دعاء الفرج والهم | +50 رائعة وجميلة

دعاء الفرج والهم | +50 رائعة وجميلة

دعاء الفرج والهم | +50 رائعة وجميلة

دعاء الفرج والهم هو من الأدعية التي تعين المسلم على الصبر والتصبر وعدم الجزع إن أصابه ضر أو مسه أذى أو ضاقت نفسه وأصابه الغم والهم، والهم هو شعور سلبي من المشاعر النفسية التي تصيب قلب المسلم فتجعله يخاف من المستقبل ويخشى وقوع المكاره ومن خلال موقع الوفاق نبين سنن النبي صلى الله عليه وسلم في التغلب على الهم وأدعية لجلب الفرج.

دعاء الفرج والهم

دعاء الفرج والهم
دعاء الفرج والهم

كان الرسول صلى الله عليه وسلم دأبه في الصباح والمساء أن يذكر دعاء الفرج والهم ضمن أذكار اليوم، وأن يستعيذ من الهم والحزن والكرب، وأن يطلب من الله تفريج الهم ورفع الكرب، ومما ورد من أدعيته صلى الله عليه وسلم في ذلك:

  • (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ،وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
  • (اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ وبعضُهم يزيدُ علَى صاحبِهِ)
  • (اللهمَّ إني عبدُك، وابن عبدِك، وابن أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي)
  • (اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة والنجاة من النار، اللهم لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا إلا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين).

اقرأ أيضًا: دعاء للمسلمين

الفرق بين الهم والحزن والكرب

هناك فرق بين الهم الذي يصيب المسلم وبين الحزن والزعل وبين الكرب.

  • فالهم يكون الخوف مما هو آت لم يقع بعد، كالخوف من الامتحان والخوف من الفقر وغير ذلك.
  • أما الحزن فيكون بسبب ما مضى وفات ووقع فعلا، مثل الحزن على وفاة أو الحزن بسبب الإصابة بمرض أو الرسوب في الامتحان.
  • أما الكرب فهو الحزن على ما يقع ويحصل من مكروه، ولم تزل بعد الشدة، مثل الحزن بسبب السجن وغير ذلك.

ويعد الهم أشدهم وأقواهم من ناحية الخوف، لأنه خوف مصحوب بجهل وتوقعات وتنبؤات لا يعلم كيفيتها.

اقرأ أيضًا: دعاء للعائلة

آداب المسلم في الشدائد

دعاء الفرج والهم
دعاء الفرج والهم

الحزن والهم هم من المشاعر الشديدة التي قد تسلب عقل وإرادة المسلم وتخرجه عن الصواب، فيفعل الحرام ويضر بذاته وبغيره، لذا فإن المسلم عندما يحاط بالهم عليه أن يتبع تلك الأمور.

  • أن يذكر الله ب دعاء الفرج والهم ويطلب من الله الفرج ويتقرب إلى الله بالصلاة والصيام وصالح الأعمال.
  • أن يلهم نفسه الصبر بعلمه أنه ما جاء للدنيا إلا لعبادة الله تعالى، وأنها دار فناء، والصبر من صور العبادة، وعند الله الجزاء.
  • أن يعلم أن ما أصابه لم يكن صدفة أو يمكن رده، بل هو مقدر عند الله تعالى، فلا يجزع ويقول لو أني فعلت كذا ما وقعت المشكلة.
  • أن يتيقن أن مصيبته وهمه وحزنه ما هي إلا خيرًا له، لان الله لا يدبر للمسلم إلا الخير حتى وإن بدا له عكس ذلك.
  • أن يحتسب ويصبر ويعلم أن الشدائد مكفرات لذنوبه ومطهرة لعصيانه، وأنه ابتلاء له من الله تعالى ليختبر قوة صبره وإيمانه.
  • المسلم يؤجر على حزنه ومرضه وكل ضر يصيبه، حتى مجرد الشعور بالحزن فهو مثاب عليه.

أخيرًا المداومة على ذكر الله تعالى ودعاء الفرج والهم هي كيفية التغلب على الحزن والهم وطلب الفرج، كما يجب أن يعلم المسلم أن الجزع هو اعتراض على أمر الله تعالى، وأن الصبر هو الأجر، والجزع هو الاعتراض الواضح وليس المقصود الحزن.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *