+8 قصص واقعية مؤثرة .. أحداث مثيرة للفضول!

+8 قصص واقعية مؤثرة .. أحداث مثيرة للفضول!

+8 قصص واقعية مؤثرة .. أحداث مثيرة للفضول!
قصص واقعية

مجموعة فريدة لأفضل قصص واقعية حصرية من أعمالنا التي لن تراها في مكان آخر تجدها كلها في الجزء التالي.

قصص واقعية

باقة ممتعة جدًا من أفضل قصص واقعية مثيرة للفضول حتى النهاية تناسب كل الأعمار

1. عصير الحياة

قصص واقعية
قصص واقعية
  • كان سامي يتمنى لو أنه يجد شخص يخبره إجابة لأي سؤال يخطر في عقله.
  • لم يكن يعرف ماذا يحتاج، هل يحتاج شخص حكيم وكبير في السن؟ أم أنه يحتاج شاب يحب الحركة و التنقل والمغامرات؟
  • أم أنه لا يحتاج سوى جهاز لوحي متصل بالأنترنت؟
    لم يكن يعرف مطلقًا وجهته ولكنه كان يعرف غايته أن يجد إجابة لتساؤلاته.
  • ففكر وقال إن الحكيم قد يموت في أي وقت وإن الشاب قد يسافر او يتزوج وينشغل بحاله ويحياته.
  • والأنترنت قد ينقطع لفترة أو تفسد أسلاك التوصيل أو حتى يتلف الهاتف والجهاز اللوحي.
  • نظر سامي حوله وأعتقد أن طلبه صعب للغاية في بداية الأمر فما هو الشئ الذي سيدوم معه وحينما يحتاجه يجده ويكون فيه خبرات قديمة متنوعة في كل المجالات.
  • وبعد يومان من التفكير كان قد أقترب موعد اختباراته فذهب إلى غرفته من أجل أن يدرس.
  • وبينما هو يستريح مما يذاكره فكر لبعض الوقت وهو ينظر للمكتبة لعله يجد فيها أي نوع من المعلومات التي تهديه لذلك الشئ الذي يجيب على أي سؤال.
  • وفجأة لمعت الحقيقية في عيناه إنها الكتب!
  • الكتب لا تموت فقد تشيخ ويظهر عليها تشققات وتجاعيد في الغلاف ولكنها لا تفنى.
  • الكتب يمكنها أن تتواجد مع الشخص في كل مكان دون إنقطاع وهي بها خلاصة تجارب كاتبها وحياته.
  • بل وإن بعض الكتب تحتوي على خلاصة حيوات أناس آخرين غير كاتب الكتاب مثل كتاب شرح العلوم الطبيعية أو كتب عن أفضل الأشخاص في التاريخ.
  • ويقف فوق كل ذلك الكتب السماوية كالقرآن الكريم الذي بفضله تعلم الناس من أسلافهم سوء عمل الشئ أو أهمية عمله.
  • وأصبح من هنا سامي يلازم الكتب بشكل كبير وأصبح الكتاب في عينه بمثابة كوب عصير الحياة.
  • تلك القصة من أجمل قصص واقعية عن أهمية الكتب في حياتنا.

اقرأ أيضًا +04 أجمل قصة قصيرة بالعربية للكبار 2023

2. حياة رجل

قصص واقعية
قصص واقعية
  • إن حياة رجل مسن بمفرده في منزله ليست أفضل حياة على الإطلاق وهو ما كان يعتقد به العم سيد.
  • يعيش العم سيد فى بيته الأنيق الهادي ويحب شراء مستلزمات منزله بنفسه بل ويريد أيضًا أن يقضي أطول وقت في وسط الناس.
  • وكان يتميز العم سيد بوجود هشاشة ذباب من الخيش في يده.
  • وكانت دومًا ما يتساقط منها القليل في الشارع والمكان الذي يجلس فيه.
  • فكان الأطفال يعرفون بوجود العم سيد في الشارع أو حتى بمروره حينما يجدون خصلات من تلك الهشاشة ساقطة على الأرض.
  • وكذلك سمير عامل المقهى الذي كان لا ينزعج أبدًا من وجود آثار الهشاشة فهي بمثابة دليل على سعادة العم سيد بالناس في ذلك المكان.
  • وفي أحد الأيام لاحظ الجميع ما كانوا يخشوه، وهو غياب أثر العم سيد تمامًا من المنطقة.
  • فذهب الجميع يطرقون الأبواب كثيرًا وكانوا يخافون من وجود أي مكروه قد حدث له.
  • وإذا بالباب يفتح فجأة وها هو العم سيد فارتاحت قلوبهم جميعًا الذي باتت تعتصر قلقًا على ذلك الرجل العطوف.
  • فقد غاب العم سيد حتى أستفاق من نومه وقام وارتدى وشاحه ووصل للباب ليفتح لهم.
  • فسأله الجميع عن ما أخفاه عن أنظارهم فقال لهم إن المرض قد أعياه في الفترة الماضية مما جعله يعتزل الشارع ويمكث في البيت.
  • ولكنه قد أصبح أفضل ونزل معهم نحو الشارع وعادت مرة أخرى آثار تلك الهشاشة بعد أن كان قد افتقدها الجميع.
  • وبعد فترة وجيزة مرض العم سيد فجمعوا له المال ليذهب للمستشفى.
  • وظل الجميع يخدمه ويهتم به حتى استعاد صحته مرة أخرى.

تلك القصة أفضل قصة من قصص واقعية حدثت بالفعل قديمًا عن الود والتعاون.

اقرأ أيضا: قصة وعبرة للكبار

3. سرقة العسل

قصص واقعية
قصص واقعية
  • كانت أميرة تحب العسل كثيرًا وكانت تحب أن تبدأ فطورها بملعقة عسل وخبز طازج وحليب.
  • وكان العسل في حقيقته جميل لأنه كان يوجد بجوار منزلهم محل بيع عسل طازج وكان في الحديقة المجاورة لبيتهم منحل عسل.
  • فكان والدها يحرص على شراء العسل الطازج لتستفيد منه أميرة.
  • وفي يوم من الأيام أنهت أميرة فطورها بآخر ملعقة عسل في البيت وكان والدها قد سافر لمدة أسبوع في مكان عمل جديد.
    لم تعلم أميرة ماذا ستفعل خلال ذلك الأسبوع فهو كثير للغاية فقالت سأذهب للمحل لتسأل صاحبه إن كان هناك عسل غير محتاجه لأتذوقه.
  • فذهبت ولكن لسوء الحظ كان المحل فارغ من الناس ولكن مملوء بالعسل
  • فظلت تبحث عن الرجل ولم تجده فقررت أن تجلس على الكرسي بداخل المحل حتى يأتي صاحب المحل.
  • ولكنه غاب كثيرًا فقررت أن تتمشي حتى وجدت عبوة عسل موضوعة على طاولة بمفردها فتوقعت أن صاحب المحل لن يحتاجه ففتحته أخذت تأكل منه قطرة قطرة.
  • فشعرت أميرة بقدوم الرجل فأغلقت العبوة وصمتت حتى جاء فعرف ما حدث فظل يضحك.
  • لأنها كانت تحاول إخفاء الجريمة ولكن كان فستانها ملطخ بالعسل وكانت تأكل من العبوة التي دفع ثمنها والدها وقد كان ينوي أن يأخذها ويحضرها لهم.
  • علمت أميرة هنا فائدة الأنتظار والصبر فلو كانت صبرت على حبها للعسل لأتاها الكمية كاملة لتستمتع بها.
روايات ممتعةالمؤلف
مئة عام من العزلةغابرييل غارسيا ماركيز
صاحب الظل الطويلجين ويبستر
الجريمة والعقابدوستويفسكي
الخيميائيباولو كويلو

اقرأ أيضا قصص الاستغفار

قدمنا لك أحدث قصص واقعية حصرية من أعمال الوفاق، سيفوتك الكثير إن لم تقرأها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *