أذكار الصباح قراءة

أذكار الصباح قراءة

أذكار الصباح قراءة
أذكار الصباح قراءة

أذكار الصباح قراءة يوجد العديد من الأذكار التي وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بذكرها في الصباح والمساء، والتي أكد العلماء على أنها سنة مستحبة، وتتوفر الأذكار من خلال الإنترنت بطرق مختلفة منها أذكار الصباح قراءة وأذكار قبل النوم مسموعة.

أذكار الصباح قراءة

أذكار الصباح قراءة

تعتبر أذكار الصباح هي أحد الأذكار المذكورة عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، والتي أكد على إتباع سنتها، ويوجد وقت معين لقراءة أذكار الصباح بمختلف أنواعها، واختلف العلماء في تحديد هذا الوقت ولكن الراجح من قول العلماء قبل شروق الشمس.

تعريف أذكار الصباح والمساء

هي عبارة عن نصوص دينية من القرآن الكريم والسنة النبوية التي ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتم ذكر هذه الأذكار في أوقات معينة وبعدد مرات محددة وذلك في كل يوم.

حكم أذكار الصباح والمساء

أذكار الصباح قراءة

اتفق جمهور العلماء على أن الأذكار بمختلف أنواعها سواء كانت أذكار صباح أو مساء أو غيرهم سنة مستحبة عن الرسول وليست فرض.

أباح بعض العلماء بجواز ذكر هذه الأذكار في غير وقتها لمن لا يوفق بقراءتها في موعدها، ولا يوجد أي شروط لقراءة الأذكار، مثل قراءة جميع نصوص الأذكار، أو عدم الانقطاع عنها والقيام بأي عمل مثل ما نفعل عند قراءة القرآن الكريم.

بل يجب على المسلم الانشغال بالذكر في كل وقت وحين، وذلك امتثالًا لأمر الله تعالى في قوله ( فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى).

أقرأ أيضا: أذكار الصباح والمساء الصحيحة

أوقات أذكار الصباح والمساء

اختلف العلماء حول تحديد أوقات أذكار الصباح والمساء، فمنهم من قال إن أذكار الصباح تبدأ بعد صلاة الفجر وحتى طلوع الشمس، ومنهم من قال إن الوقت يمتد إلى نهاية وقت الضحى.

أما بالنسبة لأذكار المساء منهم من قال إنها تبدأ منذ نهاية وقت أذكار الصباح، ولكن رجح الكثير من العلماء أن وقت أذكار المساء يبدأ من المغرب حتى أذان الفجر.

أفضل وقت للذكر هو منتصف الليل، حيث يتنزل الله عز وجل بجلاله وسلطانه إلى السماء الدنيا في كل ليلة ويقول هل من سائل فأعطيه، هل من داعي فاستجيب له، هل من مستغفر فاغفر له، لذلك يعد منتصف الليل من أفضل أوقات الذكر.

أقرأ أيضا: أذكار الصباح مكتوبة بخط كبير

أذكار الصباح مكتوبة باختصار

يوجد العديد من الكتب التي تخبرنا بنصوص الأذكار التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء أذكار الصباح والمساء أو غيرهم من أي ذكر، ومن أمثلة هذه الكتب كتاب (الكلم الطيب لابن تيميه)، وكتاب (الوابل الصيب) لابن القيم، كما يوجد كتاب للنووي فيه باب يسمى(ما يقال عند الصباح والمساء) وهو أطول باب في الكتاب كله.

حيث ذكر النووي بعض الأذكار التي صحت عن رسول الله، وأوضح أن النووي لا يشترط قراءتها كلها، بل يمكن قراءة بعضها إن لم يستطع الشخص، وأن قرأها كلها فهذا فضل من الله ومنة، وفيم يلي سنذكر بعض تلك النصوص:

“أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليوم وَخَيرَ ما بَعْدَه، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شرِّ ما في هذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْدَه، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسوءِ الْكِبَر، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القَبْر”.

“اللّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنا وَبِكَ أَمْسَينا، وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُور”.

“أَصْبَحْنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِين”.

‘اللّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُك، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِك، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَميعَ خَلْقِك، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك، وَأَنَّ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسولُك”.

أذكار الصباح اليومية

وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بقراءة الأذكار صباحًا ومساءًا، وبصفة خاصة في الصباح، حيث أن بداية الشخص ليومه بذكر الله تعتبر بمثابة رحمانية وبركه، كما تعتبر حصن حصين للمسلم من أي ضرر يصيبه خلال اليوم، وفيم يلي سنقوم بذكر بعض هذه الأذكار:

“أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليوم، وَخَيرَ ما بَعْدَه، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما في هذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْدَه، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَسوءِ الْكِبَر، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القَبْر” (مرة واحدة).

“اللّهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، خَلَقْتَني وَأَنا عَبْدُك، وَأَنا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْت، أَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْت، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبوءُ بِذَنْبي فَاغْفِرْ لي، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاّ أَنْتَ” (مرة واحدة).

“رَضيتُ بِاللهِ رَبَّاً وَبِالإسْلامِ ديناً وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّاً” (ثلاث مرات).

فضل الأذكار

جاء في أحد الأحاديث النبوية التي ذكرت عن رسولنا الكريم أن الفرق بين الذي يقوم بذكر الله وعدم ذكره مثل الحي والميت.

وقال أحد العلماء كلما غفل الشخص عن ذكر الله كلما اشتدت قسوة القلب واستسهل الذنب، فذكر الله مثله مثل الدرع الذي يحمله المحارب للدفاع عن النفس كلما كان الدرع قوي زادت حمايته لحامله، كذلك الذكر كلما ذكر الإنسان ربه كان حصن له من الشيطان، كما أن الذكر الكثير يزيل قسوة القلب.

فيم سبق قدمنا لكم كل ما يخص اذكار الصباح قراءة مثل تعريف الأذكار وحكمها ووقت الذكر وفضلها والنصوص التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *