+88 أحب الكلام الى الله أربع | لا يضرك بأيهن بدأت

+88 أحب الكلام الى الله أربع | لا يضرك بأيهن بدأت

+88 أحب الكلام الى الله أربع | لا يضرك بأيهن بدأت
أحب الكلام الى الله

أحب الكلام الى الله لا ريب هو ذكره سُبحانه، وشُكره على النعم التي أحاطنا جميعًا بها من كل حدب وصوب، لا سيما أنه يُحب -عز وجل- أن يسمع صوت عبده يتحدث إليه ويُناجيه، وعبر موقع الوفاق يُمكنك بيان أحب الكلمات إليه سبحانه.

أحب الكلام الى الله

أحب الكلام الى الله

ورد عن سمرة بن جندب، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:

“أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ، لا يَضُرُّكَ بأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ. ولا تُسَمِّيَنَّ غُلامَكَ يَسارًا، ولا رَباحًا، ولا نَجِيحًا، ولا أفْلَحَ؛ فإنَّكَ تَقُولُ: أثَمَّ هُوَ؟ فلا يَكونُ، فيَقولُ: لا. [قال سَمُرةُ]: إنَّما هُنَّ أرْبَعٌ فلا تَزِيدُنَّ عَلَيَّ” صحيح مُسلم.

شرح حديث أحب الكلام إلى الله

يضم هذه الحديث أكثر من عبارة مُحببة إلى الله عز وجل، وكل منها يحمل معنى طيب:

  • تعني كلمة “سُبحان الله” تنزيه عن كل نقص، بل إن من صفاته الكمال.
  • أمّا “الحمد لله” فهي تُشير إلى الثناء عليه سبحانه، فهو الذي يستحق الحمد والتكبير والتعظيم، جزاء كل ما أعطى ووهب في هذه الدُنيا.
  • تعني “لا إله إلا الله” كلمة التوحيد، فهو الوحيد الذي يستحق العبادة، ولا معبود في الدُنيا سواه.
  • كلمة “الله أكبر” هي تعظيم للكبرياء وعظمة المولى عز وجل، وأنه سبحانه أكبر من كل شيء.

اقرأ أيضًا: عبارات عن الله

تعليمات تلاوة أحب الكلمات إلى الله

أكد النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف على أنه لا يضر العبد بأيهما بدأ، فكل منهما مُستقل المقصد في الثناء والشكر لله سبحانه وتعالىk وفي نهاية الحديث أكد النبي -صلى الله عليه وسلم- على ضرورة الابتعاد عن بعض المُسميات للغلمان، والسبب في هذا أنه إذا ما نُودي أحدهم في غيابه بهذا الاسم.. فإنه سيُقال مثلًا “أفلح غير  موجود” ويجعل هذا المسلم يسمع ما يكرهه، كما فيه شؤوم بفقدان الطيب من هذه الصفات في المكان.

 

من أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد وهو ساجد

يوجد مجموعة من الأحاديث التي ينبغي على المسلم قولها وهو ساجد، وأن يلح في الدعاء، ويكثر منه أثناء السجود، لأن المسلم يكون أقرب إلى الله في هذه الحالة من الخضوع والذل، وهذه الأدعية كالآتي:

  • أدعوك يا الله أن تغفر لي جميع ذنوبي الظاهرة منها والباطنة. 
  • أعوذ بك يا الله من غضبك، وسخطك، وأسألك الرضا والمعافاة من جميع عواقبك. 
  • اللهم املأ قلبي، وسمعي، وبصري نور، وجعل النور عن يميني وشمالي يا الله. 
  • يا رب ارزقني، وعافني، وأجبر كسر قلبي. 

أفضل الكلام عند الله

أفضل الكلام عند الله

هناك كلام كثير يحبه الله -عز وجل-، لذا ينبغي على المسلم الإكثار منه من أجل التقرب إليه وهو:

  • الإكثار من الصلاة على النبي محمد اللهم زد وصل وبارك عليه. 
  • التسبيح وقول الأذكار الصباحية والمسائية. 
  • المواظبة على قراءة آيات الله. 
  • الحمد وشكر الله على جميع نعمه.
  • الاستغفار ويوجد له الكثير من الصيغ. 

اقرأ أيضًا: عبارات دينيه قويه 

أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده

يعد هذا الذكر من أحب الكلام الى الله عز وجل، فهو يحمل الكثير من المعاني الجميلة وتفسيره كالآتي:

سبحان الله: 

  • تعد من أعظم  وأحب الكلام الى الله، فهي واحدة من الكلمات الربانية والتسبيح وتعود إلى أصول التوحيد، الذي يعد هو الركن الرئيسي لأركان الإيمان. 
  • لغوياً هي مأخوذة من كلمة السبح ومعناها البعد. 
  • فتسبيح الله يبعد القلوب والأفكار عن الظنون السيئة، وتنزيه النفس من الأوهام الفاسدة. 
  • قول هذا التسبيح يجدد عهد المسلم مع ربه. 

بحمده:

  • هذه الكلمة تجمع بين التسبيح والحمد، وهي خفيفة على اللسان ولكن ثوابها عند الله كبير. 
  • فمن يقولهم في اليوم 100 مرة تمحي له جميع خطاياه. 
  • وهذا التسبيح يفضل قوله أثناء قيام الليل، وفي الركوع والسجود، ويقال 33 مرة بعد كل صلاة. 

اقرأ أيضًا: كلام جميل عن الله

أحب الكلام إلى الله أربع

أحب الكلام إلى الله أربع

هناك مجموعة من الأذكار والأقوال التي إذا قالها المسلم ترفع من درجاته وحسناته، ويكون لها أجر وثواب عظيم عند الله، وهي كالآتي:

  • سبحان الله: تعني التنزيه عن أي نقص، فالله عز وجل يتصف بالكمال التام. 
  • الحمد لله: هي إظهار الثناء والشكر فالله سبحانه وتعالى هو الوحيد المستحق لهذه الكلمات والمعاني. 
  • لا إله إلا الله: هي إحدى عبارات التوحيد وأحب الكلام الى الله، فهي توحيد للذات وبأن الله هو الذي يستحق إنفراد المسلم له بالعبادة والتأمل دون غيره. 
  • الله وأكبر: هو تعظيم وتكبير لله -عز وجل-. 

إن أحب الكلام إلى الله هو ذكره في السراء والضراء، أن يذهب إليه العبد ليس راغبًا سوى في وجهه الكريم وغفرانه سُبحانه.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *