7 قصص قصيرة للكبار ملهمة جدا ..

7 قصص قصيرة للكبار ملهمة جدا ..

7 قصص قصيرة للكبار ملهمة جدا ..
قصص قصيرة للكبار

أفضل مجموعة مختارة عن قصص قصيرة للكبار عن الحياة والحب والعمل تحفيزية للغاية لكل من يبحث عن الأمل بقصص حقيقية ملهمة.

قصص قصيرة للكبار

بسطور وجيزة إليك أفضل قصص قصيرة للكبار ملهمة وتحفيزية، وحصرية أيضًا.

1. حياة عامل

قصص قصيرة للكبار
قصص قصيرة للكبار
  • كان هناك عامل في منطقة إنشائية حيث بناء الأبراج الفاخرة والشاهقة جدًا.
  • وكان يعمل في رفع شكائر الأسمنت والرمل ليصعد بها لمواقع العمل في الأدوار العليا.
  • وكان على الرغم من تعب العمل الجسدي إلا أنه كان يتعرض إلى الألم النفسي حيث كان رئيسه المقاول خضير عنيف للغاية في كلامه.
  • ولا يُقدر ظروف من يعمل معه أو إصاباته أو حتى ألمه وكان يطلب منهم شغل لساعات تفوق القدرات الطبيعية مما أنهك العامل محمد.
  • وفي تلك الأثناء وبينما هو يعمل تارة ويستريح تارة جاء رجل يبدو من ملابسه أنه صاحب منصب مرموق وسأله عن مكان مهندس في الموقع فأدله العامل محمد ثم عاد يستريح ويعمل.
  • وحينما كان يصعد الرجل الثري ذلك على السلالم الغير ممهدة بعد سقطت من الجيوب الخلفية لبنطاله أوراق مهمة وبعض الأموال.
  • وكان محمد يحمل شكارة ويصعد بها فوجد الأشياء الواقعة منه على الأرض.
  • وكان يعلم أنها ليست لأحد سوى ذلك الرجل لأنه جالس بجوار السلم.
  • فصعد ليعطي الأوراق للرجل فلم يجده، وهو لا يعرف كيف يجده ومتى نزل.
  • فسأل المهندس الذي حدثه عنه، ثم استأذن رئيسه في العمل أن يأخذ إجازة لنصف يوم.
  • فأعطاه المقاول خضير ولكن خصمها من راتبه القليل.
  • وذهب لشركة الرجل وإذا به يكتشف أنه صاحب الشركة التي تبني المنطقة كلها.
  • فتحدث معه قليلًا وأعطاه أوراقه وأمواله وكان الرجل تعجب من صدق وأمانه الشاب محمد رغم قلة راتبه.
  • ومن كرم الرجل لم يتركه يمشي إلا وقد عينه في الشركة في الإدارة كمدخل بيانات حيث المكتب المجهز والكرسي الممهد ومكيف الهواء الذي يعمل.
  • وكان ذلك العامل يستحق بسبب سعيه لحقوق الناس فكان جزائه من عمله.

2. تفصيل الفستان

قصص قصيرة للكبار
قصص قصيرة للكبار
  • تلك القصة من أفضل قصص قصيرة للكبار ملهمة جدًا للفتيات.
  • في ذات يوم كانت سهى تنوي أن تصبح خياطة فساتين وبعد عناء الإدخار أشترت ماكينة الخياطة.
  • فظلت تدعو صديقاتها وتخبرهم بما تنوي عمله لعل إحداهن تريد أن تصنع فستان لها.
  • وفي يوم جاءت فتاة لسهى وصنعت فستان لخطوبتها وظلت طوال شهرين لم تصنع أي شئ.
  • وبعد ذلك قررت سهى أن تبيع الماكينه وفي صباح اليوم التالي قد أعدت الماكينة في كرتونه لتبيعها.
  • بتلك الأثناء جائت العروس التي صنعت فستان خطوبتها ومعها كل الفتيات المقرر أن يحضرن الفرح وطلبت من سهى صنع فساتين وصلت إلى أكثر من عشرين فستان.
  • فكسبت ما يزيد عن 100 ألف جنيه وخصصت من المال لله.
  • ثم افتتحت مقر لها وأشتهرت بفضل تلك الفتاة الأولى وصديقاتها.

3. مكانيكي السيارات

قصص قصيرة للكبار
قصص قصيرة للكبار
  • عبد الرحمن شاب مجتهد ولكن المشاكل المادية التي عانى منها طويلًا كانت سبب في نجاته حيث صنعت منه بطلًا يحكي عنه الناس.
  • ففي أحد الأيام جائت له سيدة تعانى من تلف سيارتها مرارًا وتكرارًا رغم توافر قطع غيارها.
  • فأصلحها وبالفعل تمت العملية بنجاح فسعدت السيدة للغاية.
    فأخبرت زميلاتها عن مكان عمل عبد الرحمن فذهبوا له وأصلح سياراتهم وأصبحت ورشته مشهورة للغاية.
  • وفي أحد الأيام جاءه رئيس الشركة بذاته يطلبه من كثرة سماعه اسمه من أجل العمل في مجموعة ورش أخيه العملاقة والمنتشرة في كل البلد.
  • وظل عبد الرحمن يصعد في المناصب تدريجيًا من إجتهاده حتى أصبح مدير فرع.
  • ولحسن حظه أن مدير الورش كان رجل تقي وكريم فأهداه الفرع مكافأة له على نجاحاته بعد إثبات جدارته.
  • والعجيب حقًا أنه استطاع التوسع فيه بشكل كبير ومضاعفة أرباح الورشة لدرجة أنها أصبحت تدر دخل أضعاف الورش الكثيرة.
  • ومن كثرة أمانه عبد الرحمن أنه ذهب للمدير وأخبره بذلك.
  • كما أراد أن يعيد العمل مناصفة بينهما فوافق الرجل بعد إصرار عبد الرحمن الذي داهمه الثراء من كل مكان.
  • وفي تلك الأثناء عزمه على العشاء في منزله كشكر عبد الرحمن.
  • وهناك كان يوجد الزوجة وولدان للمدير وابنه خالتهم.
  • ومن اللحظة الأولى أغرم عبد الرحمن بها وسرعان ما تقدم وتمت الموافقة عليه.
  • وتزوجا وعاشا في سعادة بفضل أمانة عمله في الورشة.

4. صانعة الورد

قصص قصيرة للكبار
قصص قصيرة للكبار
  • ليلى فتاة مرهفة الحس ولكنها صاحبة عزة نفس كبيرة، فهي رغم عجز والديها عن العمل لم تسكت وتنكسر.
  • فقد ذهبت ليلى لتعمل في محل تكنس الأرض وتلمع الأنتيكات وتجهيز الهدايا من أجل أن تجمع المال.
  • فهي تتمنى أن تفتح محل صناعة الورود من أجل أن تكسب العيش من عمل تحبه وتبدع فيه.
  • وفي يوم من أيام عملها في محل الأنتيكات ذهب رجل ليبحث عن هدية بالإضافة للورود.
  • فعرضت عليه أن يشتري ما يرغب وهي ستزينهم مجانًا.
  • أعجب الزبون بالفكرة ومن هنا تبدأ قصة نجاح ليلى حيث كان الزبون ينوي أن يهديهم لخطيبته.
  • وبالفعل قام بذلك ولكنه فسخ خطبته وعاد لصانعة الورد ليلى لأنه كان لدى والده مشتل راقي ومعروف وأراد أن يفتح محل للمشتل.
  • وهنا كان للبنت ليلى نصيب الأسد أو فرصة عمرها كما يقال، حيث أشرفت على المشتل والمحل وأشتهر المكان بصنع باقات زهور ليلى.
  • وبذلك أصبحت ليلى تدير فروع لمحلات الزهور التي فتحتها مع اشتهار اسم المشتل والمحل.
  • ثم تزوجت لاحقًا بالشاب الذي قابلته في محل الأنتيكات وأكملت معه حياة النجاح والسعادة لتنجب منه بعد عامين توأم بنات وقد أسمتهم زهرة وياسمين.
قصص أطفااالمؤلف
الأرنب الذكيكامل كيلاني
حي بن يقظانابن طفيل
أنت رائعواين داير

وبذلك نكون قد جمعنا لك أفضل قصص قصيرة للكبار حصرية لن تجدها في مكان آخر من أعمال الوفاق الفريدة، لا تفوتها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *