تعتمد أرباح الاستثمار في البورصة على نوع الصناعات التي يتم استثمارها فيها، مدة الاحتفاظ بها، وتحمل المخاطر، وأهدافك الاستثمارية الإجمالية.

حيث أن الأسهم تشكل جزءًا مهماً من محفظة أي مستثمر، هذه الأسهم في شركة مطروحة للتداول العام كما أنها مدرجة في البورصة.

ما المقصود بأرباح الاستثمار في البورصة؟

أرباح الاستثمار في البورصة هي الأموال المستلمة في مدفوعات الفوائد، وأرباح الأسهم، والمكاسب الرأسمالية من بيع الأسهم والأصول الأخرى.

وكذلك أي ربح آخر يتم تحقيقه من خلال أداة استثمارية، مثل الفوائد التي تكتسب على الحسابات المصرفية، والأرباح التي تستلم من الأسهم المملوكة من قبل ممتلكات الصناديق المشتركة.

إضافة إلى ذلك الأرباح التي تنتج من بيع العملات الذهبية، كل ذلك يعتبر أرباح استثمارية.

تخضع تلك الأرباح طويلة الأمد إلى معاملة مختلفة وتفضيلية في معظم الأحيان، تختلف تلك المعاملة حسب البلد والمكان.

كما أن الشركة توزع أرباح الاستثمار على مساهميها،  وتوزيعات الأرباح هي عنصر مهم في عوائد الأسهم.

فقد ساهموا بما يقارب ثلثي إجمالي عائد حقوق الملكية منذ عام 1956، في حين ساهمت المكاسب الرأسمالية بثلثي هذه العائدات.

اقرا أيضاً: هل الاستثمار في البورصة مريح؟

أرباح الاستثمار أصبح بسيطًا

تعتبر الفائدة المتراكمة على حساب التوفير الأساسي إيرادات استثمار،يتم اكتساب الفائدة على رأس الاستثمارات الأصلية، مما يجعل الحساب مصدر ربح.

وقد تولد الخيارات والأسهم والسندات أيضاً ربحاً إضافياً من الاستثمار، سواء من خلال الفوائد العادية أو مدفوعات الأرباح.

إضافة إلى ذلك عن طريق بيع ورقة مالية بسعر أعلى مما تم دفعه مقابلها، حيث أن الأموال التي تزيد عن التكلفة الأصلية للاستثمار مؤهلة كدخل استثمار.

مشاكل الاستثمار في البورصة

هناك بعض العيوب التي قد تنجم عن الإدراج في البورصة، على سبيل المثال:

• التكاليف الكبيرة المرتبطة بالإدراج في البورصة، مثل رسوم الإدراج والتكاليف المرتفعة المرتبطة بالامتثال والإبلاغ.
• اللوائح المرهقة، والتي قد تفيد قدرة الشركة على القيام بأعمال تجارية.
• التركيز قصير الأجل لمعظم المستثمرين، والذي يجبر الشركات على محاولة التغلب على تقديرات أرباحها الفصلية بدلاً من اتباع نهج طويل الأجل لاستراتيجية الشركة.

تختار العديد من الشركات الناشئة العملاقة( المعروفة أيضا باسم يونيكورن لأن الشركات الناشئة التي تزيد قيمتها عن مليار دولار أنها نادرة للغاية) أن يتم إدراجها في البورصة في مرحلة متأخرة جداً عن الشركات الناشئة منذ عقد أو عقدين.

في حين أن هذا الإدراج المتأخر قد يعزى جزئياً إلى العيوب التي تم ذكرها سابقاً، فقد يكون السبب الرئيسي هو أن الشركات الناشئة المدارة جيداً مع عرض الأعمال المقنع لديها إمكانية الوصول إلى مبالغ غير مسبوقة من رأس المال من صناديق الثروة السيادية، والأسهم الخاصة وأصحاب رؤوس الأموال.

مثل هذا الوصول إلى مبالغ تبدو غير محدودة من رأس المال من شأنه أن يجعل الاكتتاب العام، وقاىمة البورصة. أقل بكثير من مشكلة ملحة لبدء التشغيل.

يتقلص أيضاً عدد الشركات المتداولة بشكل علني في الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر من 8000 في عام 1996 إلى حوالي 4300 في عام 2017.

أرباح الاستثمار والضرائب

تخضع معظم أرباح الاستثمار لمعاملة ضريبية تفضيلية عند تحقيق الأرباح،

إذ يعتمد معدل الضريبة المرتبط على الاستثمار الذي ينتج عنه الربح والجوانب الأخرى لوضع دافع الضرائب الفردي.

وكذلك تخضع معظم حسابات التقاعد، مثل 401 (k) أو حساب IRA التقليدي، للضرائب بمجرد سحب الأموال.

قارن ذلك بمعدلات الضرائب على الدخل المكتسب و التي تتراوح من 12٪ إلى 37٪. بالنسبة لسنة 2021، كان الحد الأدنى للمعدل الأعلى أعلى من 523،600 دولار للأفراد 628،300 دولار للمتزوجين الذين يتقدمون بشكل مشترك.

وفي عام 2022، سيرتفع الحد الأدنى إلى 539،900 دولار للأفراد و 647،850 دولار للمتزوجين الذين يقدمون عوائد مشتركة .6

يمكن أيضاً استخدام أرباح الاستثمار جنباً إلى جنب مع أرباح الفرد لتوفير ائتمان ضريبة الدخل.

على سبيل المثال أحد المعايير المستخدمة لتقييم الأفراد للحصول على اهتمام ضريبة الدخل المكتسب  (EITC) هو تحقيق الأرباح من إدارة شركة صغيرة.

إضافة إلى ذلك عدم وجود دخل استثماري يزيد عن 10000 دولار لعام 2021 و 10300 دولار لعام 2022.78.

اقرأ أيضاً: الاستثمار في البورصة عن طريق البنوك.

مؤشرات سوق الأسهم

بالإضافة إلى الأسهم الفردية، يهتم العديد من المستثمرين بمؤشرات الأسهم، والتي تسمى المؤشرات.

تمثل المؤشرات الأسعار المجمعة لعدد من الأسهم المختلفة، وحركة المؤشر هي التأثير الصافي لتحركات كل مكون على حدة.

عندما يتحدث الناس عن سوق الأسهم، فهم غالباً يقصدون أحد المؤشرات الرئيسية مثل مؤشر دا جونز الصناعي (DJIA) أو S&P 500.

حيث أن DJIA هو مؤشر مرجح بالسعر ل 30 شركة أمريكية كبيرة، نظراً لمخطط الترجيح وحقيقة أنه فقط من 30 سهماً ( عندما يكون هناك عدة آلاف للاختيار من بينها)، فإن هذا ليس مؤشراً جيداً لكيفية أداء سوق الأسهم.

مؤشر مرجح لأكبر من 500 شركة في الولايات المتحدة وهو مؤشر أكثر صحة بكثير.

يمكن أن تكون المؤشرات واسعة مثل Dow Jones أو S&P 500، أو يمكن أن تكون محددة لقطاع صناعي أو سوق معين.

كذلك يمكن للمستثمرين تداول المؤشرات بشكل غير مباشر عبر أسواق العقود الآجلة، أو عبر الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs)، والتي تعمل تماماً مثل الأسهم في البورصات.

أقرأ أيضاً: إزاي استثمر فلوس في البورصة؟

رسملة السوق المحلية بملايين الدولارات الأمريكية بحسب الاتحاد العالمي للتبادل كما في الجدول:

وأخيراً، إن أرباح الاستثمار في البورصة مؤكدة، لكن ذلك يتطلب منك القليل من الصبر، والقدرة على حسن التصرف في حال حدوث المخاطر.