العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل

العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل

العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل
العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل

تعد العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل علاقة تكاملية فالماضي بدونه لا قيمة للحاضر وبالتالي لا يوجد مستقبل، عاش الإنسان على الأرض منذ ملايين السنين وواكب تطورات مراحل الحياة، ولكن ما علاقة هذه التطورات ببعضها البعض، هذا ما سنعرضه لكم من خلال موقع الوفاق خلال السطور القادمة.

العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل

 

العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل

يرتبط الماضي والحاضر والمستقبل بسلسلة مستمرة من الأحداث، فلو تحدثنا عن العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل سوف نجد أن هناك أوجه اختلاف وأوجه تشابه بينهما، مقارنةً بين ما يحدث فيهم من ناحية الحياة والمكان والزمان في حركتهم، فهي ليست فردية وإنما هي في حقيقة الأمر حركة مركبة ومزدوجة فمثلًا الماضي لو تحدثنا عنه من ناحية الحياة فهو يتجه ناحية الغد أو المستقبل، بينما لو تحدثنا عنه من ناحية الزمان فهو يتجه إلى ما قبله أي إلى الماضي فينشأ هنا التضاد في الاتجاهات فالحياة نتحدث عنها إلى المستقبل والزمن نتحدث عنه إلى الماضي.

الماضي: هو حجر الأساس الذي يسمح بوجود مجتمع مستقر، وهنا يمكننا أن نرى أولئك الذين قاموا بأعمال عظيمة في ماضينا نرى اخفاقاتنا وانتصاراتنا، يسمح الماضي لأناس الحاضر والمستقبل بالتعلم دون الاضطرار إلى التحمل.

الحاضر: هو الآن، المكان الذي نعيش فيه في الوقت الحالي وهو الأكثر اضطرابًا على الإطلاق، فلا تتوقف أبدًا عن الحركة مهما كان الشيء الذي تواجهه الآن، كلنا لدينا ماضٍ لكننا لا نعيش فيه، لكنه لا زال يؤثر علينا، ومع ذلك، فإن الحاضر لا يقل أهمية عن الماضي أو المستقبل لأن بدونه كان الماضي هباءً ولن يأتي المستقبل أبدًا، سيكون حاضرنا يومًا ما ماضينا، وسيقرر الحاضر كيف سيتحول المستقبل.

المستقبل: هو المكان الذي نأمل جميعًا أن ينتهي به الأمر، فهو مكان لكل من الأمل واليأس، نأمل في مستقبل أفضل، فهو ليس مجرد مكان لأحداث مستقبلية، ولكنه مكان نريد أن يؤمن فيه أولئك الذين يأتون بعدنا أيضًا بمستقبلهم.

اقرأ أيضًا: أسلوب لفهم العالم من حولنا؟؟.. اجابة

التكنولوجيا القديمة والجديدة

تعد التكنولوجيا من أهم العوامل التي تساعد على إبراز العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل حيث كانت الكهرباء المستخدمة في العديد من الصناعات من العوامل الأولى في تطور التكنولوجيا، مما أتاح للناس التحول من استخدام المراوح اليدوية إلى تطوير الفكر واستخدام المكيفات الكهربائية وطرق الطهي والتدفئة المختلفة، وساهمت في اختراعات جديدة مثل التلفزيون وألعاب الفيديو والموسيقى وصناعة السينما، وتغيير المواقف والاهتمامات الفردية والتي اقتصرت على عدد قليل من الأنشطة مثل القراءة ومشاهدة مباريات المصارعة.

اقرأ أيضًا: كلمة افتتاحية لتقديم عرض

هكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا والذي تحدثنا خلاله عن العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل وتعرفنا عن تعريف كل من الماضي والحاضر والمستقبل وأهمية كل منهم في إحداث تطورات في حياة الإنسان وأهم التطورات التكنولوجية التي أبرزت العلاقة بينهم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *