“الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، والحمد لله الذي خلقنا وسوانا، وعلى ما أكرمنا به من موائد البر والكرم خاصته، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أدبه الله وأحسن خلقه، وأثنى عليه في كتابه الحكيم، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه، وعلى كل من صلح قلبه ونفسه بسُنته الشريفة، وكان من الفائزين بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

يا عباد الله المسلمين اتقوه حق تقاته، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، واليوم نتناول الحديث عن أحد المواضيع التي حازت على اهتمام الكثيرين في الآونة الأخيرة؛ لما قد تسببه من الخطر على حياتنا الاجتماعية، ألا وهو: ….”.

“الحمد لله الرحمن الرحيم الذي خلق الإنسان وعلمه البيان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنزل القرآن ليكون هُدىً للمتقين، وبينات من الفرقان، وأشهد أن سيدنا ورسولنا الكريم محمد عبده ورسوله، صلى الله عليه وملائكته والمؤمنون، وعلى آله وصحبه وأزواجه وخلفائه أجمعين، فهو النبيّ المرتضى، ومعلم الحكمة، وهادي الأمة، وبعد:

الآن نحن على أعتاب شهر الخير والغفران، شهر البركات الذي أُنزل فيه القرآن هُدى للعالمين، اتقوا الله يا عباد الواحد الأحد، واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله، ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون، …”.

“في مقدمة خطبة الجمعة اليوم نحمد الله الذي هدانا إلى الإسلام، وجعله الشريعة التي تجلب الهداية والرحمة للعالم أجمع، وجعلها لنا صراطًا مستقيمًا نسير عليه فلا نضل ولا نشقى أبدًا، ويرشدنا إلى دار السعادة الأبدية التي لا تنتهي، الحمد لله الذي هدانا وفضّلنا على العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الطاهرين، أما بعد:

إنّ من يتقي الله في نفسه وفي صلواته هو من يفلح في دُنياه، فقد قال الله في كتابه الحكيم: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ” الآية 1-2 من سورة النور، واليوم نتحدث عن: ….”.

“نبدأ خطبنا بحمد لله الذي نستغفره، ونستعين ونستهدي به، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا التي قد تودي بنا إلى الهلاك، ومن سيئات أعمالنا، فهو المهتدي الذي يهدي من يشاء، ومن يضلل فلا هادٍ له من دون الله، ربنا لك الحمد أن أنزلت على رسولك الكريم كتابك الحكيم، ونشهد أن لا إله إلا أنت العزيز الوهاب، وأن محمدًا عبدك ورسولك التواب، اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم إنّا نطلب منك الرحمة والغفران، أما بعد:

نعوذ بالله من حال أهل الضلال، ومن أن نكون مثلهم، ونشهد أن الله هو من يمنّ على عباده بالهداية والصلاح، ومع ظهور الكثير من الخِصال السيئة في أيامنا هذه، كان من الضروري أن نتحدث عن: ….”

“الحمد لله على كل حال وبلاء، هو الذي أضاء نوره الآفاق، ورزق عباده المسلمين حُسن الأخلاق، وبلغت رحمته الواسعة أرواحهم التّراق، نحمد الله على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، ونستعين به ونرجوه أن يمنحنا القوة اللازمة لتخطي الصعاب والمشاق التي نقابلها ما دُمنا على قيد الحياة، ونعوذ بوجهه الكريم من كل سوء وشر، أما بعد:

إنّ كل مسلم في حاجة إلى معونة ربه في كل وقت وحين، لذا دائمًا يجب علينا أن نتعوذ به من ظلمات الشك والشِرك، ونسأله السلامة من سوء الأخلاق وما إلى ذلك من مضار للإنسان، وقد رأينا أن الحديث اليوم يجب أن يركز على: …”