اسباب الدوخة والدوار وهما أعراض يمكن أن تشير إلى العديد من المشاكل الصحية المختلفة، فالدوخة هي الشعور بالدوران أو الاضطراب في التوازن نتيجة الإصابة ببعض الأمراض في أعضاء معينة في الجسم مثل الأذن أو القلب أو الجهاز العصبي، إذا كنت تعاني من الدوخة أو الدوار المزمن الذي يؤثر على حياتك اليومية، فمن المهم أن تستشير طبيبك لتحديد السبب المحتمل وخيارات العلاج المناسبة.

اسباب الدوخة والدوار

يعتبر كل من الدوخة والدوار من أكثر المشاكل الصحية المزعجة التي يترتب عليها أعراض سيئة للغاية، عادةً ما تحدث هذه المشكلة لأسباب محددة، الآن إليكم اسباب الدوخة والدوار نقدمها في الآتي:

• التهاب الأذن الداخلية أو دوالي الأذن، والتي تؤثر على التوازن في الجسم.
• انخفاض ضغط الدم بشكل حاد أو وجود مشاكل في التروية الدموية في الدماغ، مما يؤدي إلى عدم التوازن.
• بعض الأمراض القلبية مثل انخفاض ضغط الدم أو عدم انتظام ضربات القلب (الاذين الرجفاني).
• مشاكل في الدماغ أو الجهاز العصبي المركزي من الممكن أن تسبب اضطرابات في التوازن أو الدوار.
• بعض الأدوية مثل الأدوية المهدئة أو الأدوية التي تؤثر على ضغط الدم يمكن أن تسبب الدوار كآثار جانبية.
• يمكن أن يؤدي التوتر النفسي والقلق إلى الدوار بسبب التأثير النفسي على التوازن والجهاز العصبي.
• عدم استقرار مستوى السكر في الدم مما ينتج عنه الإصابة بدوخة مفاجئة.
• الإصابة بمرض “منيير”.
• الإصابة بالتهاب في العصب الدهليزي الذي يصل إلى الأذن الداخلية ويقوم بإرسال رسائل للدماغ تعمل على ضبط التوازن.^[1]

أعراض الدوخة وعدم التوازن

عادة ما يتعرض الإنسان للدوخة وعدم التوازن الأمر الذي يجعله يبحث عن اسباب الدوخة والدوار التي يترتب عليهم حدوث بعض الأعراض التي نتعرف عليها عن طريق موقع الوفاق – elwefaq.com وتشمل ما يلي:

• الشعور بدوران أو حركة الجسم أو المحيط من حولك.
• الإحساس بعدم الاستقرار أو الاضطراب في التوازن.
• الشعور بالدوار أو الغثيان.
• عدم وضوح الرؤية والإصابة بالضبابية أو الثقل في الرأس.
• فقدان التوازن أو السقوط.
• الشعور بالتعب أو الإعياء.^[2]
• زيادة التعرق.
• صعوبة التركيز أو الانتباه.
• آلام الرأس أو الصداع.

الأدوية التي تساعد في علاج الدوخة

تعتمد الأدوية التي تستخدم لعلاج الدوخة والدوار على سببهما الأساسي، فيما يلي بعض الأدوية التي يمكن أن تستخدم لعلاج هذه الحالة:

• مضادات الدوار: مثل Meclizine أو Dimenhydrinate، وتستخدم لعلاج الدوار الناجم عن اضطرابات الأذن الداخلية.
• الديميسيكلين والبرومهيبازين، وتعمل على تهدئة الأعراض التي تصاحب الدوار.
• مضادات القيء: مثل Ondansetron أو Promethazine، وتستخدم للتحكم في الغثيان والقيء المصاحب للدوار.
• مكملات الفيتامينات: قد يستخدم بعض الأشخاص مكملات فيتامين B12 أو فيتامين D للتخفيف من أعراض الدوار، وخاصة إذا كانت مرتبطة بنقص الفيتامينات.
• أدوية ضبط ضغط الدم: في حالة كانت الدوخة والدوار ناجمة عن ضعف الدورة الدموية أو ضغط الدم المنخفض، قد يصف الطبيب أدوية لتحسين ضبط ضغط الدم.
• مضادات الهيستامين: مثل الميكليزين، وتستخدم لعلاج الدوار الناجم عن حركة السفر أو اضطرابات الأذن الداخلية.
• مدرات البول: في حالة وجود ارتفاع في ضغط السائل في الأذن الداخلية، قد يوصي الطبيب ببعض المدرات لتخفيف الأعراض والتوازن.
• الأدوية المضادة للقلق: التوتر النفسي والقلق يعد من اسباب الدوخة والدوار فعند الإصابة بهم يصف الطبيب مضادات القلق للتحكم في الأعراض.

علاج الدوخة والدوار في أقل من دقيقة

هناك بعض الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد في علاج الدوخة والدوار، فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن تكون مفيدة:

• التحكم في التوتر والقلق من خلال ممارسة تقنيات التنفس العميق والاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل، يمكن أن تساعد في تقليل القلق وتحسين التوازن.
• تجنب التغيرات المفاجئة في الحركة مثل الحركات السريعة أو القفز من وضعية جالس إلى وضعية واقف، وتجنب الحركات الرأسية السريعة التي قد تؤدي إلى الدوار.
• تجنب النظر إلى أسفل أو الانحناء بشدة، وتفادي الزوايا الحادة التي تزيد من الدوار.
• الحفاظ على التوازن المائي عن طريق شرب كمية كافية من الماء والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
• تجنب المحفزات المحتملة مثل الحد من استهلاك الكافيين والتدخين، حيث يعتبرون من المحفزات التي يمكن أن تزيد من الدوار.
• ممارسة التمارين القوية الهادفة إلى تقوية عضلات الجسم وتحسين التوازن، مثل التمارين الرياضية الخفيفة والمشي.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم ومحاولة تقليل التعب والإرهاق بشكل عام.

في الختام لقد قدمنا لكم اسباب الدوخة والدوار التي يترتب عليها أعراض، تلك الأعراض هي التي تنبه الشخص بأنه يعاني من مشكلة صحية معينة قد تكون تلف في الأذن الداخلية أو عدم استقرار ضغط الدم.