20 قصه حزينه تبكي الحجر .. جديدة تقرأها لأول مرة

20 قصه حزينه تبكي الحجر .. جديدة تقرأها لأول مرة

20 قصه حزينه تبكي الحجر .. جديدة تقرأها لأول مرة
قصه حزينه

قراءة قصه حزينه في وقت الفراغ متعة لا يعرفها الكثيرون، ولكن إن كنت من محبي تلك النوعية من القصص بالتأكيد ستعجبك أعمال الوفاق الحصرية.

قصه حزينه

أحدث قصه حزينه مؤثرة للغاية ومشوقة في الوقت ذاته تجدها في التالي.

1. قدر وصدفة

قصه حزينه
قصه حزينه
  • في يوم من الأيام كانت تعمل مريم في محل لبيع الهدايا ودخل لها شاب مع أخته الصغيرة وقد بدأ على وجهها السعادة لأنها بجوار أخيها.
  • فطلب من مريم أن تعطيها الهدية المتفق عليها سابقا لأخته وبمجرد أن أخذتها الأخت الصغيرة إلا وعمت صيحات الفرحة في المكان.
  • تأثرت مريم للغاية بكرم الأخ الكبير وتمنت أن يكون لها أخ مثله أو أنها تقابل زوج مثله.
  • وبعد ذلك الموقف كان الأخ الكبير يتردد على المحل ليشتري هدايا متنوعه لأصدقائه الذين شارفوا على الزواج.
  • وتمنت هنا مريم حقا أن يكون زوجها ذلك الشخص.
  • ولم يفت أكثر من شهر إلا وجاء لها ذلك الشاب المدعو كريم ويقول لها أنه معجب بها للغاية ويريد الزواج منها.
  • لم تسعها الفرحة لدرجة أنها دمعت وأعربت عن موافقتها فقال لها سأخبر أهلي لنأتي بيتك في أقرب وقت ممكن.
  • وبالفعل ذهب الشاب ليحادث أهله فيما يفكر فما لقى منهم سوى الإهانة والرد العنيف عن أنه لن يغدر بابنة عمه الذي سبق وتكلما عن زواجهما.
  • فقال الابن لوالديه كان الموضوع مجرد مجاملات لم يتوقع أحد أنه بتلك الجدية فأنا أريد مريم.
  • فقال الأب لا يمكن لك أن تتزوج باخرى قبل أن تتزوج ابنه عمك حتى يعود الإرث مرة أخرى لنا.
  • وبالفعل تم إجباره على تلك الزيجة فذهب ليحكي لمريم فما كان لها إلا أن تضع عيناها في الأرض لتخفي دموعها وتقول له إنه النصيب.
  • وبعد وقت وجيز جاء شاب جيد ومهذب ليخطب مريم فوافقت على الفور.
  • وبعد مرور ثلاثة أعوام أو أكثر كان لكريم أسرته بينما مريم كانت أصبحت أم لطفلين وتقابلا في الشارع ولكنهما لم يصدقوا عينيهما.
  • فكٌل منهم ملتزم تجاه أسرته بشكل جدي ولا يمكن الأنسحاب منها فملئت الدموع عيناهم وأنصرفا دون أي حديث.

2. خيالات عالمة

قصه حزينه
قصه حزينه
  • قصه حزينه ولكنها يتحول فيها الألم إلى أمل بشكل يبهر الجميع.
  • تلك القصة هي قصة حقيقية حدثت بالفعل في إحدى مدن مصر عن فتاة في الثانوية العامة.
  • كانت تلك الفتاة اسمها ساندي، وكانت ساندي كثيرًا ما تدرس وتهتم لمستقبلها بشكل كبير.
  • ودومًا ما تحصل على درجات عالية بسبب دعم أسرتها التي كانت تحرص على إحرازها أعلى الدرجات هي وأختها.
  • وبالفعل لم تكن ساندى تخذل والديها بل كانت تعمل على إسعادهم دومًا.
  • وفي الصف الأخير من المرحلة الثانوية كانت ساندي تبذل قصارى جهدها لتسعد أبيها وأمها بنتيجتها.
  • ولكن لسوء الحظ وتدخل القدر بشكل كبير توفى والدها في حادث ما.
  • فانهارت الفتاة المسكينة ولم تكن تدرى ماذا تفعل حتى تستفيق من ذلك الكابوس المؤلم.
  • بعد مرور شهر بدأت تدرك الأمر ولكن كانت الأختبارات لا يتبقى عليها سوى أيام معدودة.
  • كانت تحاول أن تدرس ولكن الدموع تنهمر من عيناها طوال الوقت.
  • وقد عاش الحزن في قلوب تلك الأسرة فكيف لحزين أن يداوي حزن آخر حزين.
  • حاولت المسكينة أن تفعل قصارى جهدها ولكنها تداركت أن الأمر لم يمر بتلك الطريقة.
  • وهنا قررت أن تختار أكثر المواد مذاكرة وحفظ وتذهب لإمتحانها.
  • أما الأختبارات الأخرى التي كانت لمواد صعبة ولم تذاكرها بشكل كبير تركتها للعام التالي.
  • لم يكن لديها خيار آخر لتنقذ بها حياتها التي هي على مشارف الأنهيار.
  • وبالفعل دخلت الأختبارات الأخرى في العام التالي وأظهرت النتيجة تفوقها بدرجات عالية لتعود الفرحة ولو قليلة إلى ذلك المنزل.
  • وتبدأ تلك الفتاة حياتها في الكلية التي أختارتها بإرادتها عازمة على أن تكمل مسيرة والدها في السيرة الحسنة والجد والأجتهاد.

3. أولاد فلاح القرية

قصه حزينه
قصه حزينه
  • عم سيد فلاح مجتهد في قريته يزرع المحصول و يجمعه ويبيعه ويدخر من امواله بعد كل حصاد ويشتري قطعة أرض إضافية.
  • ثم يزرع كل أراضيه ويجمع محصولها ويدخر جزء من المال وظل على ذلك الحال حتى أمتلك ربع أراضي القرية تقريبًا.
  • وكان يساعده أولاده الثلاثة حتى نهاية أعوام دراستهم في المدرسة.
  • ولكن سافر كل منهم نحو القاهرة للإلتحاق بالجامعة وأصبح الأب يشرف على كل شئ بنفسه.
  • وهو أمر شاق للغاية وليس بالسهل مطلقًا.
  • قرر الأب أن يزوج الأولاد والبنات حتى يضمن وجودهم بجواره.
  • فزوج ابنته لابن عمها وأصبح ابن العم يساعد عمه في شئون الزراعة.
  • وابنه الأكبر قام بتزويجه بنفس الطريقة فأصبح هو بجواره أيضا ليشرف مع ابن عمه على العمل.
  • ولكن لم يكن للأخوة الرجال الأصغر أن يتزوجوا بنفس الطريقة فالثاني احب زميلته في الجامعة وأراد أن يتزوجها.
  • وحينما ذهب ليجلس مع أبيها نهره وأهانه لأنه ابن فلاح فأنكسرت عزة نفسه أمام عيناه وعاد إلى بلده حزينا عازفًا عن الزواج.
  • فظل والده يحاول أن يخرجه من تلك الحيرة والعناء وجعله يختار ما يتمناها قلبه من أهل البلد.
  • حاولت العروس أن تنسيه حبه ولكن دون جدوى حتى مرت السنوات وقابلها ووجدها تزوجت وعاشت بسعادة عارمة.
  • فقرر أن يعيش هو الآخر ويسعد بزوجته ولا يكترث للماضي مرة أخرى رغم حزن قلبه.
  • أما الثالث من الأخوة فقد كانت له قصه حزينه مع الدراسة وفشله فيها فعاد إلى البلد وعمل كثيرًا حتى جمع المال وسافر للخارج.

قدمنا لك مجموعة مؤثرة للغاية بها أفضل قصه حزينه وحقيقية ونادرة ستستمتع بقراءتها حتى النهاية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *