قصص جن يفضلها بعض الأفراد الذي يتمتعون بقلب قوي لا يعرف الخوف، ولكن ما هو الجن؟ الجن هو أحد المخلوقات التي خلقها الله لامتثال أوامره والبعد عن معصيته، فهي تشبه البشر إلا أنهم يتمتعون بقدرة خارقة فهم يمكنهم رؤيتنا دون أن نراهم، كذلك يمكنهم التدخل في أمور حياتنا دون أن نشعر بهم، في الحقيقة الجن له كيان خاص به يشبه كيان الإنسان وهذا ما يجعلهم يتفاعلون معنا بشكل خفي لا يمكن لأحد رؤيتهم إلا إذا أرادوا ذلك عندها يظهرون ويمكن للإنسان أن يراهم.

قصص جن

لقد بعث الله الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة جمعاء سواء كانوا من الإنس أو الجن، إلا أن الجن يفعل أشياء مرعبة قد تعرفنا عليها بعد سماعنا لـ قصص جن مختلفة، وها قد أتي موقع الوفاق – elwefaq.com بواحدة منها في الآتي:

• هذه قصة شاب يبلغ من السن 15 عام، من أفضل هواياته الألعاب ومشاهدة الفيديوهات.
• كان يقوم بتحميلها باستمرار والاستمتاع بها في المساء، فقد كان يقضي الليل كله أمام هذه الألعاب ولا يدرك كيف يمضي الوقت إلى أن يأتي الفجر.
• في أحد الليالي رأي خيال شخص ما يقف أمام باب غرفته فلم يهتم بالأمر؛ لأنه اعتقد أن أفراد أسرته هي من تقوم بذلك لكي ترعبه وتمنعه من السهر كل يوم.
• إلا أن الفضول زاد عند الشاب فذهب إلى أفراد أسرته وسألهم هل يأتي أحد عند باب غرفتي في المساء؟.
• كانت إجابة الأسرة لا! ظل الشاب على ما هو عليه، وذات ليلة بدأ يسمع أدوات المطبخ وكأنها تتحرك بواسطة أحد، في الأول اعتقد أنها الخادمة من تقوم بذلك.
• بعدها بدأ يسمع حديث اعتقد للمرة الثانية بأن الخادمة تتحدث مع شخص ما.
• ارتفعت الأصوات بشكل غير طبيعي الأمر الذي جعله يعتقد وجود لصوص يقومون بسرقة بيته.
• عندها قام وتحرك لكي يمسك بهم ويبلغ الشرطة عنهم وعندما وصل إلى المكان الذي يخرج منه الصوت اكتشف الكارثة!
• حيث رأى صخرة ضخمة ترتفع إلى أعلى غرفته باتجاه المكيف لتصطدم به دون أن يمسك بها أحد.
• في هذه اللحظة أدرك أن ما يحدث كله بسبب الجن وأنه لا هروب منه إلا إلى الله سبحانه وتعالى.
• عندها أتى بالموبايل الخاص به وهو يرتعد من الخوف وقام بفتح آيات القرآن الكريم بصوت عالي، ثم دخل أسفل الغطاء وهو يردد الآيات القرآنية التي يسمعها حتى نام ولم يشعر بنفسه.
• منذ ذلك الحين توقف عن السهر واللعب بمفرده، وإذا تطلب الأمر كان يسهر فقط من أجل المذاكرة.

اقرأ أيضاً: قصص رعب مكتوبة قصيرة

حكاية جن الصحراء

تعد القصة الآتية أقوى قصص جن مرت علينا حيث كانت تحكي عن الجن الذي يسكن المناطق الصحراوية، تأتي أحداث القصة كما يلي:

• يحكي أحد الموظفين في شركة تعمل في مجال إصلاح الطرق ويقول:
• ذهبنا إلى منطقة صحراوية بتكليف من الشركة التي ترغب في إصلاح طريق جديد من أجل السيارات.
• خلال العمل بدأ الفريق يشعر بالجوع إلا أن عم أحمد المسؤول عن الطبخ لم يأتي بعد.
• ولم يقوم بطهي الطعام للفريق، خلال لحظة وجيزة أثار شيء ما دهشتنا وهو أن عم أحمد يهرول مسرعًا وهو يقول النجدة! النجدة!.
• وعندما اقترب منا قمنا بسؤاله عما يحدث؟ فرد وهو مرعوب يقول الطعام.. الطعام غير موجود.
• انهار الطباخ وأخذ يبكي بقوة ويُقسم بأنه يقول الحقيقة، عندها هم واحد من العمال قائلًا: أنا أعيش بالقرب من هذه المنطقة المعروف عنها أنها يسكنها الجن.
• وبدأ يحكي قصص جن قد حدثت بها، بعد كل هذا كلفني المشرف أنا واثنين من العمال بمهمة شراء الطعام.
• بالفعل ذهبنا لجلب الطعام وأثناء العودة دار حوار بيني وبين زميل الثاني والثالث كان منشغلًا بقيادة السيارة.
• إلا أنني بدأت أوجه له الحديث وأسأله عن رأيه فيما حدث عندها رأيت السائق مندهش بشدة وعيناه بارزتين تنظران إلى شيئًا ما.
• عندها نظرت إلى الخلف لكي أرى ما أدهش السائق فوجدت جندي يرتدي الزي الرسمي له ولكن ملابسه غير نظيفة قادم إلينا.
• عندما أتى إلينا رأينا شيء عجيب فقد كان الجندي بدون أعين! ووجهه غير ظاهر بسبب الدماء الموجودة عليه.
• خلال هذه اللحظة قولت للسائق اذهب بسرعة وبالفعل جرى بأعلى سرعة في اتجاه الموقع.
• قابلنا المشرف وبدأنا نحكي له ما حدث حيث أنتهت الشركة المشروع.

اقرأ أيضاً: قصص واقعية حقيقية

قصص الجن مع الإنسان

يروي لنا الأجداد عن قصص جن حدثت معهم بالفعل في قديم الزمان، فقد وجدنا في هذه القصص عالم آخر معبأ بالغموض على رغم من الأحداث الموجودة به، الآن سوف نتحدث عن قصة المعركة في الآتي:

• تحكي إمرأة وتقول ذات يوم كانت أم زوجي مستلقية على سريرها وعندما رفعت بصرها للأعلى شاهدت امرأة تجلس على كرسي بالقرب من سريرها.
• كانت المرأة تمتلك أصابع مسنونة وطويلة، وكان وجهها على شكل زاوية حادة.
• غضبت الحماة من الجن كثيرًا (فهي تراه كثيرًا ولم تعد تخاف منه بل فقط تغضب من وجوده).
• حتى أنها في مرة مسكت يداه وبدأت تصرخ وتقول له اخرج لقد سأمت منك! اخرج!.
• عندها بدأ يشد الجن يداه من يد المرأة حتى أنه حاول عضها من يداها؛ لأنها تمسكه بشدة ولكن في الآخر تركته خوفًا من أن يعضها، عندها ذهب الجن واختفى.

اقرأ أيضاً: قصص من وحي الواقع

قصص عن الجن العاشق حقيقية

هناك قصص جن حقيقية تبين أن الجن من الممكن أن يعشق فتاة ويلازمها بشكل دائم كما أنه في أغلب الأحيان يريد الارتباط بها وهذا واضح في قصة الفتاة والجن العاشق التي تقول:

• هناك فتاة تبلغ من العمر 25 سنة منذ 12 سنة كان يحدث لها أشياء غريبة عجيبة.
• حيث كانت تشعر بأن وحش يأخذها بين أحضانه، وعندما كانت تستعيذ بالله من الشيطان يذهب على الفور.
• لقد أخفت الفتاة الأمر عن والدتها خوفًا بأن توصفها بالجنون ولكن مع تقدمها في السن بدأت تخبر والدتها؛ لأن الأمر زاد عن حده معها.
• ففي أغلب الأحيان كانت تشعر بأن أحد يحاول اغتصابها أو التحرش بها.
• ظلت الفتاة هكذا كل يوم تستيقظ من نومها تشعر بتعب شديد في كل جسدها.
• ليس هذا فقط بل كلما كان تحاول الفتاة الارتباط بشخص ما كان الجن يسيطر عليها ويحاول خنقها أو كتم أنفاسها مما دفعها لرفض الزواج رفضًا تامًا.

قصص جن واقعية قصيرة

يسرد لنا () قصص جن حقيقية بشكل مختصر حيث يتوافر لديه أكثر من قصة ولكن هذه قصة مخيفة أحدثها تقول:

• بأن هناك عائلة مصرية قررت الانتقال إلى الريف لكي تعيش فيه حيث أحبوا الحياة هناك بسبب البساطة والجمال الطبيعي.
• في أول ثلاثة أيام لهم في الريف وقع الابن الثاني لهذه العائلة أسفل الجدار.
• حيث يوجد جثمان إمرأة قد توفيت منذ فترة طويلة إلا أن جسدها ظهر بشكل مخيف جدًا، جرى أفراد العائلة كلهم إلا الوالد.
• الذي قرر التحدث إلى الشرطة وشرح الأمر لهم ولكنه لم يستطيع التحدث معهم.
• منذ هذا الحدث بدأ أفراد العائلة يعيشون أحداث غريبة ومخيفة فقرروا العودة إلى بيتهم القديم في المدينة.

اقرأ أيضاً: قصص رعب خطيره

حكاية جن المقابر

من المعروف بأن أكثر الأماكن التي يمكن أن يسكنها الجن هي المقابر، لهذا هناك قصص جن حدثت في المقابر ومنها قصة جني المقبرة التي تدور أحدثها كما يلي:

• في يوم من الأيام قرر جار عم سعيد التوجه إلى المقابر ليلًا لزيارة زوجته.
• إلا أن عم سعيد قال له بألا يذهب في المساء وبدأ يحكي له عن قصة وقعت بالفعل معه.
• فبعد وفاة ابنه شعر بالفراق والألم الشديد مما جعله يزور قبر ابنه كل يوم ويجلس أمام قبره يبكي ويتكلم ومن ثم يشعر بالراحة.
• وفي يوم من الأيام سيطر النوم عليه فنام أمام القبر، ثم سمع صوت يقول له توقف عن البكاء وزيارة ابنك بالليل فهذا يغضب ابنك ويغضبنا.
• كما شعر بلمسة يد خفية، عندما استيقظ لم يجد الصوت ولم يجد اليد فظن أنه مجرد حلم.
• لم يخاف عم سعيد مما حدث معه لأنه ظن بأنه حلم، وعاد مرة أخرى لقبر ابنه.
• حدث معه ما حدث مرة أخرى ولكن في هذه المرة رأى عفريت مخيف ذات عيون حمراء وضع يده عليه.
• خاف عم سعيد كثيرًا ووقف مصدوم في مكانه ولم يتمكن من الهروب واستمر العفريت ينظر إليه بشدة لمدة دقائق ثم صار يضحك بصوت جهور.

قصة جن مرعبة

هناك أفراد يحبون جدًا سماع قصص جن مرعبة على أن تكون أحداثها غير خيالية أو مزيفة، الآن يوجد معنا قصة مميزة أحداثها عبارة عن:

• هناك امرأة تعيش مع أسرتها التي قررت تنتقل إلى بيت جديد في أحد المناطق المنشأة حديثًا.
• هذه المناطق لا يوجد بها عدد كبير من الناس لأنها مناطق نائية وجديدة.
• كان بيت المرأة الجديد يتميز بأنه واسع وجميل الأمر الذي أسعدها كثيرًا.
• خلال الليلة الأولى لها في البيت كانت مضجعة على سريرها، إلا أنها أحست بأن هناك من ينام بجانبها.
• ظنت المرأة بأن ابنتها هي الموجودة معها على السرير كالمعتاد، ولكن عندما فتحت أعيناها لم تجد أحد.
• عادة مرة أخرى لتستكمل نومها بعد أن أقنعت نفسها بأنها تتخيل.
• مرت الليلة الأولى وكل يوم كان يحدث معها الشيء نفسه إلا أن الأمر زاد فقد بدأت تشعر بأنفاس أحدهم تلاحقها كلما تحركت.
• عندها أدركت المرأة بأن البيت مسكون خاصةً وأن طفلتها الرضيعة كانت ترفع نظرها للسقف وتحرك يدها يسارًا ويمينًا وكأن شيء ما هو من يدفعها لفعل ذلك.
• عاشت المرأة في هذه الأحداث الغير معروف ماهيتها إلى أن جاءت لزيارتها صديقة لها التي دخلت إلى المنزل ولم تشعر بالراحة النفسية وادعت على الفور بأن البيت مسكون.
• انتاب المرأة الخوف الشديد ولكنها لم تهتم وبدأت تتصرف بشكل طبيعي.
• بعد فترة وجيزة قالت لها صديقتها بأن هناك طفل يلعب مع ابنتها في الغرفة في هذه اللحظة فزعت وتحركت من مكاني مهرولة وأنا أصيح ليس لدي أي طفل هنا.

في الختام لقد روي لنا قصص جن كثيرة أثارت الخوف في قلوبنا، فماذا عن الأشخاص الذين عاشوا فيها وتأثروا بأحداثها التي كانت مرعبة بدرجة كبيرة حتى أنها غيرت حياتهم ونزعت الأمن من قلوبهم.