مقدمة افتتاحية دينية تخلق مع بداية المناسبة الأجواء اللازمة من الحماس والانجذاب إتجاه الحدث، والتي لا بد فيها من اختيار مجموعة من العبارات القصيرة، التي ترتبط بالمناسبة الدينية المراد الاحتفال بها، الأمر الذي يعمل على التخلص من حاجز الصمت في الحفل، كما تساعد المقدمة على تهيئة الجميع إلى أهم الأفكار المطروحة للنقاش، وأهم الأمور المتعلقة بالمناسبة والتي يجب التعرف عليها بشكل صحيح، وفيما يلي على موقع الوفاق-elwefaq.com نتعرف على نماذج المقدمات الدينية.

مقدمة افتتاحية دينية

يتطلب اختيار مقدمة افتتاحية دينية الإطلاع على أهمية كتابة المقدمة الدينية، بالإضافة إلى معرفة أهم العناصر التي يجب أن تحتوي عليها المقدمة، وهو الأمر الذي نتعرف عليه فيما يلي:

نماذج مقدمات الدينية جاهزة

هناك عدد كبير من نماذج المقدمات الافتتاحية الدينية، التي يمكن استخدام أحدها عند الرغبة في تقديم الاحتفالات دينية، ومن بين نماذج تلك المقدمات:

طريقة كتابة مقدمة افتتاح حفل ديني

تضع الاحتفالات الدينية الرسمية ضمن فقراتها، مقدمة الحفل كأحد العناصر الرئيسية للاحتفال، وهي تتطلب طريقة محددة للكتابة، من شأنها كسر الكثير من الحواجز بالأجواء، وذلك تبعاً لما يلي:

• تعريف المتحدث باسم المؤسسة المنظمة للاحتفال، بالإضافة إلى تعريف مناسب بأسباب إقامة الاحتفال الديني، الأمر الذي يعمل على توضيح الكثير من الأسئلة التي ترد في أذهان الحضور.
• بالإضافة إلى حتمية اختيار عبارات ترحيبية ملائمة للأجواء، ومناسبة كذلك للحضور، والتي لا بد أن تتضمن الترحيب بأهم الحضور، مثل الوزراء، والسفراء، والمدراء، وغيرهم من شخصيات هامة وبارزة في المجتمع ينبغي الترحيب بهم.
• اختيار مجموعة من عبارات الشكر والامتنان للجميع، على حضورهم الحفل والاهتمام بتلك المناسبة الدينية الرسمية.
• كذلك يجب شكر وتقدير جميع المنظمين والقائمين على تنظيم الحفل، من خلال اختيار أفضل مقدمة  تؤدي هذا الهدف.
• في نهاية المقدمة يجب تمنيّ الأوقات الممتعة للجميع، ودعوة الحضور للاستمتاع بأجواء الحفل.

كلمات مناسبة لكتابة مقدمة افتتاحية ناجحة

يعتبر اختيار كلمات مقدمة الافتتاحية الدينية، من الأمور التي يعاني منها البعض، ربما لعدم امتلاكهم خبرة سابقة بمجال الاحتفالات الدينية، وربما لعدم القدرة على اختيار الألفاظ المناسبة، والتي ترتبط بالنصائح التالية:

• مراعاة نوع ومناسبة الحفل: تتباين طرق وأساليب كتابة المقدمة الدينية، عن غيرها من المقدمات الافتتاحية، ففي الاحتفالات الدينية لا بد من التطرق إلى مناسبة الحفل، والأمور التي حثت القائمين والمنظمين على إقامة الاحتفال.
• اختيار خطاب مناسب للحضور: يتحتم اختيار كلمات مناسبة لكل الفئات العمرية من الحضور، حيث يستطيع الأطفال استيعاب كلمات بسيطة للغاية، ويختلفون عن الكبار البالغين الذين يتمكنون من فهم جميع الألفاظ والمعاني المستخدمة في المقدمة الافتتاحية.
• تقدير مكان وزمان الحفل: يختلف الخطاب وما يتضمنه من كلمات افتتاحية، من مكان لآخر، ومن وقت لآخر، حيث أن الكلمات التي تناسب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، تختلف عن تلك المستخدمة في الأعياد الدينية الرسمية، وبذلك لابد من انتقاء أنسب كلمات وعبارات تلائم كل مناسبة.
• الإبداع اللغوي للمتحدث: ترتبط كتابة افتتاحية دينية، بما تقوم عليه أسس كتابة الخطاب الديني، التي تتطلب الإبداع والابتكار اللغوي، وتوظيف كل كلمة ومفرد في موضعه المناسب في مقدمة الافتتاحية.

مقدمة إسلامية قصيرة

هناك الكثير من المقدمات والخطب الدينية الرسمية، التي تستعمل في العديد من الأبحاث، التي ترتبط بأحد الموضوعات المتعلقة بالدين الإسلامي، والسنة النبوية الشريفة، والتي يبحث عدد كبير من الباحثين عنها، ربما لاعتقادهم بأن كتابة المقدمة، أحد الأمور الصعبة، والتي تتطلب وقت وجهد ذهني كبير لاختيار أنسب كلمات وعبارات بها.

لكن في الواقع تمتاز مقدمة الافتتاحية الدينية، بقصر عدد كلماتها، بالإضافة إلى حتمية بدئها بطريقة محددة، سواءً بالبسملة، أو بحمد الله والثناء عليه، ثم الصلاة والسلام على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في فقرة لا تتجاوز سطرين

كذلك تتضمن المقدمة الافتتاحية الدينية الترحيب والإشادة بالحضور كبيرهم وصغيرهم، والتطرق إلى موضوع المناسبة الدينية بطريقة شيقة، تثير حماس وأنظار الحضور، الأمر الذي يدفعهم إلى متابعة أجواء الاحتفال، بدءاً من المقدمة، وختاماً بآخر فقرات الاحتفال.

ختاماً أشرنا إلى نماذج مقدمة افتتاحية دينية، تبين الأجواء الاحتفالية التي تتلاءم مع المناسبات الدينية المراد الاحتفال بها، والتي تتطلب الالتزام بأمثل معايير كتابة المقدمات الافتتاحية الدينية المميزة، التي يتحتم فيها اتباع نصائح هامة لكتابها بأسلوب سهل ومؤثر في الحضور.