قصص سعودية واقعية حزينة والتي يبحث عنها الكثير من الناس، حيث تكون قصص رائعة وجميلة وحدثت في الواقع، وذلك لأنه يوجد الكثير من القراء الذين يحبون قراءة القصص الواقعية ومعرفة نهايتها، لذلك سوف نقدم من خلال مقالنا عبر موقع الوفاق مجموعة من القصص التي حدثت في المملكة العربية السعودية واتصفت بطابع الحزن.

قصص سعودية واقعية حزينة

يوجد الكثير من القصص الحقيقية التي حدثت في المملكة العربية السعودية وكانت نهايتها حزينة، وقد حدثت منذ قديم الزمان وتتناقلها الأجيال من أجل الاستفادة منها، ومن قصص سعودية واقعية حزينة ما يلي:

• يروي أحد الآباء إنه كان دائم السهر مع أصدقائه ودائم القيام بالغيبة والنميمة والاستهزاء بالناس، وفي يوم من الأيام كانت زوجته على وشك الولادة وكان هو مع أصدقائه لوقت متأخر من الليل.
• فقد كان يروي لهم قصة استهزائه برجل فقد بصره، وكيف أنه اعترض طريقه وأوقعه،  وظل يضحك عليه، وعندما عاد إلى منزله كانت زوجته تتألم من ألم الولادة.
• فأخذها إلى المستشفى وانتظر حتى ولدت وأخبرته الطبيبة بأن ولده لديه إعاقة شديدة وهي فقدان حاسة البصر، حزن هذا الأب على ذلك، وشعر أن ذلك بسبب نميمته ولكنه لم يكف ولم يبتعد عن اصدقاء السوء.
• قد مرت 10 أعوام وهو بعيد عن ابنه حتى وجده في يوم يبكي، وعندما سأله عن السبب كان أن أخيه لم يأخذه إلى صلاة الجمعة،  حزن الأب على حاله، وأنه لم يرتاد المساجد منذ زمن، وأخذ ابنه وظل يصلي بجانبه.
• ثم بعد ذلك رأى أن ابنه حافظ سورة الكهف جلس الأب بجواره وبدأ في قراءة السورة.
• منذ ذلك الوقت وابتعد عن كل سوء كان يفعله، ولكن بعد ذلك اضطر إلى السفر وعندما رجع فوجئ بأن ابنه سالم الكفيف قد أصيب بحمى شديدة وفارق الحياة، وهنا حزن الأب على معاملته السيئة له.

قصة واقعية محزنة للبنات

أيضًا يوجد الكثير من القصص التي تخص البنات والتي تنتهي دائمًا نهاية حزينة، ونتناقلها حتى تكون عبرة للفتيات المقبلات في العمر، ومن قصص سعودية واقعية حزينة للبنات ما يلي:

• تحكي هذه القصة عن فتاة في الصف الثاني الثانوي، كانت من الفتيات المتفوقات في دراستهم، وكانت على علاقة قوية بأمها وأبيها، ولكن عندما مرضت جدتها اضطروا إلى السفر لأشهر طويلة، وأقامت عند عمتها، ولكن كانت العلاقة بينهم غير جيدة، كانت لا تستطيع التحدث معها.
•  لذلك أصبحت تبحث عن شخص تتواصل معه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حتى وجدت شخص،  ولأنها كانت تثق كثيرًا في نفسها وأنها تعرف الحدود التي تتحدث فيها، بدأت في التحدث مع هذا الشاب.
• ووجدت منه شخص جيد وينصت لها، وتقربت علاقتهم حتى طلب منها أن يتعرف على أهلها من أجل أن يطلبها للزواج،  ولكنها رفضت خوفًا من سؤالها كيف تعرفت عليه، وفي يوم من الأيام جاء إلى مدينة هذه الفتاة وأصر على أن يقابلها.
• واعترف لها بحبه الشديد لها وهي أيضًا، وظلوا يتقابلون واتفقوا على الزواج عندما يرجع أهلها من السفر، ولكن مع المقابلات وقعوا في الطريق الخطأ وسلمته الفتاة شرفها.
• ولكن ندم الشاب ووعدها انه سوف يتزوجها،  وظل يتواصل معها حتى انقطع اتصاله فترة ثم رجع تواصل معها وقابلها، وأخبرها أنه حزين للغاية لأنه اكتشف أنه يعاني من مرض نقل لديه خلال علاقاته الجنسية المحرمة،  وللأسف نقله لهذه الفتاة، شعرت الفتاة بالحزن الشديد على عمرها وعلى الظلم الذي ألحقته بأهلها.

قصص سعودية واقعية حزينة عن العشق

كما يوجد الكثير من القصص المنتشرة عن قصص الحب التي لم تكتمل بنهاية سعيدة ومن قصص سعودية واقعية حزينة تتحدث عن الحب ما يلي:

• يحكى أنه كان يوجد طفل عمره خمس سنوات عندما توفى والديه، وقام عمه بتربيته مع ابنته التي تصغره في العمر بعامين، وكبر الطفلين مع بعض، وكانوا قريبين من بعض، حتى وصلوا إلى سن الشباب، وتولدت لديهم مشاعر الحب.
•  عندها طلب الولد من عمه أن يتزوج ابنته، ولكن العم رفض وذلك لعدم قدرته المادية وطلب منه مهر كبير واقترح عليه أن يسافر إلى دولة أخرى حتى يستطيع تكوين هذا المهر.
•  ووافق الولد وسافر مدة ثلاثة أعوام حتى يكون هذا المهر، وكان لا يعرف شيئاً عن عمه وحبيبته، وعندما استطاع تكوين المهر عاد، وسأل عمه عن حبيبته ولكن أخبره بأنها ماتت وكذب عليه، وبعد أيام عرف الولد أن حبيبته لم تمت،  وإنما تزوجت من رجل ثري بعد سفره.
• اتجهت إلى دولة اليمن، قرر الولد السفر إلى اليمن ونزل في قصر حبيبته، ولكن هي لم تكن تعلم فقرر وضع الخاتم الخاص به في إناء اللبن الذي تشربه، عندما رأته عرفت أنه موجود في القصر، وذهبت لرؤيته ولكن احترامًا لأنها سيدة متزوجة رآها واطمئن عليها من بعيد
• ثم ذهب وبعد ذلك أصيب بمرض خطير واشتد مرضه حتى مات، وعندما عرفت حبيبته حزنت عليه حزنًا شديدًا وفارقت الحياة هي الأخرى ودفنت بجانبه.

لقد وصلنا إلى ختام مقالنا وتعرفنا على مجموعة من قصص سعودية واقعية حزينة، حدثت للشباب والفتيات وقصص عن الآباء وعن المحبين.