدمه من حاله وكان حزين لمجرد بعض الخسائر في عمله.
  • وذلك الرجل الذي خسر ساقيه يعيش وكأنه ملك في قصره.
  • وبعد ذلك عرف صاحب الخسارة أن لا شيء يضاهي السعادة ورضا النفس الذي لا يتغير.
  • أما مجريات الأمور حولنا فهي مثل صندوق المفاجآت لا أحد يتوقع ماذا سيكون حظه فيها.

اقرأ أيضا قصة قصيرة خيالية للكبار

3. مفاجآت الحياة

قصص واقعية من الحياة
قصص واقعية من الحياة

واحدة من أجمل قصص واقعية من الحياة حدثت بالفعل ستبهرك نهايتها

  • كان هناك شاب يحب فتاة وكان يعمل ليلا نهارًا حتى يجهز المنزل ويتزوجا وفي يوم من الأيام وجدت الفتاة إعلان عن عمل بضعف راتب حبيبها.
  • فاتصلت به وأخبرته وعرف المكان وبالفعل اتجه إلى مكان العمل ليقوم بمقابلة العمل وفي تلك الأثناء صدمته سيارة وغاب عن الوعي.
  • استفاق في اليوم التالي وهو في المستشفى واتصل بحبيبته واخبرها الأمر فجاءت إليه مسرعة
  • ولكنه لم يكن يشعر برجله اليسرى فوجدها قد بترت وفي تلك اللحظة دخل الطبيب وأعطاه حقنة من المهدئ حتى لا تتضرر نفسيته أكثر.
  • عندما جاءت حبيبته وشاهدته بذلك الشكل المروع قالت له ستفيق بالسلامة إن شاء الله ثم انصرفت.
  • وبعد ساعات قليلة أتصلت به وأخبرته بأنه جائها عريس وقد أجبرتها والدتها على أن توافق عليه واختفت تلك البنت من حياته تمامًا.

4. الحادث المفيد

أشياء جيدة غير متوقعة في حياة الشاب

  • بينما ظهرت فتاة أخرى رقيقة وجميلة وغنية وهي من صدمته بسيارتها ودخلت عليه الغرفة بباقة أنيقة من الزهور واعتذرت له ووعدته بأن تعتني به حتى يعود لصحته.
  • ظلت تزوره كل يوم لمدة أسبوعين حتى خرج وعاد للمنزل.
  • بعد ذلك أصبحت تزوره في المنزل وتتقرب إلى والديه وأخوته وكانت تشتري كل ما طاب ولذ في كل زيارة وتترك له مبلغ من المال.
  • بعد فترة جاءه طلب من الجيش ولكن تم رفضه لأنه أصبح مبتور أحد رجليه.
  • وعرف من الأخبار أن المكان الذي يعمل فيه بالجيش انفجر بسبب خطأ فني فشكر الله على النعمة.
  • ثم عرف أن الشركة الذي كان ينوي الذهاب إليها قد أفلست وتم سجن صاحبها.
  • وهو في نعمة كبيرة الآن فقد ابتعدت عنه الوظيفة الذي كان سيخسرها لإفلاس صاحب العمل وابتعد عنه استدعاء الجيش الذي كاد يودي بحياته.
  • كما ابتعدت عنه الفتاة الخبيثة التي كانت تنتظر منه المال فقط.
  • وأصبحت الفتاة الرقيقة تتقرب إليه شيئا فشيئا حتى جاء يوم وأخبرها بأنه يحبها.
  • فقالت له إنها أيضا تحبه بالفعل لقلبه الطيب القانع بقضاء الله وأكدت له أنها تحبه لذاته ليست شفقة أو ما شابه.
  • وبالفعل وافقت على الزواج به كما عرضت عليه وظيفة في مصنع والدها ستكون من خلال المكتب بدون حركة براتب خرافي.
  • فبين ليلة وضحاها اعتقد أنه خسر كل شيء بينما كان القدر يجهزه لكي يكسب كل شيء.

5. صاحب علامة تجارية

قصص واقعية من الحياة
قصص واقعية من الحياة

قصة جديدة وحصرية من أجمل قصص واقعية من الحياة العملية عن النجاح.

  • كان هناك شاب في مدينة الإسكندرية بمصر يدرس في كلية الآداب وكان فقير للغاية لدرجة أن والده لم يقدر على شراء حاسوب له.
  • وكان ذلك في أوائل الألفينات، نزل ذلك الشاب يبحث عن عمل في المحلات حتى وصل إلى محل من الماركات العالمية.
  • ووافق مدير الفرع أن يعمل الشاب معهم.
  • ووضع الشاب كل جهده في العمل حتى أصبح مشرف على العمال في فترة وجيزة.
  • واشترى لنفسه حاسوب جديد وساعد والده في تجديد أثاث المنزل وأعان والديه في حياتهما.
  • وبعد فترة أخذ مكافأة من الفرع الرئيسي من أحد البلاد الأوربية وأخذ دعوة ليتدرب أكثر عندهم.
  • فسافر وتعلم أكثر وعاد إلى بلده مرة أخرى وأكمل عمله، في تلك الأثناء كان تعلم الكثير عن أسس صناعة العلامات التجارية.
  • وكان قد أكتنز بعض المال فذهب إلى الصين يفكر ماذا سيصنع ليكون صاحب علامة تجارية.
  • فاشترى فرشاة فرد شعر مبهرة ذات جدوى عالية وبمواصفات جديدة وكان سباقًا بمميزات فريدة من نوعها.
  • وعندما عاد إلى بلده لم يجد من يشتريها وكان صديق والده لديه محلات تصفيف فبدأ يساعده في توزيعها.
  • وبعد فترة قام بحملات إعلامية مكثفة وأصبح من بعدها أغنى مستورد لأفضل أنواع الفرشاة الكهربائية وتستخدمها النجمات والكثير من المشاهير.

اقرأ أيضا قصص قصيرة مؤثرة

أفضل الروايات المؤثرة المؤلف
رجل في الشمس غسان كنفاتي
الخيميائي باولو كويلو
أرض زيكولا عمرو عبد الحميد
فتاة القطار باولا هوكينز

بذلك نكون قد قدمنا لك أفضل قصص واقعية من الحياة العملية مختارة بعناية لتكون ملهمة لكل قارئ

التعليقات

  1. إنها قصص جميلة جدا ومفيدة أيضا .لكن إن أصبحت قصص إسلامية لأصبح أكثر. روعة من قبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *