الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية
الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية يتيح لك إمكانية التعرف على الطريقة المثلى للعلاج الخاص بهما.. إلا أن الأمر لا زال يحتاج إلى الحصول على مشورة أهل الطب للتعرف على الأسباب والعوامل التي تقود لذلك.. وإليك أبرز ما ورد بهذا الخصوص عبر الآتي.

تعريف الدوخة العضويةتحدث حين يتم الانخفاض في إمدادات الأكسجين الواصلة للدماغ.
ماهية الدوخة النفسيةيتعرض لها الفرد خلال نوبات القلق والتوتر.

اقرأ أيضًا: أقراص اموسريبرال لعلاج الدوار والدوخة

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية.
الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية.

في حال أن كنت تود التعرف على الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية.. فإليك تلك الاختلافات في التالي:

  • الدوخة النفسية تتمثل في الشعور بالدوار الذي يصيب الفرد.. في حال أن تعرض الفرد إلى نوبات القلق أو الذعر أو التوتر، وفي تلك الحالة عادةً ما يزيد معدل ضغط الدم بصورة غير متوقعة.. مما يجعل الرؤية تتعرض إلى التشويش، علاوة على أن الأمر ذاته ينطبق على السمع.. وفي بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى فقدان الوعي نتيجة لذلك.
  • بالنسبة إلى الدوخة العضوية فهي تلك التي تنتج عن تعرض إمدادات الأكسجين التي من المقرر أن تصل إلى الدماغ إلى الانخفاض.. وفي تلك الحالة من الممكن أن يصاب الفرد بالإغماء، ودائمًا ما تحدث تلك الحالة عند الوقوف بشكل مفاجئ.. ويصاحبها التعرق بكثرة والتشويش الذي يصيب الرؤية، كما يشعر الفرد المصاب وكأن الأرض تهتز من أسفله.

طرق علاج الدوخة

طرق علاج الدوخة
طرق علاج الدوخة

من الأفضل التعرف على نوع الدوخة التي تعاني منها أولًا.. لكي يتسنى لك إمكانية الاستفادة من العلاجات التي سنشير إليها فيما يلي:

  1. علاج الدوخة العضوية.. يعتمد على الأدوية التي يصفها الطبيب المختص، وذلك عقب الوقوف على الأسباب والعوامل التي تقود إلى التعرض إلى تلك الدوخة.
  2. فيما يخص الدوخة النفسية.. فمن الممكن التخلص منها في حال أن قرر الفرد الابتعاد عن القلق والتوتر والضغوطات النفسية، باعتبارها تأتي في مقدمة الأسباب التي تقود لهذا النوع من الدوخة.. كما يمكنك ممارسة التمارين الرياضية التي تعاون على التخلص من الأعراض المصاحبة لها، فضلًا عن ضرورة الخضوع إلى العلاجات النفسية والسلوكية التي من شأنها أن تمنحك السيطرة على هذا الشعور.. وتعاونك على التخلص منه.

بعد الاطلاع علي الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية اقرأ أيضًا: هل العلاج الكيماوي مؤلم

أعراض الدوخة وأسبابها

أعراض الدوخة وأسبابها
أعراض الدوخة وأسبابها

قد ترغب في التعرف على الأعراض المصاحبة للدوخة النفسية والعضوية.. والتي تجعلك تتعرف على الحل الأفضل لتلك المشكلة، ومن تلك الأعراض الآتي:

  • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.. بالإضافة إلى وجود ألم في الصدر.
  • الضغط على الرأس والشعور بالصداع من بين الأعراض الشائعة.. ولا سيما الشعور بفقدان التوازن الذي يصيب الفرد.
  • الضعف العام والإجهاد من بين الأعراض التي تأتي مصاحبة للدوخة.. بالإضافة إلى الشعور بالدوار وحركة الأشياء من حولك.
  • الإصابة بفقدان الوعي في بعض الأحيان.. من الأمور التي تنتج عن التعرض إلى الدوخة، سواء كانت نفسية أو عضوية.
  • أمراض الأذن الداخلية ومشاكل ضغط الدم.. بالإضافة إلى الأمراض المتعلقة بالقلب، وأمراض الدماغ مثل السكتة الدماغية.. وتناول بعض أنواع العقاقير والإصابة بالأمراض النفسية، أو الحمل واضطرابات التمثيل الغذائي.. من بين الأسباب التي تقود إلى التعرض إلى الدوخة، ناهيك عن الإصابة بالحساسية أو التهابات الجيوب الأنفية.. والإصابة بالأورام الدماغية أو الصداع النصفي.

اقرأ أيضًا: تعب ودوخة من أقل مجهود

نستنتج مما سبق أن الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية.. يتمثل في أن النوع الأول هو ذلك الدوار الذي يشعر به الفرد بالتزامن مع نوبات الخوف والقلق.. بينما النوع الأخير والمعروف بالدوخة العضوية، فعادةً ما يحدث خلال انخفاض إمدادات الأكسجين التي من المقرر أن تصل إلى الدماغ.. وفي كل الأحوال ينبغي الرجوع إلى الطبيب المختص.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *