دعاء النوم للاطفال | +80 رائعة وجميلة

دعاء النوم للاطفال | +80 رائعة وجميلة

دعاء النوم للاطفال | +80 رائعة وجميلة
دعاء النوم للاطفال

دعاء النوم للاطفال هو من الأدعية اليومية التي يجب أن يتعلمها الطفل ويتلقنها كجزء ثابت من يومه، كما أن تعويد الطفل على دعاء النوم وغيره من الأذكار اليومية الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم له اهمية كبيرة وأثر إيجابي كبير جدًا في تنشئة جيل مسلم سوي الأخلاق سليم الفطرة، ويقدم لكم موقع الوفاق أدعية النوم للطفل مع توضيح أهمية تعليم الأطفال الأدعية.

دعاء النوم للاطفال

دعاء النوم للاطفال
دعاء النوم للاطفال

ينبغي على الأم باعتبارها المربي الأول والأهم لولدها أن تقوم بتعليم أطفالها دعاء النوم للاطفال وتحفيظه لهم وتنبيهه على وجوب قوله قبل النوم، وذلك بدءًا من أول مرحلة نطق الطفل الكلمات، ودعاء النوم للطفل صيغته مما يأتي:

  • باسمك اللهم أموت وأحيا.
  • باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظهـا بما تحفظ بـه عبـادك الصـالحين.
  • اللهم إنك خلقت نفسي وأنت توفاها، لك مماتها ومحياها إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية.

شاهد أيضًا: دعاء للاطفال جميل 2023 | لحفظ الطفل من السنة النبوية

أهمية دعاء النوم للأطفال

دعاء النوم للاطفال
دعاء النوم للاطفال

الأطفال في مراحلهم العمرية المختلفة قبل البلوغ يطلق عليهم مرحلة النشء، ومرحلة النشء هي أهم المراحل العمرية التي يكون فيها الطفل مستقبلًا لكل ما يدور حوله وما يسمعه وما يراه، ويخزن كل ذلك في ذاكرته الأبدية التي لا تزول أبدا.

وتعويد الطفل على ذكر دعاء النوم يرسخ في ذهنه أن ذلك الدعاء وآداب النوم في الإسلام، خاصة إذا ما شرحت الأم لطفلها ما هو دعاء النوم ومعناه وسببه، فينشأ الطفل على حب تلك العبادة وممارستها والثبات عليها.

كما أن دعاء النوم للاطفال وغيره من الأدعية يحفظهم من شر الجن والإنس، فيجنبهم أذى الحسد وتخبط الشيطان وغير ذلك.

ومن الآداب التي يجب على الأم تعليمها للطفل عند النوم هي الاقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يذهب لفراشه، حيث توضح لطفلها على حسب مرحلته العمرية أهمية الوضوء قبل النوم، وقراءة سور من القرآن محددة في أذكار النوم، وأيضًا النوم على الجانب الأيمن، وتراعي في كل ذلك الصيغة المحببة لنفس الطفل.

شاهد أيضًا: معلومات للاطفال

أهمية تعليم الطفل الدعاء

يقول العلماء أن التعليم والتلقين في الطفولة مثل الحفر على الصخر، لا يزول مهما طال العمر وغيرته العوامل الطبيعية والبشرية، وكذلك عقلية الطفل.

  • فالطفل منذ الولادة تبدأ حواسه كلها في استقبال ما حولها ويحفظ ذلك في ذهنه، فينشأ على ما تعود عليه، وكذلك تلقين الطفل وتحفيظه للأدعية والأذكار اليومية وآداب الطعام والشراب والنوم وغير ذلك يرسخ في ذهنه.
  • الدعاء يرسخ في نفس الطفل حب الله والرسول وتوقيرهم.
  • ينشأ الطفل على الفطرة الدينية والخلقية السليمة.
  • يتعلم اللجوء لله تعالى وتنشأ علاقة بينه وبين ربه تزداد قوتها مع العمر.
  • يستسيغ عقله ويتفهم الألفاظ الدينية فيعتاد عليها، خاصة إذا ما كان يحفظ القرآن أيضًا مع الأدعية.

أخيرًا ينبغي على الأم والأب أو المربي بشكل عام أنه سيسأل أمام الله تعالى على رعايته لمن يعول، فيجب أن تربي الأم ولدها على حب الله تعالى والاقتداء بالرسول وحبه، وأيضًا تعليم الطفل دعاء النوم للاطفال ودعاء الأكل ودخول الخلاء وغير ذلك من الأذكار اليومية، وأن يكون لطفلها نصيب كبير من التنشئة والتعليم الديني.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *