+09 (قصة قصيرة واقعية) وأشهرهم عالميا!

+09 (قصة قصيرة واقعية) وأشهرهم عالميا!

+09 (قصة قصيرة واقعية) وأشهرهم عالميا!

قصة قصيرة واقعية إن كنت في وقت فراغك وتحتاج لقراءة بعض القصص القصيرة ففى هذا المقال نقدم لك أجمل قصص حقيقية قصيرة والتى ستأخذك معها إلى عالم القصة بكل سهولة من حلاوتها،علاوة على ذلك ستجد مجموعة من القصص المتنوعة وليس قصة واحدة وجميعهم غاية في التشويق، لا تفوتها.

قصة قصيرة واقعية

قصة قصيرة واقعية
قصة قصيرة واقعية

اعددنا لكم في هذا الموضوع اجمل قصة قصيرة واقعية هي تلك القصة التي تشتمل على العديد من الأحداث التي تشبه الواقع بدرجة كبيرة. . كما يمكن الاعتماد عليها في الحصول على الحكمة والعبرة، وعبر (موقع الوفاق – dealifnd. com) سنتعرف على العديد من القصص التي يمكنها أن تنال اعجابك.

في هذا الجزء سنترك لك واحدة من أفضل القصص الواقعية التي ستسليك كما أنها مناسبة لكل الأعمار، ولأنها قصص حقيقية قصيرة ستخرج منها بإستفادة.

1. قصة الصبي والمسامير

قصة واقعية قصيرة

  • في إحدي القري أشتهر أحد الصبيان بكونه غير صبور وسريع الغضب، وبسبب تلك الصفات البشعة كان له حظ وافر من المشاكل التى وقع فيها بسبب سلوكه.
  • و على إثر تلك المشاكل فكر والده في حل حتى يتخلص من تلك العادات السيئة.
  • و في صباح اليوم التالى أشتري الأب كيس من المسامير وأعطى الطفل مطرقة صغيرة.
  • ثم قال له يا بني خذ الكيس والمطرقة وفي كل مرة ستشعر فيها بالغضب قم بتثبيت مسمار في سياج حديقتنا الخشبي.
  • استغرب كثيرًا الولد من طلب أباه ولكنه وافق مضطرًا على طلبه وقال أنه سينفذ ذلك.
  • و منذ أول يوم لم يكن الأمر عادي أو بالسهولة المتوقعة فقد دق الولد ما يقرب من 40مسمار.
  • ومع كل مرة كان الأمر يزداد صعوبة.
  • و على ذلك حاول أن يتمالك نفسه كثيرا حتى لا يغضب ويضطر إلى تثبيت مسامير أخرى.
  • أستمرت تلك العادة مع توالي الأيام، وقد لاحظ الأب أن صبيه أصبح متمالك لنفسه أكتر.
  • و بذلك ظلت أعداد المسامير تقل يوما تلو الآخر حتى جاء اليوم المنتظر الذي أنتهى بدون أن يدق مسمار واحد في سياج منزله.
  • وكان ذلك اليوم، هو يوم نجاح الخطة.
  • وبهذا الدرس تعلم الولد ما لم ينساه حتى وإن شاخ جسده.
  • وقد ساعده الأب الواعي على ذلك بدلا من نهره أو ضربه الأمر الذي قد يزداد سوءًا لتعد تلك اجمل قصة قصيرة واقعية للكبار والصغار.

اقرأ يضا : قصة قصيرة للأطفال

2. قصة حكاية النسر

في تلك الحكاية قصة قصيرة واقعية يمكنك أن تستفيد منها في حياتك و ستفهم مقصدها بسهولة في نهايتها.

قصة واقعية قصيرة

  • في يوم من الأيام كان هناك أنثى نسر تعيش في عش على شجرة موضوع على أحد الجبال.
  • وفي أحد الأيام باضت تلك الأنثى أربع بيضات في العش.
  • ولكن لم تكتمل فرحتها بسبب حدوث زلزال عنيف و الذي قام بهز الجبل و ينتج عنه أن سقطت أحد البيضات من العش.
  • تدحرجت البيضة إلى أن وصلت إلى عش لأحد الفراخ.
  • شاهدت أحد الفرخات البيضة و أخذتها ووضعتها مع بيضها إلى أن فقست وخرج منها النسر الصغير.
  • و ربت الفرخة ذلك النسر مع أولادها وعاش معهم فترة حتى أنه ظن أنه فرخة مثل أولادها.
  • و في ذات مرة كان يلعب النسر الصغير مع الصيصان الصغيرة وشاهدوا سرب من النسور يحلقون وتمنى أن يحلق مثلهم.
  • ولكن الصيصان سخروا منه واستهزئوا بأحلامه.
  • وحزن الصغير كثيرا عندما قالت له أحد الفرخات أنت دجاجة لن تحلق ابدًا.
  • و بعد فترة وجيزة شاهد نسر كبير ومعه صغاره وتفاجئ أنه يشبهم وأقترب منهم و أحس من النسر الكبير بكثير من العطف.
  • ثم عاش معهم وعندما كبرت النسور الصغيرة حاولوا الطيران وقال في نفسه سأحاول معهم.
  • وبعد مرات عديدة نجح النسر في الطيران وعاش سعيدًا للغاية بسبب تحقيقه حلمه.
  • ومن تلك القصة نتعلم أنه لابد وأن نسعى لأحلامنا حتى وإن كان كل من حولنا يصفها بالمستحيل فعند تحقيقها سنكون قد حققنا المستحيل في أنظارهم.
  • و بهذا نكون قد ختمنا أروع قصة قصيرة واقعية ،أخبرنا هل فهمت مقصدها أم لا في التعليقات.

اقرأ ايضا قصة قصيرة خيالية للكبار

قصص حقيقية قصيرة

تعد القصة التالية واحدة من القصص المؤثرة في بدايتها والمضحكة في نهايتها ،وعلى الرغم من أنها ليست قصة قصيرة واقعية بالشكل التى قد تتخيله إلا أنها ممتعة للغاية.

قصة واقعية قصيرة

  • يُحكى أنه في أحد الايام كان هناك رجل مغرم بالترحال والإستكشاف وكان يسير في أدغال افريقيا.
  • وكان يتمتع بجمال الخضرة الساحرة وكثافة الأشجار التي تحجب الكثير من ضوء الشمس.
  • وبين كل تلك المناظر الرائعة والهواء النقي سمع صوت عدو سريع للغاية جاء من حيث لا يعلم.
  • وعندما التفت لمصدر الصوت وجده أسد ضخم للغاية يتجه صوبه.
  • فهرب الرجل بسرعة والأسد وراءه والذي كان يتضور جوعًا حتى وجد بئر فقفز الرجل مسرعًا و متمسكًا بحبل كان به والذي كان يستخدمه المارة في إنزال أوانيهم للسقاية.
  • وبعد أن هدأ صوت الأسد وأرتاح الرجل من الذعر الذي أصابه إذا به يسمع صوت فحيح ثعبان ضخم في قاع البئر.
  • وكان يفكر مليا كيف يخرج من تلك الورطة بين الأسد في الأعلى والثعبان في الاسفل.
  • ولكن قطع تفكيره صوت فأرين صعدا لأعلى الجبل المربوط فيه الحبل وبدأو في قطع الحبل بالفعل.
  • وأخذ الرجل في هز الحبل من كثرة الذعر الذي هو فيه بشدة حتى ينصرف الفأرين.
  • وبينما هو يزاد في الحركة يمينا ويسارا لمس شئ رطب في جانب البئر.
  • ووجد أنه عسل لخلايا النحل التي تبني منازلها في جوانب الجبل و الآبار.
  • ولعق منه لعقه تلو الأخرى فوجده لذيذًا للغاية وإذا به يستيقظ من نومه حيث كان ذلك حلما مفزعًا وقد تخلص منه.

بعد التعرف علي قصة قصيرة واقعية اقرأ ايضًا : قصة قصيرة مضحكة

1. قصة حذاء غاندي

من بين القصص الواقعية القصيرة. . التي يمكنها أن تنال اعجاب الكبار والصغار على حدٍ سواء، ومن خلال السطور المقبلة سنتعرف على أهم أحداث تلك القصة:

قصة حذاء غاندي

في إحدى المحطات كان غاندي يجري مسرعاً نحو القطار حتي يلحق به، بدأ القطار بالتحرك رويداً رويداً، مما دفع غاندي للركض مسرعاً إلى أن قارب على اللحاق به.

فقفز قفزة تمكّن فيها من الصعود إلى مقطورته الأخيرة، حينها ابتسم غاندي فرحأ لأن الرحلة لم تفته إلّا أنّه لم يدرك أنّ تلك القفزة كلفته سقوط فردة حذائه خلف القطار دون أن يدري.

لم يفكّر غاندي كثيراً قبل أن يخلع فردة حذائه الثانية ويُلقيها بسرعة لتستقر بجوار الفردة الأولى، فتعجب أصدقاؤة من فعله هذا، وسألوه عن سبب تصرفه.

فقال الحكيم غاندي: لن أستطيع العودة لإحضارة الفردة التي سقطت مني، كما أنني لن أستفيد من فردة الحذاء الأخرى إذا ما بقيت معي، فرميتها علّى فقير يجدهما فينتفع بهما معاً.

2. قصة كما تدين تدان

لا زال الحديث عن قصة قصيرة واقعية مستمرًا. . وإليك واحدة من تلك القصص التي يمكنها أن تنال إعجابك، والتي سنتعرف على الأحداث التي تضمنها على النحو الآتي:

قصة كما تدين تدان
قصة كما تدين تدان

قرر رجل التخلص من أبيه العجوز المسن بوضعه في بيت لرعاية المسنين، بعد أن ضاق ذرعاً من كثرة استياء زوجته منه، وتذمّرها من تلبية حاجاته، وحرجها من المواقف التي يسببها لها أمام صديقاتها بسبب ما يعانيه من نسيان.

فأخذ الرجل يُلملم حاجيات أبيه باكياً لما سيؤول إليه حاله، ناسياً ما قدّمه له هذا الأب له من حب وتضحية عندما كان في صحته وقوّته، لكنّ إلحاح الزوجة في كل حين أجبره على ما سيقوم عليه.

تناول الرجل بعض الطعام والملابس ودسّها في حقيبة، وحمل معه قطعة كبيرة من الإسفنج لينام عليها والده هناك، وأخذ بيد أبيه متوجهاً إلى بيت الرعاية، إلّا أنّ إصرار ابنه الصغير عليه ليترك جزءاً من قطعة الفراش التي يحملها معه أثار عجبه.

ودفعه للتوقف وسؤاله متذمراً: وماذا تريد بهذا الجزء من الفراش أنت؟! فقال له الطفل ببراءة: أريد أن أبقيه لك حتى تجد ما تنام عليه عندما أصطحبك إلى دار الرعاية في كبرك يا أبي! وقف الرجل صَعِقاً لما سمعه من طفله الصغير.

وبكى بكاء ابتلت منه لحيته، واستذكر ما قام به أبوه لأجله في طفولته وما قدمه له، فرمى الحاجيات أرضاً وعانق أباه عناقاً طويلاً وتعهّد أمام الله ثم أمام ابنه برعايته بنفسه ما دام على قيد الحياة.

بعد التعرف علي قصة واقعية اقرأ ايضا قصص قصيرة مؤثرة

3. قصة الرجل العجوز في القرية

نجحت تلك القصة في الحصول على اعجاب نسبة كبيرة ممن سبق لهم قراءتها. . وإليك أبرز الأحداث التي اشتملت عليها والتي وردت كما يلي:

قصة الرجل العجوز في القرية
قصة الرجل العجوز في القرية

يُحكى أنّ رجلا عجوزًا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنه كان محبطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء.

وكلّما تقدّم به السنّ، ازداد كلامه سوءًا وسلبية… كان سكّان القرية ينجنّبونه قدر الإمكان، فسوء حظّه أصبح مُعديًا. . ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه.

لقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله. لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار: – “الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء، والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت!” تجمّع القرويون عند منزل العجوز.

وبادره أحدهم بالسؤال: – “ما الذي حدث لك؟” وهنا أجاب العجوز: – “لا شيء مهمًّا. . . لقد قضيتُ من عمري 80 عامًا أطارد السعادة بلا طائل، ثمّ قرّرت بعدها أن أعيش من دونها، وأن أستمتع بحياتي وحسب، لهذا السبب أنا سعيد الآن. . العبرة المستفادة من هذه القصة القصيرة: لا تطارد السعادة. . . بدلاً من ذلك، استمتع بحياتك.

قصص واقعية مكتوبة قصيرة

في الفقرات التالية نكمل لكم باقي المجموعة لنحصد اكثر من 07 قصص واقعية مكتوبة قصيرة في غاية الجمال والروعة نعرضها لكم فيما يلي :

4. قصة معجون الاسنان

قصة معجون الاسنان
قصة معجون الاسنان

ذات يوم سمعت الام ابنتها تتحدث عن فتاة في الحي وعن ما يقوله الناس عن الفتاة ، فطلبت الأم من ابنتها إحضار أنبوب معجون الأسنان الخاص بها ، وتضغط عليه ، فأخرج المعجون من الأنبوب وحدثت فوضى ، فحاولت البنت أن تعيد المعجون إلى الأنبوب إلا أنها لم تستطع وزادت الفوضى أكثر ، وهنا أخبرتها امها أن الكلام مثل المعجون داخل الأنبوب ، أن خرج من أفواهنا لا يمكننا إيقافه ، او العودة فيه لذلك عليها أن لا تتحدث بما لا تعرفه ، وان تقول الخير فقط.

العبرة من القصة : ان كان الكلام من فضة ، فالصمت من ذهب.

5. قصة الوفاء بالعهد

قصة الوفاء بالعهد
قصة الوفاء بالعهد

طلب الابن من والده أن يذهب معه إلى البحر لقضاء عطلة نهاية الأسبوع ، ولكن الاب كان مشغولا فطلب من ابنه أن ينتظر لعطلة نهاية الأسبوع القادمة ووعده بأن يذهب معه ، فوافق الطفل ، وعندما جاءت العطلة طلب الولد من والده أن يذهب معه ولكن الاب كان مشغولا أيضاً ، فغضب الطفل وبكى كثيرا ، ولم يدرس جيدا حتى أن درجاته قلت في الاختبارات ، وغضب منه والده.

وعاتبه والده لأنه وعده أن ينجح في الاختبارات ويحصل على درجات عالية ، فرد الابن عليه قائلا بأنه كان حزينا لعدم وفاء الأب بعهده معه ، ولم يستطيع التركيز والمذاكرة ، فاعتذر له الاب وأخذه إلى البحر بعد أن أدرك خطأه.

العبرة من القصة : الوفاء بالعهد.

وفي النهاية إن كانت تلك قصة قصيرة واقعية مفيدة بالنسبة لك أخبرنا وستجد الكثير والكثير من تلك القصص.

6. قصة المعلم والطبيب

قصة المعلم والطبيب
قصة المعلم والطبيب

في بلدة صغيرة كان هناك أخوين أحدهما معلم والآخر طبيب ، وذات يوم دار بينهم حديث عن أهمية كل وظيفة منهم ، فسمعهم الاب وتدخل في النقاش ، فسأل المعلم عن دواء يفيده في العلاج من آلام ظهره ، ولكن المعلم لم يعرف ، وعرف الطبيب فهي مهنته ، وطلب الاب من الطبيب حل مسألة رياضية للصف الخامس ولكنه لم يستطيع ، واستطاع المعلم حل المسألة ، فقال لهم الأب أن جميع الوظائف مهمة ومكملة لبعضها البعض.

العبرة من القصة : كل المجالات مفيدة لتقدم الحياة والمجتمع.

7. قصة أسياد وعبيد

في قديم الزمان حدث مزاد كبير في واحد من أسواق العبيد على فتاة شديدة الجمال، وبدأ سعر الفتاة يرتفع كثيرا، ولم يتبق في المزاد غير رجلين ظلا يتزايدان على هذه الفتاة، كان أحد هذين الرجلين يتصف بالطبع العنيف، والصوت المرتفع، لكن الرجل الثاني كان يتصف بالهدوء وملامحه كانت رقيقة.

كان الأمر بين الرجلين عبارة عن منافسة شديدة، وكل واحد منهم مصمم على أن يحصل على الفتاة، وفي النهاية استطاع أن ينتصر الرجل الهادئ، وبعد أن قام بدفع المال قاموا بمنحه جميع الأوراق التى تؤكد على أنه امتلك تلك الفتاة، وظهرت المفاجأة قام الرجل الهادئ بتقطيع جميع الأوراق التي تثبت ملكيته للفتاة، ونظر الرجل إلى الفتاة وهو مبتسم وقال لها أنت حرة.

قال الرجل للفتاة أنا بذلت كل جهدي حتى أستطيع أن انتصر واحصل عليك ليس لتكوني ملكي، لكن حتى أعتق رقبتك، قامت الفتاة بإلقاء نفسها أمام قدميه، وكانت تبكي بكاء شديدا، وأعلنت أمام الجميع أنها تحبه وسوف تعمل على خدمته بقية حياتها.

بذلك نكون قد انتهينا من عرض قصة قصيرة واقعية. . والتي كان من بينها قصة الصبي والمسامير، وقصة حكاية النسر. . إلى جانب العديد من القصص الواقعية المسلية التي يمكنها أن تنال إعجابك.

الأسئلة الشائعة

أفضل قصة واقعية
قصة حكاية النسر
قصة واقعية ومسلية
قصة الصبي والمسامير

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *