الفرق بين الاستماع والإنصات

الفرق بين الاستماع والإنصات

الفرق بين الاستماع والإنصات
الفرق بين الاستماع والإنصات

الفرق بين الاستماع والإنصات يجعلك على علم بتعريف كلًا من تلك الأفعال.. حيث إن العديد من الأشخاص يخلطون بينهما، وإليك أبرز ما ورد بهذا الخصوص عبر الفقرات المقبلة.

تعريف الإنصات التفرغ والتركيز في كل كلمة يتفوه بها المتحدث.
مفهوم الاستماع الإدراك والاستيعاب للكلمات التي تقع على الآذان دون التركيز فيها.

اقرأ أيضًا: من آداب الاستماع

الفرق بين الاستماع والإنصات

الفرق بين الاستماع والإنصات.
الفرق بين الاستماع والإنصات.

قد تكون ممن يخلطون بين الاستماع والإنصات.. لذا ينبغي عليك الاطلاع على الفرق بين الاستماع والانصات، والذي سنشير إليه على النحو الآتي:

  1. الاستماع: استقبال كل الكلمات التي يتفوه بها أحد الأشخاص.. بالإضافة إلى أن تلك العملية تعتمد على الاستيعاب والفهم لتلك العبارات التي تقال.. دون الحاجة إلى التركيز فيها.
  2. الإنصات: يعني هذا المصطلح ترك كل الأمور التي يمكنها أن تجعل المستمع مشتتًا.. والحرص على التركيز في كل الكلمات التي يتفوه بها الشخص المتكلم، علاوة على أن تلك العملية تتطلب توافر الذهن الصافي والحضور والفهم والإدراك وليس مجرد الاستماع فحسب.. لذا فإن هذا المصطلح هو الأعمق إذا ما قورن بالاستماع أو السماع، إلى جانب ذلك نجد أن الإنصات يعد أعلى درجات الاستماع.

بعد التعرف علي الفرق بين الاستماع والإنصات اقرأ أيضًا: آداب الحوار

آداب الاستماع والإنصات

آداب الاستماع والإنصات
آداب الاستماع والإنصات

هناك العديد من الآداب التي يتوجب عليك الالتزام بها في حال أن قمت بعملية الإنصات أو الاستماع.. ومن تلك الآداب ما يلي:

  • الثقة: من أهم العوامل التي ينبغي أن تتوافر بين المتحدث والمستمع.. لكي يتسنى لكليهما القيام بتلك العملية بصورة ناجحة، حيث يمنح هذا العنصر الإرياحية إلى المتحدث لكي يستكمل حديثه.. فضلًا عن أنها العامل الذي يمنحه التشجيع لإخبار الطرف الآخر كل ما يرغب في اطلاعه عليه.
  • إبراز الاستماع: يتمثل هذا العنصر في إظهار القدر الكافي من الاهتمام إلى الطرف الآخر لكي يتسنى له إمكانية استكمال حديثه.. ويتم ذلك بالاعتماد على لغة الجسد التي تتمثل في توجيه الجسد والعين إلى المتحدث، مع العلم أن القيام بأي فعل يدعو إلى تشتيت المتحدث مثل استخدام الهاتف على سبيل المثال.. من العوامل التي قد تصيبه بالحرج وفقدان التركيز.
  • الاستماع بالاعتماد على العقل: تتم تلك العملية من خلال جعل الذهن حاضرًا بالتزامن مع الاستماع إلى المتحدث.. لكي لا تصاب بالتشتت وتفقد حلقة الوصل بينك وبين المتكلم؛ لذا فينبغي عليك الاستماع بشكل عميق لما يتفوه به، والحرص على التحلي بالتركيز.
  • تذكر ما تم التفوه به: ليس من المفترض عليه حفظ ما يقع على أذنيك.. وإنما يعني ذلك التركيز على الانصات إلى النقاط الأساسية التي تم ذكرها في هذا الحديث، والتي من الممكن أن يتم طرح الأسئلة عليك من خلالها.. للتعرف على ما إن كنت تملك التركيز خلال الإنصات أم أنك تستمع فقط.
  • التعايش مع الحديث: من خلال منح الطرف الآخر وجهة نظرك الخاصة أو رأيك في هذه القضية التي يتم طرحها عليك.. ناهيك عن أن الاستماع الخالي من الفهم والإدراك والمناقشة يمكنه أن يجعل الطرف المتحدث يشعر بالارتباك والنفور والملل.. بل ومن الممكن أن يصل الأمر إلى فقدان الرغبة في استكمال الحديث أو التشتيت.
  • التفاعل في الحديث: يتم ذلك عبر المناقشة في المعلومات التي يتم طرحها.. وهو ما يشجع الطرف المتحدث على استكمال حديثه.
  • تجنب الاستعجال في الرد: ينبغي الانتظار لحين الانتهاء من طرح كل ما يرغب فيه الطرف المتحدث.. ومن ثم الرد عليه.

اقرأ أيضًا: آداب تلاوة القرآن الكريم والاستماع إليه

فيما سبق أشرنا إلى الفرق بين الاستماع والإنصات.. والذي يتمثل في أن المصطلح الأخير يعني الاستماع بتركيز إلى المتحدث، والعناية بكل كلمة ينطق بها.. بينما النوع الآخر يعتمد على مجرد الاستماع لما يتفوه به فحسب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *