دعاء لجلب الحبيب يُردد عند افتقاده؛ فالله تعالى خلق الذكر والإنسان ليكملا كلاهما البعض، ويتعاونان في شتى أمور الحياة، لكن لا تسير الحياة على منوالٍ واحد، فيتسلل الملل والخلافات للعلاقات، وحينها يُلجا إلى الله تعالى بالدعاء للعودة مجددًا، كما نُقدم لكم عبر موقع الوفاق.

دعاء لجلب الحبيب

شاع بين الفتيات كثير من الوسائل لآسر قلب الرجل، لكن جميعها لن تُبدي نفعًا، بل يرتكبون إثمًا بالتصديق بتلك الأمور، ولكن يُمكن اللجوء لله بالدعاء لجلب الحبيب دائمًا:

• اللهم أنت من خلقته، وهديته للإسلام، ونوّرت بصيرته، فاهد قلبه، وأجعله من نصيبي، وأكتب لنا الحياة المستقرة معًا اللهم آمين.
• أسألك يا الله أن تجعل لي الخير دائمًا، وتكتب ذاك الرجل من نصيبي، وحببه في قلبي، وليأسر برؤيتي، فليس لي سواك يا مُعين.
• اللهم أجعل “اسم” من نصيبي وقسمتي، وقدّر لنا الحياة الجميلة، والمستقرة الخالية من المشاكل، إنك على كل شيء قدير.
• اللهم طهر قلبي، وأنصره، وحافظ عليه، وأجعل لي الخير مع “اسم”، ليعود لي ولقلبي دائمًا يا رب.
• لا يقدر على تغيير القدر سواك يا عظيم، فاللهم غيّر قدر وأكتب لي القسمة والحياة مع “اسم”، وأنبت بيننا نباتًا حسنًا.
• اللهم يّسر أموري، وأكتب لي الخير، وأجعل لي النصيب فيما أرغب وأسعى يا رب العالمين.

اقرأ أيضًا: دعاء للحبيب بالسعادة

دعاء لتعجيل الزواج

الدُعاء قادر على أن يُغيّر الأقدار، إذا كان الداع متضرع لله تعالى، وعلى يقين بالإجابة حتى وإن جاءت متأخرة، ولكن ثمَّة أدعية لتعجيل الزواج والرزق به:

اقرأ أيضًا: دعاء الحب وكيف تدعي لحبيبتك؟

صحة دعاء جلب الحبيب

إن الأقدار هي بيد الله تعالى، الرزق، والزواج، والحُب، والراحة، والهدوء، كُلٍ يُصيب بقدر ما كتب الله له، وبرغم ذلك إلا أن كثيرات ممن تزعمن وجود وسائل لجلب الحبيب والزوج وغيره.

لكن لم يرد أي دليل على تلك الوسائل، أو نص صريح لترديد دعاء لجلب الحبيب، فعلى المؤمن أن يدعي الله بما شاء وأراد في الحياة، فالدعاء يُغير القدر، لا سيّما إن كان الداعي لحوح.

شروط استجابة الدعاء

برغم عدم ورود نص صريح لصيغ الأدعية المتعلقة بتعجيل الزواج وجلب الحبيب وغيرها، إلا أن الدعاء سيقدم لك أمورًا مُرضية، ولكن بتوفير سائر الشروط للاستجابة:

• الإخلاص التام لله تعالى، والتيقن بأنه سميع ومُجيب للسائلين، والمتضرعين له بالدعاء.
• يجب أن يكون الدعاء في الرخاء والشدة، فلا ملجأ دائمًا سوى لله تعالى.
• عدم التعجل في الاستجابة، بل يُحب الله العبد اللحوح في الدعاء جازمًا بأنه سيرى الإجابة عاجلًا أم آجلًا.
• الدعاء يجب أن يكون بالخير، وعدم الدعاء على الأهل، والولد، والنفس، وزوال النِعم والأموال.
• حضور القلب في الدعاء، فالله تعالى لا يقبل دعاء عبد أجائه بقلبٍ لاهٍ.
• من أهم الأسباب العظيمة في الإجابة هو كثرة الأعمال الصالحة للداع.
• التذلل لله برفع اليدين أثناء الدعاء، ولا يسأل العبد سوى الله وحده.
• يُفضل تحري الأوقات الأكثر إجابة للدعاء.
• استقبال القبلة مهم، ويجب أن يكون على وضوء، مع عدم التعدي في الدعاء.
• أولًا يجب التوبة عن الذنوب الذي اقترفها الداعي، مع رد المظالم، ثم انتظار إجابة الله فيما أراد.
• التوسل لله تعالى بأسمائه الحسنى، وبدء الدعاء بالثناء عليه، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الختام أيضًا.
• عدم الدعاء بإثم أو بقطيعة الأرحام، والابتعاد عن اقتراف المعاصي.

اقرأ أيضًا: دعاء لأمي الحبيبة

إن الله تعالى سميع مُجيب دعوة الداع إذا دعا، عليه أن يتيقن الإجابة، مع قلبٍ قوي، حتى وإن كان مُرددًا دعاء لجلب الحبيب وما شبه.