اعراض هبوط الرحم أو الرحم المنخفض (prolapsed uterus) هو حالة ينخفض فيها الرحم من موقعه الطبيعي في الحوض إلى موضع أقل، قد يحدث الهبوط عندما تضعف أو تتضرر الأربطة التي تدعم الرحم، مما يسمح له بالانخفاض في المهبل أو حتى خروجه من المهبل بشكل كلي، قد تكون هناك عوامل مساهمة عديدة لحدوث هذه الحالة، مثل الشلل الشرجي أو الشلل الحاصري العصبي، أو غيرها من الأسباب.

اعراض هبوط الرحم

تعتمد اعراض هبوط الرحم على مدى خطورة الحالة ودرجة الانخفاض في موضعه الأساسي، ومن بين الأعراض الشائعة لهذه الحالة المرضية ما يعرفكم عليه موقع الوفاق – elwefaq.com فيما يلي:

• الإحساس بثقل أو ضغط في منطقة الحوض أو العانة.
• الشعور بألم في أسفل الظهر أو منطقة الحوض.
• صعوبة أو تأخر في التبول.
• تكرر التبول فيما يعرف بـ “سلس التبول”.
• صعوبة في الإمساك أو التبرز.
• ظهور جسم غريب أو تجويف يبرز من المهبل.
• الشعور بعدم الراحة أو الاحتكاك أثناء الجماع.
• تسرب البول عند الضحك أو السعال (اضطراب التبول).
• انخفاض الرغبة الجنسية.[1]

اقرأ أيضاً: اسباب تكيس المبايض

أسباب نزول الرحم

هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في ظهور اعراض هبوط الرحم، والتي تكون سبب أساسي في تغيير موضعه والاستقرار في مكان غير مكانه الطبيعي، الآن إليكم الأسباب فيما يلي:

• ضعف عضلات الحوض: قد يحدث هبوط الرحم عندما تصبح العضلات التي تدعمه وتثبته أضعف نتيجة للشيخوخة أو الضعف العام في عضلات الحوض.
• الحمل والولادة: قد يتسبب الضغط المفرط عليه أثناء الحمل والولادة في ترهل العضلات التي تدعمه وتؤدي إلى نزوله.
• العوامل الوراثية: قد تكون هناك عوامل وراثية تؤثر في قوة عضلات الحوض وتجعله أكثر عرضه للانخفاض.
• الاضطرابات الهرمونية: بعض الاضطرابات الهرمونية مثل نقص هرمون الاستروجين في سن اليأس يمكن أن تؤثر على قوة عضلات الحوض وتزيد من خطر نزول الرحم.
• عوامل العمر: يزداد احتمال حدوث هذه الحالة مع التقدم في العمر نظرًا لتغيرات في هيكل ووظيفة الأنسجة الحوضية.
• السمنة: الوزن الزائد والسمنة يمكن أن يضعفا عضلات الحوض ويزيدا من ضغط الرحم على الدعامات الحوضية.
• التدخين: يعتقد أن التدخين يؤثر على الإمداد الدموي للأنسجة وقوة العضلات ويعزز خطر الإصابة بهذا المرض.
• الإصابة ببعض الأمراض مثل: الشلل الشرجي أو الشلل الحاصري العصبي.

أدوية علاج انخفاض الرحم

تختلف خيارات العلاج المستخدمة لتحسين اعراض هبوط الرحم اعتمادًا على شدة الحالة وأعراض المريضة، فقد يشمل العلاج المحتمل ما يلي:

• التمارين العضلية الحوضية مفيدة لتقوية عضلات الحوض لأنها تعزز الدعم وتحسن الحالة.
• يمكن استخدام الأجهزة التثبيتية التي تدعم الرحم وتحسن حالته، من بين الأجهزة المستخدمة  القمصان الرحمية والخيوط والحلقات الفجرية).
• قد يوصي الطبيب بالعلاج الهرموني للنساء اللواتي يعانين من انخفاض الرحم بسبب تغيرات هرمونية بعد سن اليأس.
• يمكن أن يشمل العلاج الهرموني تناول هرمون الاستروجين عن طريق الفم أو التطبيق الموضعي.
• في بعض الحالات يمكن أن يوصي الطبيب بتناول بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بانخفاض الرحم، مثل الأدوية التي تعالج تكرار التبول أو الإمساك.
• في حالات انخفاض الرحم الشديدة أو عدم الاستجابة للعلاجات الأخرى، قد يُوصى بإجراء جراحة لتصحيح الرحم المنخفض.
• تشمل الإجراءات الجراحية الشائعة (إزالة الأنسجة المترهلة وإعادة ربط الأربطة ورفع الرحم إلى وضعه الطبيعي).[2]

طرق علاج نزول الرحم في البيت

هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للوقاية من هبوط الرحم وتقوية عضلات الحوض، هذه الخطوات تشمل ما يلي:

• ممارسة تمارين كيجل: يعتبر تمرين كيجل فعالًا لتقوية عضلات الحوض.
• الحفاظ على وزن صحي: السمنة قد تسبب زيادة الضغط على عضلات الحوض وزيادة خطر الإصابة بـ اعراض هبوط الرحم.
• تجنب الضغط الزائد على الرحم: يجب تجنب حمل الأشياء الثقيلة بشكل مفرط والنشاطات التي تضع ضغطًا زائدًا على الرحم.
• مراعاة الانتظام في التبول والتبرز: تجنب تأخير الحاجة إلى التبول أو التبرز، حيث أن الضغط المستمر على الرحم أثناء تمسك البول أو البراز قد يسهم في هبوطه.
• قم بتقييم الأدوية والعلاجات الهرمونية: تأكد من مناقشة أي أدوية أو علاجات هرمونية تتناولها مع الطبيب.
• حيث أن بعضها قد يؤثر على الشدة العضلية وزيادة خطر انخفاض الرحم.
• التوقف عن التدخين: يعتبر التدخين عاملاً خطرًا لأمراض النساء والترهل العضلي.

في الختام تذكر أنه في حالة ظهور اعراض هبوط الرحم أو القلق بشأنها، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب، أو القيام بالعلاج المنزلي المدون في المحتوى لحين زيارة الطبيب.