يأتي المغص بشكل مفاجئ في المسالك البولية، أو الجهاز الهضمي وهذا يجعل اللجوء إلى تناول دواء للمغص، هو الحل المثالي لأنه ليس دائمًا يكون ناتج عن أمر خطير، على الرغم من أنه يبدو شديدًا في الكثير من الأحيان وقد يحتاج إلى التدخل الطبي، ولهذا لا بد من الالتزام بالعلاج تحت إشراف الطبيب، ومن خلال موقعنا سنوضح ما قد يكتبه لك طبيبك.

دواء للمغص

 يلجأ الكثيرون الى تناول دواء للمغص للحد من التشنجات التي تحدث في عضلات الأمعاء الملساء، ومن الأمثلة على هذه الأدوية  ما يلي:

• ديسيكلومين: والذي يمتلك خصائص تساعد على ارتخاء العضلات الملساء ومن ثم تخفف الآلام الناتجة عن الأمراض التي تصيب القناة الصفراوية.
• يتوفر الدواء على هيئة حقن عضلية أو أدوية فموية.
• غليكوبيروليت: يشبه تأثير هذا الدواء نفس تأثير ديسيكلومين، غير أنه ليس يتوفر سوى على هيئة حقن وريدية.
• دروتافيرين: يساهم في الحد من الألم الناجم عن تشنج عضلات الأمعاء الملساء.
• ميبفرين: يساعد على إرخاء العضلات وبالتالي يحد من الألم الذي ينتج عن تشنجات الجهاز الهضمي والقولون العصبي.
• أدوية أخرى: من هذه الأدوية يأتي فينوفيرين، وبيتوفينون.
• أدوية طاردة للغازات: وهذه الأدوية تستخدم للتخلص من الألم الناتج عن الغازات والانتفاخ،  ومنها سيميثيكون، وحبوب الفحم.
• مضادات الحموضة: شهد هذه الأدوية على تخفيف الألم الذي ينتج عن التقرحات وحرقة المعدة بصورة مؤقتة حيث تعادل الأحماض المسبب للتقرحات، ومن أبرز أدوية مضادات الحموضة يأتي هيدروكسيد الماغنسيوم، وهيدروكسيد الألومنيوم.

أدوية لعلاج الإمساك

يمكن اللجوء للأدوية علاج الامساك للتخلص من المغص وتسكين الألم الذي ينتج عنه، حيث تتوفر هذه الأدوية في عدة أشكال منها:

• سلفات المورفين: حيث يعتبر من المسكنات  الآمنة المستخدمة للتخلص من ألم البطن من الدرجة المنخفضة والمتوسطة، كما يمكن تناوله قبل الخضوع الى الجراحات، علما بانه لا ينبغي تناول سلفات البروفين عند الاصابه بامراض القناه الصفراويه حتى لا ينتج عنه تشنج عاصره أودي.
• ميبيريدين: يمكن استخدامه بأمان في تسكين المغص في الحالة المنخفضة والمتوسطة، وقد ينتج عنه تشنج عاصره اودي بصورة أقل من المورفين، علما بانه يؤدي الى بعض المشاكل في الجهاز العصبي.
• فنتانيل سيترات: من أقوى المسكنات الفعالة في التخلص من المغص، ولا ينتج عنه اطلاق الهيستامينات،  لكنه يؤدي إلى تشنج عاصره اودي.

طرق منزلية لعلاج المغص 

البعض لا يرغب في تناول الأدوية الطبية، وبالتالي يفضلون دوما اللجوء إلى حلول طبيعية، كبدائل آمنة للحد من المغص ومن هذه الطرق تأتي:

• الامتناع عن تناول أي طعام صلب إلى أن يزول الألم.
• أخذ قسط كاف من الراحة.
• تناول الماء والسوائل بكميات كبيرة للحفاظ على توازن السوائل الموجودة في الجسم، وتجنب الجفاف.
• وضع اكياس حرارية أو كمادات على البطن.
• الامتناع عن تناول الأطعمة الحارة أو الوجبات الثقيلة.
• عدم تناول الكافيين والمواد الكحولية.
• أخذ حمام دافئ.
• تناول السوائل عند السماح بتناول الأطعمة ثم تناول الأطعمة الخفيفة.

ونصل إلى ختام جولتنا مع دواء للمغص، هذا الألم الذي لا يمكن احتماله في الكثير من الأحيان، وعادة لا يشكل خطرًا على الصحة، فلا داعي للقلق حيال ذلك احيانًا.