عدد كبير ومتنوع من أفضل قصص قصيرة خيالية هادفة للأطفال الصغار تناسب الفتيات والأولاد من عامهم الثالث.

قصص قصيرة خيالية هادفة

باقة مميزة من قصص قصيرة خيالية هادفة وتعليمية بشكل مميز

1. لؤلؤة البحر

• كانت سارة فتاة تعشق البحر فكانت تلعب الألعاب التي تحتوي على الأسماك وتنتظر العام الجديد لتذهب للبحر.
  كما كانت تشاهد الكرتونات البحرية لتعرف ما في أعماق البحار.
• وفي أحد المرات طلبت من والدها شراء نظارة غطس لكي تشاهد ما تحت البحر.
• وبالفعل اشترى لها والدها واحدة جميلة وعندما بدأت سارة السباحة ارتدتها حتى تشاهد ما في الأعماق.
  فشاهدت الرمال الناعمة الجميلة والأعشاب البحرية الصغيرة والسمكات التي كأنها قد ولدت توًا من فرط صغرها.
  كما كان  المنظر مبهر وخلاب بالنسبة إلى سارة عاشقة البحر.
• علاوة على ذلك ففجأة  لمحت شيء يبرق تحت الماء ويبدو أنه ثمين.
• فلوحت لوالدها لكي ينظر ثم غطس والدها للعمق وأحضر لها ذلك الشيء وإذا به درة ثمينة للغاية.
• أنبهرت سارة بها لأنها كانت تسمع عن الخيرات الموجودة في البحر من لؤلؤ وياقوت ومرجان وأصناف نادرة وأسماك مضيئة والكثير من الأشياء التي تبين قدرة الله.
• كما كانت سارة تتمنى لو تقتنى شيء من ذلك في يوم من الأيام وها قد جاء اليوم الذي تحظى سارة بدرة ثمينة.
• فوضعتها على الشاطي ثم عادت لتسبح مع والدها وهو سباح ماهر ولكنها وجدت محارة تتحرك كثيرًا وتلتف حول نفسها أكثر من مرة.
• فلم تعرف ماذا تفعل وكانت المحارة بجانب الصخرة في مكان ضحل للغاية.
• فأمسكت بها سارة ووجدتها تبكي فسألت سارة لماذا تبكين فقالت المحارة لسارة أنه كان هناك موج عالي والكثير من الرمال وأنا كنت أتثاءب فوقعت درتي التي ولدت بها.
• عرفت سارة بالقليل من التفكير أن الدرة الثمينة التي وجدتها هي ملك المحارة، وفكرا قليلا وقالت لابد أن أعطيها لصاحبتها.
• وبالفعل أخذت سارة المحارة للشاطئ ووضعت لها الدرة في مكانها ثم ودعتها وتركتها تعود لبيتها.
• في البداية حزنت سارة ولكنها كانت تعلم أنه يحب إذا وجدنا شيء وعرفنا صاحبه أن نعيده له وإلا يعد مثل السرقة.

2. أمانة العم صادق

• كان العم صادق رجل أمين في كلامه وأفعاله منذ أن كان شاب وقد عاش منذ صباه في الحي الشرقي في المدينة.
• وتزوج وأنجبت زوجته أولاد وهو ما زال يعيش في الحي الشرقي.
• عرفه الناس بأمانته بسبب موقف جميل للغاية، ففي أحد الأيام جاء رجل إليه في دكان بيع الهدايا الذي يمتلكه ويطلب منه هدية فاخرة لزوجته.
• وبالفعل غلف العم صادق هدية ممتازة وأعطى للرجل الهدية وكان فرحا للغاية ويبدو عليه أنه مسافر لأن الدكان كان في الجهة المقابلة لسلم قطار المدينة.
• كما كان مع الرجل حقيبة سفر مما جعل عم صادقة يفهم أنه قد جاء من السفر توا.
• انصرف الرجل فرحًا بهدية زوجته للغاية وبعد مرور دقائق أدرك العم صادق أن الرجل نسي حقيبته.
• لم يعرف العم صادق ماذا يفعل فأخذها ووضعها في خزانته.
• مرت الأيام حتى وصل الأسبوع الذي يليه واحتار العم صادق وقرر أن يدور في المدينة بمذياع ليخبر الجميع أن من فقد حقيبته يأتي له لعلها تكون ملكه.
• وبعد مرور يومان جاءت زوجة الرجل وقالت له إن زوجي قد ترك حقيبته أثناء شراء هدية من أجلى ولكنه مرض ولم يستطع أن يعود لكي يأخذها.
• فأعطى العم صادق الحقيبة لزوجته وفتحتها لتجدها بها الكثير من المجوهرات والأموال وبعض المقتنيات النفيسة.
• سالت دموع السيدة من فرط أمانة العم صادق وشكرته وحاولت إعطائه مكافأة ولكنه رفض فشكرته ثانية وتركته وانصرفت.
• بعد فترة ترك العم صادق دكانه بسبب قلة بيع وحاول أن يبحث عن مكان عمل فدخل أحد المحلات في غرب المدينة ليسأل عن عمل.
• فدخلت صدفتًا زوجة صاحب الحقيبة وإذا بها صاحبة المكان لتقوم بتعينه على الفور.
• وعندما توفى صاحب الحقيبة كان العمل على الزوجة شاق فأشرف العم صادق على العمل وتضاعف الخير.
• وعلى الرغم من أنها ليست أشهر قصة من قصص قصيرة خيالية هادفة للأطفال إلا أنها كانت من القصص التي يحبها كل أهل المدينة صغار وكبار.

اقرأ أيضا قصة قصيرة للأطفال

3. قطار المدينة

• في أحد الأيام كان هناك بائع في القطار معروف في كل مكان لأنه يتواجد منذ سنوات في محطات قطارات المدينة يوميا.
• كما كان البائع يدخل لعربات القطار يوميًا فيعرض زجاجات الماء والمياه الغازية وحلوى المكسرات للأطفال.
• وفي يوم أثناء البرد الشديد كان لا يجد ركاب ليشتروا منه فمن المعروف أنه كلما اشتدت البرودة أمتنعت السيدات عن الخروج بأولادهن حتى لا يمرضوا.
• وبعد خروج أسبوع من العمل المتواصل دون جدوى دخل البائع إحدى عربات القطار وكان يتوقع أنها ممتلئة بالناس.
• ولكنه لم يجد سوى رجل كبير يقرأ الجريدة حتى يصل إلى محطة الوصول.
• حزن البائع لأنه كان يسعى بدون أي جدوى.
• فوضع كرتونه الحلوى بجانبه ونام على إحدى الكراسي من التعب.
• في تلك الأثناء صعدت عائلة للعربة وأراد الأطفال حلوى وحاول أبيهم أن يوقظ الرجل فلم ينتبه.
• فعرف الأب أنه منهك للغاية فاشترى ووضع بالصندوق مبلغ أكبر من ثمن الحلوى.
• شاهدت سيدة ذلك الأمر وقد صعدت توا للعربة فحزنت لحال الشاب فأخذ قطعة حلوى وتركت له مال كثير.
• وبعدما فرغت العربة من الناس استيقظ الشاب ليجد علبته فارغة من الحلوة ولكنها بها الكثير من المال.
• ففهم أنه كان يغط في نوم عميق وكانت الناس تشعري وهو نائم.
• فرح للغاية وتذكر أن السعي لابد أن يكون له نتائج وليس شرطًا أن تكون في الوقت الذي نتوقعه نحن.

اقرأ أيضا قصة واقعية قصيرة

4. بناء آخر منزل

أجمل قصة من قصص قصيرة خيالية هادفة لكل الأطفال

• بيوم من الأيام كان هناك رجل مخلص يعمل في شركة بناء ويشرف على العمال والإنشاءات بجميع أنواعها.
• ولكنه أصبح غير قادر على العمل لكبر سنه فقرر أن يتقاعد.
• ذهب الرجل للمدير ليقول له ذلك فوافق المدير ولكن شريطة أن يبنى منزل آخر ثم يمكن.بعد ذلك أن يتقاعد.
• وافق الرجل على الفور بلا جدال وقام ببناء المنزل بأفضل شكل ممكن لأنه سيودع عمله للأبد ولن يشاهد مواقع البناء مرة أخرى وهو يعمل فيها.
• لاحظ العمال أن الرجل يفنى وقته لكي يخرج أفضل عمل وأحدث التصاميم فسأله العمال لماذا كل هذا النشاط الزائد.
• فقال له إنه سوف يتقاعد بعد ذلك العمل، وبالفعل بعد أن انتهي المشرف من عمله ذهب للمدير ليخبره أنه أخيرا قد أنهى عمله وأتم البيت على أكمل وجه.
• وعندما شاهد المدير الصور الفوتوغرافية للبيت أنبهر بها جدًا ولكن المفاجأة التي لم يتوقعها أحد أن البيت كان هدية من الشركة للمشرف المخلص
• وما أن سمع ذلك الخبر إلا وطار قلبه من الفرحة بذلك البيت المميز فقد صنعه بحب للغاية، وذلك جزاء الإخلاص والتفاني في العمل.

اقرأ أيضا قصص اطفال جديدة

استمتع معنا بباقة من أجمل قصص قصيرة خيالية هادفة وانتظر المزيد من القصص الحصرية الممتعة للأطفال والكبار.