موضوع عن الاسراف

موضوع عن الاسراف

موضوع عن الاسراف
موضوع عن الاسراف

موضوع عن الاسراف، الإسراف من أقبح العادات التي هاجمها الإسلام، وحذرنا منها القرآن، فقد ذم الله تعالى التبذير و الاسراف والهدر في المال والصحة والماء والطعام، مع إباحته للطعام والشراب بدون إسراف فقال تعالى (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِين)، وسنتناول خلال هذا المقال الكثير من المعلومات والحقائق حول الإسراف.

موضوع عن الاسراف

موضوع عن الاسراف

موضوع عن الإسراف، الإسراف هو التبذير والهدر، وهذا ليس له إلا مدلول واحد، ألا وهو عدم تقدير نعم الله تعالى على الإنسان التي أنعم بها عليه، وبالتالي لا يكون لديه وازع للمحافظة على تلك النعم، ورويدًا رويدًا يصبح الشخص البشري أخًا للشيطان في تصرفاته وسلوكياته وإسرافه وهدره، حيث يقول المولى –تبارك وتعالى-: (ولا تبذِّر تبذيرًا إِنَّ ٱلْمُبَذِّرِينَ كَانُوٓاْ إِخْوَٰنَ ٱلشَّيَٰطِينِ ۖ وَكَانَ ٱلشَّيْطَٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورًا).

شاهد أيضًا: موضوع عن الأمانة

تعريف الإسراف

موضوع عن الاسراف

هو مجاوزة الحدود المعقولة والمنطقية للاستعمال والاستهلاك في المال والطعام والشراب والصحة أو الذنوب وغير ذلك مما يسف فيه المرء على نفسه، فهو تصرف من غير وعي ولا إدراك لما أنعم الله تعالى من نعم، وعدم صونها وحفظها، وهو محرم بكافة أنماطه وأشكاله وأنواعه وصوره؛ نظرًا لأنه إهدار للطاقات، ومدعاة التخلف والتأخر.

الإسراف في الإسلام

وقف الإسلام موقفًا حاسمًا وحازمًا ضد الإسراف والتبذير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم نبراسًا وقدوة عملية تعاليم الله تعالى التي تحذر من الإسراف والتبذير، فقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الإسراف في كل شيء حتى لو كان في الماء على الوضوء أو الغسل، فقد كان يتوضأ ويغتسل بالقليل من الماء، ونهى عن الإسراف في الماء فقال: “لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جارٍ”.

بعد التعرف علي موضوع عن الاسراف شاهد أيضًا: موضوع النجاح الوظيفي

أضرار الإسراف

موضوع عن الاسراف

الإسراف سلوك يخالف الطبيعة السليمة البشر والمخلوقات، في كافة المخلوقات الأخرى لا تعرف الهدر ولا السرف، هذا وأضرار الإسراف والتبذير كثيرة منها:

  • أن الإسراف يجر إلى الاستهتار بنعم الله وهو ما يسحب الإنسان إلى التكبر والخيلاء؛ نظرًا لتمتعه الزائد عن الحد بالنعم ومن هنا حذر النبي –صلى الله عليه وسلم- من الإسراف فقال: “كُلُوا، وتصدَّقوا، والبسوا، في غير إسرافٍ ولا مَخِيلَةٍ.
  • أن الإسراف يجر إلى الفقر والعوز والحاجة، سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى المجتمعات والدول.
  • أن الإسراف فيه ضرر على صحة الإنسان، في الإسراف جالب للأمراض المزمنة كمرض القلب والسكر والضغط والكوليسترول؛ ومن هنا قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: “ما مَلأَ آدميٌّ وِعاءً شرًّا مِن بطنه، بحسْبِ ابن آدم أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَه، فإن كان لا محالة، فثُلُثٌ لطعامه، وثُلُثٌ لِشَرَابه، وثُلُثٌ لِنَفَسِه”.

أنواع الإسراف

تتنوع مظاهر الإسراف والتبذير وتختلف من شخص لآخر، وهذه أمثلة عن الإسراف والتبذير نوجزها فيما يلي:

  • الإسراف في المال: فالمال نعمة إذا أحسن الفرد استخدامه، ونقمة إذا أساء استخدامه، يقول المصطفى –صلى الله عليه وسلم-: “نعم المال الصالح للرجل الصالح”.
  • الإسراف في الخدمات: كالكهرباء والمياه، حيث يقدم بعض الناس على استهلاك الكهرباء والمياه بدون وعي، وهو ما يعود بالسلب على الفرد والمجتمع.
  • الإسراف في الطعام والشراب: حيث يقيم البعض في المناسبات الولائم التي تجمع الكثير من أنواع الطعام والشراب الذي لا يؤكل معظمه ويرمى، ومن سنة النبي أنه كان لا يأكل إلا من صنف واحد، ويرفض أن يوضع له صنفان من الطعام على مائدة واحدة.
  • الإسراف في الملابس: حيث يقوم البعض بشراء الملابس بشكل هيستيري، ولا يكاد يلبس ما يشتري إلا مرة واحدة ليجلب غيره، وهذا يجر إلى العجب والكبر وهو ما حرمه الإسلام.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن مفتاح النجاح

علاج الإسراف

يكمن علاج الإسراف في النقاط التالية:

  • التمسك بسلوكيات الإسلام التي دعانا إليها من الاقتصاد والتدبير والاعتدال.
  • تجنب سلوكيات التفاخر والعصبية والتباهي بالملبس والمأكل والمشرب.
  • الدعوة إلى الترشيد في كافة الموارد الاقتصادية.
  • نشر ثقافة الاقتصاد والاعتدال وترك الإسراف في المجتمع.
  • تعويد الصغار والأطفال على سلوكيات الاعتدال وعدم الإسراف لا منذ الصغير.

وفي نهاية المطاف هذه خاتمة عن الإسراف بعد حديث مطول بخصوص موضوع عن الإسراف تناولنا فيه الكثير من المعطيات المتعلقة بموضوع الإسراف تعريفه وأضراره وأنواعه وكيفية علاجه، وغير ذلك من المعلومات الواردة في المقال.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *